شريط الأخبار
السفارة الأميركية تطلب من المتقدمين للتأشيرات ضبط خصوصية حساباتهم وزيرة النقل: 39 حافلة ستعمل على مشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة طلبة التوجيهي يتقدمون للامتحان في يومه السادس بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات بالأسماء ... مدعوون لحضور الإمتحان التنافسي في وزارة الاشغال وزير الصحة الاسبق الخرابشة يضع النقاط على الحروف في اخطر 8 أسئلة حول حادثة التسمم بمادة الميثانول الهلال السعودي يصعق مانشستر سيتي ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية دورة بعنوان الثقافة السياحية لبلدياتنا تحت رعاية رئيس بلدية السلط جيتور تطلق رحلة صحراوية جريئة في عُمان، بمشاركة تقنيات هواوي المتقدمة للأجهزة القابلة للارتداء نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية روسيا: إسرائيل تصعّد القصف في غزة وتتجاهل الكارثة الإنسانية وفد من مدينة الأمير محمد للشباب يزور جامعة الزرقاء الخاصة رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة 195 شهيدًا لبنانيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل

احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب

احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب
القلعة نيوز:
تربط دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ذا لانسيت إي بيوميديسين" الفثالات، وهي مواد كيميائية موجودة في المنتجات البلاستيكية اليومية، بارتفاع عدد الوفيات العالمية بأمراض القلب.

ويحذر الباحثون من أن التعرض طويل الأمد لهذه المركبات الشائعة قد يُسبب خللاً في وظائف القلب والأوعية الدموية، ويوضحون الحاجة المُلحة لإعادة النظر في استخدامنا اليومي للبلاستيك من أجل صحة قلب وصحة عامة أفضل.


المواد الكيميائية المستخدمة في المنتجات البلاستيكية اليومية قد يكون البلاستيك أكثر خطورة مما كان يُعتقد سابقًا، خاصةً فيما يتعلق بصحة القلب.
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة The Lancet eBioMedicine عن وجود صلة مقلقة بين التعرض للمواد الكيميائية المرتبطة بالبلاستيك ووفيات أمراض القلب عالميًا.


الفثالات، وهي مجموعة من المواد الكيميائية تُستخدم عادةً لجعل البلاستيك أكثر مرونة ومتانة، موجودة في العديد من المنتجات المنزلية، وتشمل هذه المنتجات مستحضرات التجميل، ومستلزمات التنظيف، والأنابيب البلاستيكية، وأغلفة الطعام، وطاردات الحشرات، وحتى بعض الألعاب، ورغم انتشار استخدامها في التصنيع، إلا أن الباحثين قلقون بشكل متزايد بشأن تأثيرها على صحة الإنسان.
عوامل تزيد من إصابة بعض الأشخاص بقصور القلب عن غيرهم

النتائج الرئيسية للدراسة


حلل الباحثون بيانات الصحة العامة من أكثر من 200 دولة ومنطقة، باستخدام معلومات من معهد القياسات الصحية والتقييم، وأظهر تحليلهم زيادة حادة في وفيات أمراض القلب المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية البلاستيكية، وخاصة الفثالات، وكان هذا الارتفاع ملحوظًا بشكل خاص في مناطق مثل جنوب آسيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وتستند الدراسة إلى نتائج سابقة، بما في ذلك تقدير عام 2018 الذي ربط أكثر من 350 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب بالتعرض للمواد الكيميائية البلاستيكية.
أمراض القلب عند النساء

كيف تؤثر هذه المواد الكيميائية على القلب؟


أوضح الدكتور جاسديب دالاواري، طبيب القلب من إلينوي، أن جسم الإنسان يعتمد على الإشارات الهرمونية لتنظيم تدفق الدم عبر الشرايين، ويمكن للفثالات أن تتداخل مع هذه الإشارات، مما يُعطل وظائف القلب والأوعية الدموية الطبيعية، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وحذر أيضا من وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة في المنتجات اليومية، والتي أصبحت تتواجد بشكل متزايد في جسم الإنسان وتشكل مخاطر صحية خطيرة.

وأضاف الدكتور ريناتو أبوليتو، أخصائي أمراض القلب من نيوجيرسي، أنه على الرغم من سهولة استخدام المنتجات البلاستيكية، إلا أنها غالبًا ما تكون لها عواقب صحية طويلة الأمد. وقال: "علينا الموازنة بين الراحة والسلامة".

أكدت سارة هيمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة والباحثة في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، على أهمية هذه النتائج. وقالت: "بتسليط الضوء على العلاقة بين الفثالات وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، تُعزز نتائجنا الأدلة المتزايدة على أن هذه المواد الكيميائية تُشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة".

وتحث الدراسة الأفراد وصناع القرار على حد سواء على إعادة النظر في الاستخدام الواسع النطاق لـ المواد الكيميائية الضارة في البلاستيك وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.