شريط الأخبار
ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة اختتام دورة تدريبية إعلامية في الصين بمشاركة صحفيين أردنيين التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي «تيك توك» توكل الإشراف على المحتوى في بريطانيا للذكاء الاصطناعي

انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام

انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام
القلعة نيوز:
كشف الدكتور عصام الكساسبة، المحكم المتخصص في قضايا المقاولات، أن قيمة المستحقات المتراكمة لصالح مقاولي البلديات في مختلف محافظات المملكة تتجاوز 25 مليون دينار، وهي ديون مترتبة منذ أكثر من ثلاث سنوات، لم تُصرف بسبب عدم وجود أرصدة مسبقة للبلديات لدى بنك تنمية المدن والقرى.
وأكد الكساسبة وفق تصريحات خاصة لـ"أخبار البلد" أن وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري، أعلن عن قرض بقيمة 50 مليون دينار سيتم صرفه خلال الأسبوع المقبل لتغطية كافة مطالبات المقاولين عن مشاريع منفذة ومنتهية، بعضها يعود إلى أكثر من خمس سنوات، لا سيما في محافظة مادبا.
وأضاف الكساسبة أن عدد المقاولين المتضررين يتراوح بين 30 إلى 50 مقاولًا، موزعين على عطاءات صغيرة ومتوسطة وكبيرة، مبينًا أن هذه المشاريع تشمل أعمال فتح شوارع وصيانتها، وتم تسليمها منذ سنوات دون تسديد مستحقاتها، ما دفع ببعض المقاولين إلى بيع ممتلكاتهم الخاصة أو الاستدانة لتغطية النفقات المترتبة عليهم.
وأشار إلى أن قيمة المستحقات لكل مقاول تختلف بحسب المشروع، وتتراوح ما بين مليون ومليون ونصف دينار، موضحًا أن هذه العطاءات تتركز في محافظات إربد والزرقاء ومادبا، نظرًا لحجم النشاط العمراني والتوسع السكني الكبير في هذه المناطق خلال العقد الأخير.
ونوّه الكساسبة إلى أن حصة المقاول من العطاء عادةً ما تشمل نحو 10% نفقات تشغيلية مباشرة، تتوزع بين أجور العمال وشراء المواد وتشغيل الآليات، وهو ما يجعل التأخر في صرف المستحقات عبئًا كبيرًا على المقاولين الذين يُطلب منهم العمل وفق جداول زمنية وخطط مسبقة.
وختم بالتحذير من تكرار هذا السيناريو، داعيًا إلى ضرورة إنشاء آلية تمويلية واضحة ومضمونة تضمن عدم تراكم المستحقات مستقبلًا، حفاظًا على استمرارية العمل وثقة القطاع الخاص في المشاريع الحكومية.

تُعد البلديات الأردنية الجهة المسؤولة عن تنفيذ عدد كبير من مشاريع البنية التحتية المحلية، مثل فتح وتعبيد الشوارع، وصيانة الأرصفة، وتحسين الخدمات الأساسية. وغالبًا ما تعتمد البلديات في تمويل هذه المشاريع على قروض ومخصصات من بنك تنمية المدن والقرى، وهو الذراع التمويلي للقطاع البلدي في المملكة.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت عدة بلديات تأخرًا في صرف مستحقات المقاولين نتيجة ضعف السيولة وعدم توفر أرصدة مالية مسبقة، ما أدى إلى تراكم ديون على الوزارة والبلديات، وأثر بشكل مباشر على الشركات المنفذة، خاصة في ظل ارتفاع كلف التشغيل وأسعار المواد، وهو ما دفع خبراء إلى المطالبة بوضع آليات تمويل أكثر استدامة واستباقية قبل طرح العطاءات.