شريط الأخبار
"المتكاملة للنقل": ملتزمون بتحديث وتعزيز منظومة قطاع النقل العام تهنئة ومباركة ماذا يحدث للجسم عند تناول البطيخ يوميا؟ طريقة عمل قطع التونة بالبيض.. وجبة خفيفة وسريعة التحضير دجاج محشي بالأرز المبهر طريقة عمل فتة الباذنجان بالخبز المحمص استقبلي ضيوفك بأناقة الفنادق وبلمسات بسيطة خشونة الشعر بعد الصبغة- طبيب يوضح الأسباب والعلاج *جاهة عشائرية تنهي خلافًا مؤسفًا في إربد* 5 أعشاب تساعدك على الهدوء بشكل طبيعي هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟ ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول السوداني؟ التونة.. كنز غذائي في علبة صغيرة منها تخفيف الاكتئاب.. 7 فوائد صحية لليانسون فوائده كثيرة.. هذا ما يجب ان نعرفه عن القرنفل علامات وجود خلل بوظائف الكبد أسباب جفاف الجلد .. والحلول! دراسة: تناول الفراولة يوميًا يقي من الزهايمر ويخفض ضغط الدم طلبة التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية يزورون شركة البذور العالمية علامات غير واضحة للسرطان

خبير نفسي: كاتم الأسرار يدفع ثمنا باهظا من صحته

خبير نفسي: كاتم الأسرار يدفع ثمنا باهظا من صحته

القلعة نيوز - لفت خبير نفسي متخصص الى أن كتمان الأسرار والحفاظ عليها يُعتبر "باهظ الثمن"، حيث يشير إلى أن العديد من الأبحاث أظهرت بأن "البوح" و"الاعتراف" هما أمران مهمان في الحفاظ على الصحة العامة للناس والحالة الصحية بشكل خاص.


وبحسب المقال الذي كتبه الخبير النفسي الدكتور نوام شبانسر، وهو أستاذ علم النفس وطبيب نفسي سريري في الولايات المتحدة، فإن مراجعة بحثية حديثة أظهرت بعض الاستنتاجات الرئيسية حول الأسرار التي يكتنفها الناس في حياتهم اليومية وتجاربهم مع أسرارهم، وخلصت الى أن كتمان السر هو أمر باهظ الثمن.

وأورد المقال، الذي نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" واطلعت عليه "العربية.نت"، أن السرية تنطوي على أكثر من مجرد كبح جماح اللسان، أو تغيير المواضيع، أو التهرب من الأسئلة، وإنما قد تتطلب جهداً ذهنياً قبل وبعد حالات الإخفاء. وفي الواقع، حتى الأسرار التي لا تتطلب أي صيانة أو إخفاءً فعلياً قد تُشكل عبئاً على من يُخفيها.

وتشير الأبحاث إلى أن الأسرار المتعلقة بالسلوك الجنسي،، والأكاذيب، والرغبات العاطفية غالباً ما تُخفى عن الجميع.

ويتطلب إخفاء السرّ جهداً، ويُفترض أن الأسرار التي تُخفى غالباً تُشكّل عبئاً كبيراً على صحتنا النفسية، بحسب الخبير النفسي.

ويضيف: "قد يكون الكتمان مُرهقاً، لكن الكتمان المُتكرر للأسرار لا يُسبب التوتر. في الواقع، تُشير الأبحاث إلى أن حالات "شرود الذهن" هي التي تُؤثر علينا سلباً، وليس الكتمان المُباشر. كلما كثر شرود الذهن إلى أسراره زاد ضرر هذه الأسرار على صحته".

ويتابع الخبير النفسي: "إذا شرد ذهنك كثيراً إلى سرك، فأنت أكثر عُرضةً لتأثير نفسي، حيث تُشير الأبحاث إلى أسباب مُتعددة، منها زيادة مشاعر الخجل والعزلة وعدم اليقين والزيف التي قد تنشأ عن اجترار السر. وفي الواقع، ارتبط الإفراط في اجترار السر بانخفاض مستوى الصحة النفسية".

وللاجابة على سؤال "لماذا تشردُ عقول الناس في التفكير في أسرارهم رغم الآثار السلبية لهذا الشرود؟"، يرد الخبير النفسي بأن أحد الأسباب هو أن الأسرار تميل إلى مُعالجة قضايا لم تُحل، والتي صُممت عقولنا بحكم التطور لإعطائها الأولوية. وعلاوة على ذلك، لإخفاء سرّ ما عند الحاجة، علينا أن نبقيه حاضراً في أذهاننا، وربما يكون هذا هو سبب تفكيرنا فيه.

وتشير الأبحاث حول البوح إلى أنه غالبًا ما يكون مفيداً لكل من حافظ السر والمؤتمن عليه. وفي الواقع، ثبت في دراسات أخرى أن البوح آلية مهمة للتكيف مع الاكتئاب.

وعادةً ما يكون البوح بالأسرار ناجحاً لأن الناس يختارون المقربين منهم بعناية. وتشير الأبحاث إلى أن الناس لا يبوحون بأسرارهم عشوائياً، بل يميلون إلى اختيار المقربين المتعاطفين.