شريط الأخبار
السعودية تحتضن قمة خليجية - أميركية الأربعاء حماس: سنفرج عن المحتجز الأميركي إيدان ألكسندر وذلك في إطار التوصل لهدنة في غزة محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية ساعات حاسمة .. محادثات بين حماس وواشنطن بشأن الهدنة والمساعدات مصر.. الحكومة تؤكد وجود بنزين مغشوش بعد شكاوى من تلفيات بالسيارات لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب شركة تخطط لنقل نهائيات البطولات الأوروبية لجماهير 3 أندية مجانا "أرامكو" السعودية تعلن نتائج الربع الأول من عام 2025 بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا عدة أرقام قياسية متاحة لمحمد صلاح اليوم مجلس الوزراء يقرّ نظاماً معدِّلاً لنظام القيادات الحكوميَّة وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري يبحثان مستجدات الأحداث في سوريا وقفة استنكار في لواء الهاشمية خادم الحرمين يوجه دعوات إلى قادة الخليج لحضور القمة الخليجية - الأميركية اجتماع تركي أردني سوري في أنقرة الاثنين لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي" رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام

انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام
القلعة نيوز:
كشف الدكتور عصام الكساسبة، المحكم المتخصص في قضايا المقاولات، أن قيمة المستحقات المتراكمة لصالح مقاولي البلديات في مختلف محافظات المملكة تتجاوز 25 مليون دينار، وهي ديون مترتبة منذ أكثر من ثلاث سنوات، لم تُصرف بسبب عدم وجود أرصدة مسبقة للبلديات لدى بنك تنمية المدن والقرى.
وأكد الكساسبة وفق تصريحات خاصة لـ"أخبار البلد" أن وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري، أعلن عن قرض بقيمة 50 مليون دينار سيتم صرفه خلال الأسبوع المقبل لتغطية كافة مطالبات المقاولين عن مشاريع منفذة ومنتهية، بعضها يعود إلى أكثر من خمس سنوات، لا سيما في محافظة مادبا.
وأضاف الكساسبة أن عدد المقاولين المتضررين يتراوح بين 30 إلى 50 مقاولًا، موزعين على عطاءات صغيرة ومتوسطة وكبيرة، مبينًا أن هذه المشاريع تشمل أعمال فتح شوارع وصيانتها، وتم تسليمها منذ سنوات دون تسديد مستحقاتها، ما دفع ببعض المقاولين إلى بيع ممتلكاتهم الخاصة أو الاستدانة لتغطية النفقات المترتبة عليهم.
وأشار إلى أن قيمة المستحقات لكل مقاول تختلف بحسب المشروع، وتتراوح ما بين مليون ومليون ونصف دينار، موضحًا أن هذه العطاءات تتركز في محافظات إربد والزرقاء ومادبا، نظرًا لحجم النشاط العمراني والتوسع السكني الكبير في هذه المناطق خلال العقد الأخير.
ونوّه الكساسبة إلى أن حصة المقاول من العطاء عادةً ما تشمل نحو 10% نفقات تشغيلية مباشرة، تتوزع بين أجور العمال وشراء المواد وتشغيل الآليات، وهو ما يجعل التأخر في صرف المستحقات عبئًا كبيرًا على المقاولين الذين يُطلب منهم العمل وفق جداول زمنية وخطط مسبقة.
وختم بالتحذير من تكرار هذا السيناريو، داعيًا إلى ضرورة إنشاء آلية تمويلية واضحة ومضمونة تضمن عدم تراكم المستحقات مستقبلًا، حفاظًا على استمرارية العمل وثقة القطاع الخاص في المشاريع الحكومية.

تُعد البلديات الأردنية الجهة المسؤولة عن تنفيذ عدد كبير من مشاريع البنية التحتية المحلية، مثل فتح وتعبيد الشوارع، وصيانة الأرصفة، وتحسين الخدمات الأساسية. وغالبًا ما تعتمد البلديات في تمويل هذه المشاريع على قروض ومخصصات من بنك تنمية المدن والقرى، وهو الذراع التمويلي للقطاع البلدي في المملكة.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت عدة بلديات تأخرًا في صرف مستحقات المقاولين نتيجة ضعف السيولة وعدم توفر أرصدة مالية مسبقة، ما أدى إلى تراكم ديون على الوزارة والبلديات، وأثر بشكل مباشر على الشركات المنفذة، خاصة في ظل ارتفاع كلف التشغيل وأسعار المواد، وهو ما دفع خبراء إلى المطالبة بوضع آليات تمويل أكثر استدامة واستباقية قبل طرح العطاءات.