
القلعة نيوز - واصل المشاركون في المؤتمر الدولي العاشر للجمعية الأردنية للعلوم التربوية أعماله في العقبة لليوم الثاني.
وتحدث مدير تصنيف "كيو أس" لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، الدكتور أشوين فرنانديز، حول آليات ومعايير تصنيف الجامعات والمؤشرات التي تتبعها المنظمة العالمية في عملية التصنيف.
وأكد أهمية تصنيف الجامعات ودوره في المساهمة في تعزيز مكانتها العلمية وتنافسيتها العالمية، مبينًا أن التصنيف يهدف إلى تمكين الطلبة المتميزين حول العالم من تعزيز قدراتهم وتطورهم العلمي والوظيفي وإنجازاتهم.
وقال فرنانديز إن تصنيف الجامعات وفق منصة "كيو أس" يسهم أيضًا في تحسين جودة التعليم الجامعي، ويعمل على قياس اهتمام الجامعات والمؤسسات التعليمية بالطلبة واحتياجاتهم، وقدرة هيئاتها التدريسية وخبراتها، وتمكينهم من البحث العلمي، وتنافسيتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وجودة خريجيها ومدى الالتحاق بسوق العمل.
وتناول المدير التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور أنس السعود، واقع الجامعات الأردنية والعربية في التصنيفات الجامعية، مبينًا أن 90 جامعة عربية فقط مصنفة ضمن تصنيف "كيو أس" العالمي، ما يشير إلى ضعف تقدم الجامعات العربية في التصنيفات العالمية.
وأكد أن التصنيفات تؤثر بشكل إيجابي وجيد في سياسات وقرارات الحكومات فيما يتعلق بالعملية التعليمية والتعلمية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وبما يعزز دورها الريادي في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة وتقدم الدول وازدهارها.
وناقش المشاركون في المؤتمر عددًا من أوراق العمل والبحوث التي ركزت على جملة من المواضيع التربوية والتعليمية.
وركزت البحوث على ممارسة القيادات المدرسية للإبداع الإداري، والقيادة الرقمية لدى مديري المدارس الحكومية في فلسطين، وكيفية تعزيز الممارسات القيادية في الجامعات الأردنية، وتفعيل العلاقات الإنسانية فيها.
كما بحث المشاركون الأنماط القيادية الشائعة لدى مديري المدارس، ومدى ممارستهم للقيادة الخادمة، ومقترحات لتفعيل قيادة التغيير في المدارس الحكومية في الأردن، بالإضافة إلى القيادة التشاركية، ودور القيادات التربوية في ترسيخ مفاهيم المواطنة، ودراسة تحليلية لنتائج طلبة الأردن في البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA).
-- (بترا)