شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه
د. منال قطيشات
في عالم التعليم، يكثر الحديث عن الرواتب والمكافآت كوسائل لتحفيز المعلمين ورفع أدائهم، إلا أن كثيرًا من التجارب الواقعية أثبتت أن السعادة الحقيقية للمعلم لا تأتي فقط من زيادة في الراتب، بل من بيئة عمل يشعر فيها بالتقدير، ويُحاط فيها بالدعم والاحترام.

قد تُفرِح زيادة الراتب المعلم ليوم أو يومين، لكنها فرحة مؤقتة تنتهي سريعًا مع ضغوط العمل اليومية. أما بيئة العمل الإيجابية، فهي التي تُسعده كل يوم، وتمنحه الدافع للاستمرار، والشعور بقيمة ما يقدمه. إنها تلك البيئة التي يجد فيها مساحة للإبداع، وحرية للتعبير، وتقديرًا لجهوده، واحترامًا لإنسانيته.

المعلم لا يبحث فقط عن المقابل المادي، بل عن المناخ الذي يُمكّنه من أداء رسالته التربوية بكفاءة ورضا. فحين يجد نفسه في مؤسسة تعليمية تُحترم فيها أفكاره، وتُقابل مبادراته بالدعم، وتُعامَل مشكلاته باهتمام، يصبح أكثر التزامًا، وأكثر شغفًا، وأكثر عطاءً.

الاستثمار الحقيقي في جودة التعليم يبدأ من الاعتناء بالمعلم، لا من خلال الأجور وحدها، وإنما عبر بناء بيئة عمل محفزة وصحية؛ بيئة تقوم على التعاون والثقة والتقدير، وتوفر له سبل الراحة النفسية والدعم المهني المستمر.

ولهذا، فإن الجهات التعليمية التي تسعى إلى تطوير منظومتها بشكل حقيقي، عليها أن تنظر إلى بيئة العمل بوصفها حجر الأساس في نهضة التعليم. فالمعلم الذي يشعر بالراحة والدعم في محيطه المهني، سينعكس عطاؤه على طلابه، وعلى المؤسسة بأكملها.

في الختام، شكرًا لكل من يؤمن أن الراتب مهم، لكن بيئة العمل هي ما يصنع الفارق الحقيقي. فلنمنح المعلم بيئة تليق برسالته، حتى نمنح أبناءنا تعليمًا يليق بمستقبلهم.