شريط الأخبار
أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة من التاريخ إلى المستقبل: كلية عجلون الجامعية في خدمة الوطن سلامي: مواجهة السعودية صعبة رغم الغيابات والنشامى متمسكون بحلم التأهل لنهائي كأس العرب دراسة قانونية في الإطار الدستوري والرقابي مقتل شخصين وإصابة 9 بإطلاق نار داخل جامعة براون في الولايات المتحدة البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار فوائد البابونج الصحية: نوم أفضل وضغط دم أقل مع تحذيرات للحوامل الفراولة … هل تناولها يرفع درجة حرارة الجسم؟ فوائد الليمون في النظام الغذائي أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ ماذا يحدث عند شرب الهوت شوكلت أثناء إصابتك بنزلة برد ؟

النائب حسين كريشان : كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي

النائب حسين كريشان :  كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
القلعة نيوز:

بمشاعر الفخر والانتماء، نثمّن عالياً الخطاب المؤثر الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والذي شكّل علامة فارقة في الحراك السياسي والدبلوماسي، وجاء معبّراً عن الموقف الأردني الأصيل والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وناطقاً باسم الضمير العالمي الغائب.

ولقد عبّر جلالته في كلمته عن الألم الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وفضح المأساة التي يعانيها قطاع غزة تحت وطأة القصف والدمار. وكان صوته، صوتاً للحق والعدالة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل استناداً إلى المبادئ الأخلاقية والمواثيق الدولية، لضمان الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكما أشار جلالته إلى أن تحقيق السلام لا يكون عبر العنف والإقصاء، بل عبر الاعتراف المتبادل، والتفاهم، واحترام الكرامة الإنسانية، مستعرضاً تجربة أوروبا بعد الحرب الكبرى، كنموذج لبناء السلام من خلال التكاتف والعدالة، وليس من خلال الغلبة والاستبداد.

ولقد حمل الخطاب رسالة تحذير واضحة إلى المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في تجاهل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لما لهذا الصمت من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن غياب العدالة يولّد التطرف، ويفتح الأبواب أمام المزيد من العنف والانقسام وان جلالة الملك لا يتحدث باسم الدولة الأردنية فقط، بل يعبّر عن وجدان كل من يؤمن بالعدالة والحق الإنساني. وإننا نضع كل ما نملك من أدوات تشريعية ورقابية وإعلامية في خدمة هذه الرسالة، داعين العالم إلى الإنصات لصوت الضمير، والوقوف مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

حفظ الله الأردن، وسدّد خطى جلالة الملك، وأبقى هذا الوطن منارة للحق، وعنواناً للسلام.