
القلعة نيوز - في كل مرة تُسجَّل فيها هزة أرضية، تنتشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، لتسبق في كثير من الأحيان البيانات الرسمية والمصادر العلمية.
ومع تزايد الاعتماد على الفضاء الرقمي للحصول على المعلومات، باتت الشائعات المرتبطة بالزلازل ظاهرة تتكرر بعد كل هزة، مما يثير التساؤلات حول تأثيرها في الرأي العام، ودور الجهات المعنية في التصدي لها وتوعية المواطنين.
رئيس الجمعية الأردنية لأخصائيي علم النفس، الدكتور محمد شقيرات، قال إن الشائعات تتزايد عقب كل هزة أرضية تُسجَّل، نتيجة توجه المواطنين إلى تضخيم الخبر الأصلي، والذي غالبًا ما يكون وقوع الهزة ، ليتحوّل إلى سلسلة من المعلومات غير الدقيقة التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح شقيرات لـ عمون، أن ظاهرة انتشار الشائعات بعد كل زلزال تعود إلى أسباب نفسية واجتماعية، مرتبطة بتجربة الصدمة التي يعيشها الأفراد أثناء الزلازل، وأن الدماغ، في مثل هذه الأحداث، يتعامل مع أي مجهول على أنه تهديد مباشر، مما يرفع مستوى القلق والخوف.
وبيَّن شقيرات أن تداول وتضخيم الأخبار، خاصة في ظل غياب معلومات دقيقة، يُعدّ نوعًا من "التفريغ النفسي" الناتج عن الإحساس بالخطر، لكنه في الوقت نفسه يُسبب آثارًا سلبية ويُعيق التكيّف مع الحدث.
وأشار إلى أن عدم توفر المعلومات في الوقت المناسب يمنع المواطن من اتخاذ إجراءات السلامة، ويؤدي إلى نشر أخبار مبنية في الأصل على وقائع بسيطة، لكنها تُقدَّم بشكل مثير ومبالغ فيه.
ويؤكد أن "الدافع الأساسي في أي كارثة طبيعية هو البقاء"، ما يجعل الأفراد يتصرفون بدافع غريزي، فيتجنبون الخطر ويبالغون في نقل الأخبار، مما يُدخل المجتمع في حالة من الذعر والاستنفار. ويرتبط حجم التأثير النفسي والاجتماعي بالشعور بالتهديد، والذي يختلف حسب قرب المواطن أو بُعده عن مركز الزلزال.
ودعا شقيرات إلى ضرورة تعزيز التوعية، وتوفير معلومات علمية دقيقة وسريعة، للحد من تفشي الشائعات خلال الأزمات.
من جانبه، أكد مدير مرصد الزلازل الأردني، غسان سويدان، أن الاهتزازات غير المحسوسة، التي تبلغ قوتها 3 درجات أو أقل، يتم تسجيلها من قبل المرصد، إلا أن المواطن لا يحتاج إلى معرفتها، لأنها لا تشكل خطرًا عليه، بل قد تُثير قلقه.
وشدد على أنه في حال وجود خطر حقيقي على حياة المواطنين، فإن المرصد سيُعلن ذلك بشكل رسمي لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.
وقال سويدان لـ عمون، إن الزلزال الذي تم تسجيله فجر اليوم وقع في البحر المتوسط، وبلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، فيما بلغت شدته أقل من درجتين.
وأوضح سويدان أن على المواطن التمييز بين قوة الزلزال وشدته، لافتًا إلى أن شدة الزلزال تُقاس بناءً على مدى تأثر البنية التحتية.
وأكد أن ضعف الثقة أحيانًا بمرصد الزلازل الأردني، والتوجه لأخذ المعلومات من مواقع غربية، بالإضافة إلى سباق الهواة في نشر الأخبار، يُسهم في انتشار الشائعات وترويع المواطنين.
وأشار سويدان إلى أن المرصد يعمل بشكل مستمر على توعية المواطنين من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، وتفنيد الأخبار الزائفة.
ومن أجل بناء الثقة وتعزيز التواصل مع الجمهور، بيَّن أن المرصد يسعى دائمًا إلى نشر المعلومات في الوقت المناسب، والابتعاد عن الاعتماد على مواقع عالمية غير متخصصة، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المحلي، والاستمرار في جهود التوعية المستدامة.
وختامًا، دعا سويدان المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات المتعلقة بحدوث الزلازل، والتواصل مع فرق الأمن العام على الرقم "911" للحصول على المعلومات الصحيحة، في حال شعورهم بالذعر نتيجة الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع تزايد الاعتماد على الفضاء الرقمي للحصول على المعلومات، باتت الشائعات المرتبطة بالزلازل ظاهرة تتكرر بعد كل هزة، مما يثير التساؤلات حول تأثيرها في الرأي العام، ودور الجهات المعنية في التصدي لها وتوعية المواطنين.
رئيس الجمعية الأردنية لأخصائيي علم النفس، الدكتور محمد شقيرات، قال إن الشائعات تتزايد عقب كل هزة أرضية تُسجَّل، نتيجة توجه المواطنين إلى تضخيم الخبر الأصلي، والذي غالبًا ما يكون وقوع الهزة ، ليتحوّل إلى سلسلة من المعلومات غير الدقيقة التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح شقيرات لـ عمون، أن ظاهرة انتشار الشائعات بعد كل زلزال تعود إلى أسباب نفسية واجتماعية، مرتبطة بتجربة الصدمة التي يعيشها الأفراد أثناء الزلازل، وأن الدماغ، في مثل هذه الأحداث، يتعامل مع أي مجهول على أنه تهديد مباشر، مما يرفع مستوى القلق والخوف.
وبيَّن شقيرات أن تداول وتضخيم الأخبار، خاصة في ظل غياب معلومات دقيقة، يُعدّ نوعًا من "التفريغ النفسي" الناتج عن الإحساس بالخطر، لكنه في الوقت نفسه يُسبب آثارًا سلبية ويُعيق التكيّف مع الحدث.
وأشار إلى أن عدم توفر المعلومات في الوقت المناسب يمنع المواطن من اتخاذ إجراءات السلامة، ويؤدي إلى نشر أخبار مبنية في الأصل على وقائع بسيطة، لكنها تُقدَّم بشكل مثير ومبالغ فيه.
ويؤكد أن "الدافع الأساسي في أي كارثة طبيعية هو البقاء"، ما يجعل الأفراد يتصرفون بدافع غريزي، فيتجنبون الخطر ويبالغون في نقل الأخبار، مما يُدخل المجتمع في حالة من الذعر والاستنفار. ويرتبط حجم التأثير النفسي والاجتماعي بالشعور بالتهديد، والذي يختلف حسب قرب المواطن أو بُعده عن مركز الزلزال.
ودعا شقيرات إلى ضرورة تعزيز التوعية، وتوفير معلومات علمية دقيقة وسريعة، للحد من تفشي الشائعات خلال الأزمات.
من جانبه، أكد مدير مرصد الزلازل الأردني، غسان سويدان، أن الاهتزازات غير المحسوسة، التي تبلغ قوتها 3 درجات أو أقل، يتم تسجيلها من قبل المرصد، إلا أن المواطن لا يحتاج إلى معرفتها، لأنها لا تشكل خطرًا عليه، بل قد تُثير قلقه.
وشدد على أنه في حال وجود خطر حقيقي على حياة المواطنين، فإن المرصد سيُعلن ذلك بشكل رسمي لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.
وقال سويدان لـ عمون، إن الزلزال الذي تم تسجيله فجر اليوم وقع في البحر المتوسط، وبلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، فيما بلغت شدته أقل من درجتين.
وأوضح سويدان أن على المواطن التمييز بين قوة الزلزال وشدته، لافتًا إلى أن شدة الزلزال تُقاس بناءً على مدى تأثر البنية التحتية.
وأكد أن ضعف الثقة أحيانًا بمرصد الزلازل الأردني، والتوجه لأخذ المعلومات من مواقع غربية، بالإضافة إلى سباق الهواة في نشر الأخبار، يُسهم في انتشار الشائعات وترويع المواطنين.
وأشار سويدان إلى أن المرصد يعمل بشكل مستمر على توعية المواطنين من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، وتفنيد الأخبار الزائفة.
ومن أجل بناء الثقة وتعزيز التواصل مع الجمهور، بيَّن أن المرصد يسعى دائمًا إلى نشر المعلومات في الوقت المناسب، والابتعاد عن الاعتماد على مواقع عالمية غير متخصصة، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المحلي، والاستمرار في جهود التوعية المستدامة.
وختامًا، دعا سويدان المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات المتعلقة بحدوث الزلازل، والتواصل مع فرق الأمن العام على الرقم "911" للحصول على المعلومات الصحيحة، في حال شعورهم بالذعر نتيجة الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.