شريط الأخبار
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة من التاريخ إلى المستقبل: كلية عجلون الجامعية في خدمة الوطن سلامي: مواجهة السعودية صعبة رغم الغيابات والنشامى متمسكون بحلم التأهل لنهائي كأس العرب دراسة قانونية في الإطار الدستوري والرقابي مقتل شخصين وإصابة 9 بإطلاق نار داخل جامعة براون في الولايات المتحدة البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه
د. منال قطيشات
في عالم التعليم، يكثر الحديث عن الرواتب والمكافآت كوسائل لتحفيز المعلمين ورفع أدائهم، إلا أن كثيرًا من التجارب الواقعية أثبتت أن السعادة الحقيقية للمعلم لا تأتي فقط من زيادة في الراتب، بل من بيئة عمل يشعر فيها بالتقدير، ويُحاط فيها بالدعم والاحترام.

قد تُفرِح زيادة الراتب المعلم ليوم أو يومين، لكنها فرحة مؤقتة تنتهي سريعًا مع ضغوط العمل اليومية. أما بيئة العمل الإيجابية، فهي التي تُسعده كل يوم، وتمنحه الدافع للاستمرار، والشعور بقيمة ما يقدمه. إنها تلك البيئة التي يجد فيها مساحة للإبداع، وحرية للتعبير، وتقديرًا لجهوده، واحترامًا لإنسانيته.

المعلم لا يبحث فقط عن المقابل المادي، بل عن المناخ الذي يُمكّنه من أداء رسالته التربوية بكفاءة ورضا. فحين يجد نفسه في مؤسسة تعليمية تُحترم فيها أفكاره، وتُقابل مبادراته بالدعم، وتُعامَل مشكلاته باهتمام، يصبح أكثر التزامًا، وأكثر شغفًا، وأكثر عطاءً.

الاستثمار الحقيقي في جودة التعليم يبدأ من الاعتناء بالمعلم، لا من خلال الأجور وحدها، وإنما عبر بناء بيئة عمل محفزة وصحية؛ بيئة تقوم على التعاون والثقة والتقدير، وتوفر له سبل الراحة النفسية والدعم المهني المستمر.

ولهذا، فإن الجهات التعليمية التي تسعى إلى تطوير منظومتها بشكل حقيقي، عليها أن تنظر إلى بيئة العمل بوصفها حجر الأساس في نهضة التعليم. فالمعلم الذي يشعر بالراحة والدعم في محيطه المهني، سينعكس عطاؤه على طلابه، وعلى المؤسسة بأكملها.

في الختام، شكرًا لكل من يؤمن أن الراتب مهم، لكن بيئة العمل هي ما يصنع الفارق الحقيقي. فلنمنح المعلم بيئة تليق برسالته، حتى نمنح أبناءنا تعليمًا يليق بمستقبلهم.