شريط الأخبار
انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء انهيار أرضي في إندونيسيا خبراء في التكنولوجيا: التحديث الاقتصادي يدعم اقتصاد المعرفة الاتحاد الأوروبي يخصص 88 مليون يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية الذهب يتراجع ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي طفيف شهيدان برصاص قوات الاحتلال في كفر عقب شمال القدس أجواء معتدلة اليوم وغدا القلعة نيوز تعزي بوفاة «معالي الشيخ جمال حديثة الخريشا» أبو حديثة. الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان عشيرة المجالي تستقبل جاهة خطبة من عشيرة آل أبو جريبان - الجبارات ( صور ) الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده

بيان رسمي صادر عن مؤسسة فرسان التغيير

بيان رسمي صادر عن مؤسسة فرسان التغيير
بيان رسمي صادر عن مؤسسة فرسان التغيير

عمان – 2025/05/10

الموضوع: الرد على الحملات المضللة واستهداف الدور الأردني الإنساني في غزة

في ظل الحملة الممنهجة التي تقودها بعض الجهات الإعلامية المغرضة، والتي تهدف إلى تشويه صورة الأردن ومؤسساته، والتشكيك في الدور الإنساني والسيادي الذي تؤديه الدولة الأردنية في دعم الأشقاء في قطاع غزة، فإن مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني، إذ تُعرب عن رفضها المطلق لهذه الحملات، تؤكد على ما يلي:

أولًا: إن الدور الأردني في غزة ليس وليد لحظة، ولا ردّ فعل مؤقت، بل هو امتداد لنهج هاشمي تاريخي أصيل، قاده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، منذ اللحظة الأولى، انطلاقًا من عقيدة راسخة ترى في فلسطين قضية وجود لا حدود، وهو ما جسده الأردن ميدانيًا من خلال 125 عملية إنزال جوي عسكري مباشر، شارك بها جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين، وسمو الأميرة سلمى، إلى جانب إرسال أكثر من 100 طائرة إغاثية، وقوافل برية ومساعدات طبية وغذائية نوعية.

ثانيًا: إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أدّت دورًا وطنيًا مشرّفًا، بشفافية تامة، دون اقتطاع أي كلفة من التبرعات، وقد تحمّلت الدولة الأردنية كلفة الإغاثة منفردة في المراحل الأولى من العدوان، قبل أن تنضم لاحقًا بعض الجهات الصديقة للمشاركة، وهو ما تم ضمن معايير قانونية دولية صارمة، وبتوثيق رسمي واضح.

ثالثًا: إن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وسلاح الجو الملكي، أثبتوا مجددًا أنهم ليسوا فقط حماة للحدود، بل رسل إنسانية، حملوا السماء رحمةً إلى أهلنا في غزة، رغم المخاطر والتحديات. كما لعبت المستشفيات الميدانية الأردنية، والمخبز المتنقل، دورًا استراتيجيًا مستدامًا في صمود القطاع.

رابعًا: إن هذه الحملات المضللة، التي تصدر عن منصات تدار من الخارج، وبلغة متحيزة وعدائية، لا تهدف سوى إلى تقويض ثقة الشعوب العربية بالدول الوطنية، وتشويه نماذج السيادة والكرامة، وعلى رأسها النموذج الأردني. لكن وعي الأردنيين، وتلاحمهم خلف قيادتهم، أسقط هذه الرواية الزائفة قبل أن تكتمل.

خامسًا: تُثمن مؤسسة فرسان التغيير دور كافة مؤسسات الدولة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، التي تعاملت بمسؤولية وحكمة، وتؤكد أن الشعب الأردني بمختلف أطيافه، يرى في هذه الهجمة الإعلامية اختبارًا جديدًا لصلابته، يزيده يقظةً وإصرارًا على الدفاع عن روايته السيادية في مواجهة الطعن والتشويه.

سادسًا: تُشيد المؤسسة بدور الإعلام الأردني الوطني، الذي أثبت مرة أخرى أنه إعلام دولة لا إعلام سلطة، ووقف سدًا منيعًا في وجه الشائعات، عبر تقديم المعلومة الموثقة، وإظهار الحقائق، وتعزيز وعي الرأي العام.

سابعًا: تؤكد المؤسسة أن كل من يحاول التشكيك بجهود الدولة الأردنية أو الإساءة لرمزيتها أو مؤسساتها السيادية، إنما يعبث بوحدة وطنية لا تُخترق، ويراهن على وعيٍ عام لا يُخدع. فالأردن، قيادة وشعبًا، لا يُبتز، ولا يُملى عليه، ولا يساوم في قيمه أو رسالته.

ثامنًا: وختامًا، فإن مؤسسة فرسان التغيير، بجميع أعضائها وكوادرها ومتطوعيها، تجدد عهدها بالثبات في خندق الدولة، والدفاع عن روايتها، والتصدي لكل ما يستهدف نسيجها الوطني ومواقفها القومية، وتعلن بكل وضوح أن كل حملة تشويهٍ تزيد الأردنيين قوةً وصلابةً، وأننا على العهد باقون، تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.

عاش الأردن قلعةً للحق، وملاذًا للأحرار، وسندًا لفلسطين حتى النصر.

صادر عن: مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني