شريط الأخبار
عاجل : الجيش : الطائرة المسيرة التي سقطت في منطقة الأزرق محملة بالمتفجرات ( بيان ) قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني :لم نستخدم التقنيات الصاروخية الحديثة " الأميرة غيداء طلال " تستقبل لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الحسين للسرطان نعيم قاسم: لسنا على الحياد وحقوق إيران مشروعة إسرائيل تهاجم مواقع نووية إيرانية مع تصاعد الحرب إيران: "كل الخيارات مطروحة" في حال حصول تدخل أميركي الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية البيت الأبيض: ترمب سيتخذ قراراً بشأن التدخل في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين الرواشده يترأس اجتماع اللجنة العليا لمهرجان الأغنية الأردنية واشنطن: خطط طوارئ لإجلاء الأمريكيين في إسرائيل إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة.. نتنياهو: نحن بالمرحلة النهائية من القضاء على تهديد إيران النووي والصاروخي إيران تطلق موجة صواريخ جديدة باتجاه الأراضي المحتلة وزير الخارجية يبحث ونظيره الفرنسي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة الجراح تشكر توجيهات جلالة الملك لحل مشكلة الأردنيين العالقين في مطار طرابزون الرواشده يرعى احتفالات منتدى البقعة الثقافي برباعية الأعياد الوطنية ( صور ) إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة ارتفاع الإصابات الناتجة عن المسيّرة في الأزرق إلى إصابتين مراد ابو نواس مدير أحوال وجوا زات منطقه حي نزال الاحتلال يزعم إحباط محاولة تسلل أشخاص من الأردن لتهريب أسلحة

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه
د. منال قطيشات
في عالم التعليم، يكثر الحديث عن الرواتب والمكافآت كوسائل لتحفيز المعلمين ورفع أدائهم، إلا أن كثيرًا من التجارب الواقعية أثبتت أن السعادة الحقيقية للمعلم لا تأتي فقط من زيادة في الراتب، بل من بيئة عمل يشعر فيها بالتقدير، ويُحاط فيها بالدعم والاحترام.

قد تُفرِح زيادة الراتب المعلم ليوم أو يومين، لكنها فرحة مؤقتة تنتهي سريعًا مع ضغوط العمل اليومية. أما بيئة العمل الإيجابية، فهي التي تُسعده كل يوم، وتمنحه الدافع للاستمرار، والشعور بقيمة ما يقدمه. إنها تلك البيئة التي يجد فيها مساحة للإبداع، وحرية للتعبير، وتقديرًا لجهوده، واحترامًا لإنسانيته.

المعلم لا يبحث فقط عن المقابل المادي، بل عن المناخ الذي يُمكّنه من أداء رسالته التربوية بكفاءة ورضا. فحين يجد نفسه في مؤسسة تعليمية تُحترم فيها أفكاره، وتُقابل مبادراته بالدعم، وتُعامَل مشكلاته باهتمام، يصبح أكثر التزامًا، وأكثر شغفًا، وأكثر عطاءً.

الاستثمار الحقيقي في جودة التعليم يبدأ من الاعتناء بالمعلم، لا من خلال الأجور وحدها، وإنما عبر بناء بيئة عمل محفزة وصحية؛ بيئة تقوم على التعاون والثقة والتقدير، وتوفر له سبل الراحة النفسية والدعم المهني المستمر.

ولهذا، فإن الجهات التعليمية التي تسعى إلى تطوير منظومتها بشكل حقيقي، عليها أن تنظر إلى بيئة العمل بوصفها حجر الأساس في نهضة التعليم. فالمعلم الذي يشعر بالراحة والدعم في محيطه المهني، سينعكس عطاؤه على طلابه، وعلى المؤسسة بأكملها.

في الختام، شكرًا لكل من يؤمن أن الراتب مهم، لكن بيئة العمل هي ما يصنع الفارق الحقيقي. فلنمنح المعلم بيئة تليق برسالته، حتى نمنح أبناءنا تعليمًا يليق بمستقبلهم.