شريط الأخبار
العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي"

رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة

رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة
رانيا أبو رمان
بكل فخر واعتزاز، نثمن عالياً الكلمة التاريخية التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والتي عبّر فيها عن موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، ودعا فيها العالم إلى العودة إلى الضمير الإنساني والقيم الأخلاقية المشتركة.

لقد جاء خطاب جلالته في لحظة تاريخية فارقة، حمل فيه همّ الأمة، وعبّر عن صوت الشعوب الحرة التوّاقة للعدالة والسلام. حيث أكد جلالته بوضوح أن ما يجري في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية تتنافى مع القانون الدولي وكل القيم الأخلاقية، داعياً إلى إنهاء هذا الصراع على أسس عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس ا

كما شدد جلالته على أن السلام لا يُبنى بالقوة فقط، بل بالعدالة والتعاون والكرامة، مذكّراً العالم بالتجربة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية التي قامت على أساس هذه المبادئ. وقد حملت كلمته رسالة واضحة بأن استمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية لا يصب إلا في مصلحة التطرف وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي.

وإننا، في مجلس النواب الأردني، نؤكد دعمنا الكامل لهذا الموقف الملكي المشرف، وندعو إلى تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية العربية والدولية لتعزيز هذا الصوت الأردني الهاشمي، وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وتحقيق السلام القائم على الحق والعدالة.

ختاماً:

نؤكد في هذا المقام أن جلالة الملك عبدالله الثاني لا يمثل فقط الموقف الرسمي للدولة الأردنية، بل يجسد صوت الإنسانية والعقل في وجه آلة الحرب والدمار. ونحن، كنواب نضع كل إمكانياتنا خلف هذه الرسالة، وندعو المجتمع الدولي إلى الإصغاء لصوت العدالة، والوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الشقيق.

حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام جلالة الملك نصيراً للحق، وراعياً للسلام العادل والشامل.

والله ولي التوفيق،
النائب
الدكتورة رانيا أبو رمان
عضو مجلس النواب الأردني