شريط الأخبار
انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء انهيار أرضي في إندونيسيا خبراء في التكنولوجيا: التحديث الاقتصادي يدعم اقتصاد المعرفة الاتحاد الأوروبي يخصص 88 مليون يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية الذهب يتراجع ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي طفيف شهيدان برصاص قوات الاحتلال في كفر عقب شمال القدس أجواء معتدلة اليوم وغدا القلعة نيوز تعزي بوفاة «معالي الشيخ جمال حديثة الخريشا» أبو حديثة. الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان عشيرة المجالي تستقبل جاهة خطبة من عشيرة آل أبو جريبان - الجبارات ( صور ) الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمن تحتاج فيه المؤسسات إلى رجال يؤمنون بالفعل لا بالقول، يبرز اسم الأستاذ راتب علي النوايسة (أبو علي) كرمزٍ للاتزان بين النجاح العملي والولاء الوطني، بين الاستثمار الهادف والعمل التطوعي، وبين صرامة الإدارة ودفء الانتماء. إنه رجل لا تحكمه المناصب، بل تحركه القيم.

في قلب الحركة العمرانية الأردنية، أسس الأستاذ راتب النوايسة شركته الخاصة في مجال الإسكان واضعًا نصب عينيه معادلة صعبة: جودة عالية، وسعر عادل، ومصداقية مطلقة. لم يسعَ وراء الظهور، بل ركز على تأسيس مشاريع سكنية تحفظ كرامة الإنسان وتمنحه الأمان، فاستحق بجدارة ثقة العائلات التي وجدت في إسكاناته أكثر من مجرد جدران... بل بيوتًا تبنى على الوفاء.

تميزت مشاريعه بتصاميم عملية تراعي احتياجات المواطن، واهتمام كبير بأدق التفاصيل – من التخطيط إلى التنفيذ – وكأنها مشاريع شخصية يشرف عليها بنفسه، ليضمن أنها تخرج كما يريدها أبناء هذا الوطن: متينة، راقية، وعادلة في كلفتها.

حين قرر الأستاذ راتب النوايسة الانضمام إلى اللجنة المؤقتة في النادي الفيصلي، لم يكن ذلك طموحًا شخصيًا، بل استجابة لنداء الانتماء. فهو عاشق حقيقي لهذا الكيان الأزرق منذ الصغر، ووجد فيها رمزًا للشرف والبطولة والانضباط. وبحسه الإداري وحرصه الصادق، شارك مع زملائه في قيادة المرحلة المفصلية للنادي، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: عودة الفيصلي إلى القمة بروح جماعية، وخطة إدارية ناضجة.

كان حضوره في اللجنة مزيجًا من الحكمة والانضباط، لم يبحث عن الأضواء، لكنه كان حاضرًا في التفاصيل. يسأل، يتابع، ويدعم دون تردد، لأن الفيصلي بالنسبة له ليس مجرد نادٍ، بل كيان وطني يستحق أن يُخدم بكل تفانٍ.

وراء مظهره الهادئ، شخصية لا تعرف التهاون في العمل، ولا التكبر في التعامل. يعرفه كل من تعامل معه بأنه رجل كلمة وعهد، يستمع للجميع، ويحترم الجميع، ويمد يده لكل من يحتاج العون. هو من أولئك الذين يصنعون الفرق في صمت، ويتركون الأثر دون أن يطلبوا الثناء.

أصدقاءه، زملاءه، وحتى خصومه... يتفقون على احترامه. لأنه اختار طريق الاحترام والالتزام والبساطة، فبقي ثابتًا في مواقفه، ومتوازنًا في قراراته، بعيدًا عن الازدواجية أو المصالح الشخصية.

ما يميز الأستاذ راتب علي النوايسة هو ذلك الرابط العميق بينه وبين الوطن. فكل خطوة يخطوها، وكل مشروع ينجزه، وكل قرار يتخذه، ينبع من إيمانه بأن الأردن يستحق الأفضل، وأن أبناءه جديرون بالحياة الكريمة، سواء في مسكن آمن، أو في نادٍ عريق يرفع راية الرياضة.

هو ليس رجل أعمال تقليديًا، ولا إداريًا عابرًا في مؤسسة رياضية، بل هو صوت وطني نقي، ويد عاملة بصدق، ورؤية لا تتوقف عند الأرباح والخطط، بل تمتد نحو الأثر الحقيقي في المجتمع.

في سيرة الأستاذ راتب علي النوايسة نجد نموذجًا حيًا لما يجب أن يكون عليه القادة الحقيقيون: إيمان، التزام، عمل، وانتماء. هو رجل قرر أن تكون بصمته هادئة لكن راسخة، وأن يكون حضوره صادقًا لا استعراضيًا، فكتب اسمه في قلوب الناس، لا على جدران المؤسسات فقط.

هو اليوم ليس فقط عضوًا في اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي أو صاحب شركة إسكان ناجحة، بل هو حالة من الالتزام الوطني... رجل يليق بالثقة.