شريط الأخبار
الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه

قطيشات تكتب : بيئة العمل... مفتاح سعادة المعلم واستمرارية عطائه
د. منال قطيشات
في عالم التعليم، يكثر الحديث عن الرواتب والمكافآت كوسائل لتحفيز المعلمين ورفع أدائهم، إلا أن كثيرًا من التجارب الواقعية أثبتت أن السعادة الحقيقية للمعلم لا تأتي فقط من زيادة في الراتب، بل من بيئة عمل يشعر فيها بالتقدير، ويُحاط فيها بالدعم والاحترام.

قد تُفرِح زيادة الراتب المعلم ليوم أو يومين، لكنها فرحة مؤقتة تنتهي سريعًا مع ضغوط العمل اليومية. أما بيئة العمل الإيجابية، فهي التي تُسعده كل يوم، وتمنحه الدافع للاستمرار، والشعور بقيمة ما يقدمه. إنها تلك البيئة التي يجد فيها مساحة للإبداع، وحرية للتعبير، وتقديرًا لجهوده، واحترامًا لإنسانيته.

المعلم لا يبحث فقط عن المقابل المادي، بل عن المناخ الذي يُمكّنه من أداء رسالته التربوية بكفاءة ورضا. فحين يجد نفسه في مؤسسة تعليمية تُحترم فيها أفكاره، وتُقابل مبادراته بالدعم، وتُعامَل مشكلاته باهتمام، يصبح أكثر التزامًا، وأكثر شغفًا، وأكثر عطاءً.

الاستثمار الحقيقي في جودة التعليم يبدأ من الاعتناء بالمعلم، لا من خلال الأجور وحدها، وإنما عبر بناء بيئة عمل محفزة وصحية؛ بيئة تقوم على التعاون والثقة والتقدير، وتوفر له سبل الراحة النفسية والدعم المهني المستمر.

ولهذا، فإن الجهات التعليمية التي تسعى إلى تطوير منظومتها بشكل حقيقي، عليها أن تنظر إلى بيئة العمل بوصفها حجر الأساس في نهضة التعليم. فالمعلم الذي يشعر بالراحة والدعم في محيطه المهني، سينعكس عطاؤه على طلابه، وعلى المؤسسة بأكملها.

في الختام، شكرًا لكل من يؤمن أن الراتب مهم، لكن بيئة العمل هي ما يصنع الفارق الحقيقي. فلنمنح المعلم بيئة تليق برسالته، حتى نمنح أبناءنا تعليمًا يليق بمستقبلهم.