شريط الأخبار
الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات لحظة إطلاق الموجة السابعة عشر : "خامنئي" ... العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى تركيا عراقجي: الهجوم الإسرائيلي "خيانة" للمسار الدبلوماسي مع واشنطن الصفدي يترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بن غفير للإسرائيليين: ستذكرون دائما هيروشيما وناغازاكي 27 إصابة بسقوط صواريخ إيرانية في حيفا الأردن في اليوم العالمي للاجئين.. حدود مفتوحة لكل مُحتاج للحياة ماكرون: فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستقدم عرض تفاوض شامل لإيران الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء قسري جديدة لأحياء في مدينة غزة الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين مديرية الأمن العام تعلن انتهاء فترات الإنذار وتدعو لاتباع التعليمات عاجل :جهاز الإسعاف الإسرائيلي: إصابة 16 شخصا على الأقل بجراح خطيرة جراء القصف الإيراني الأخير عاجل : إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين بجروح خطيرة في مكان سقوط الصاروخ في الشمال السفيرة غنيمات تشارك في الملتقى الأول لسفراء الدول الإفريقية الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات

الحلالمة يكتب : "استقلالٌ نُورثه للأجيال " ٧٩ عاماً من العطاء الهاشمي"

الحلالمة يكتب : استقلالٌ نُورثه للأجيال  ٧٩ عاماً من العطاء الهاشمي
الباشا توفيق الحلالمة / وزير داخلية اسبق
يبوح التاريخ بأمجاده، ويُذكّرنا الزمن كلَّ عامٍ بمناسبةٍ وطنيةٍ هامةٍ في مسيرة الأردنِّ الخالدة، حين اعتلى الحقُّ، ونالَ الأردنُ استقلالَهُ، بفضل من وضعوا حجرَ الأساس من آل هاشم الأخيار، منذ الملك المؤسس عبدالله الأول طيّب الله ثراه، الذي كان وفيًّا للأهداف التي وضعها، فَضحّى وسارَ على نهجه الهاشميون الذين مضوا يُسارعون لتحقيق الإنجازات في المجالات كافة؛ وجعلوا للأردنيين آمالًا كبيرة، فحافظوا على الوطن وصانوا كرامة أهله.

تسعةٌ وسبعون ذكرى للاستقلال، والمسيرة تتواصل في بناء الأردن الحديث يقودها الهاشميون الذين حملوا أمانة المسؤولية لخدمة أجيال الحاضر والمستقبل نحو الأهداف الوطنية يسيرون بثقةٍ وعزيمةٍ وتصميم للتحديث في مجالات الحياة المختلفة - السياسية، الاقتصادية والإدارية.

مضى الأردن واثقًا مؤمنًا بقدرات شعبية في الوقوف في وجه التحديات وكان الصخرة الصلبة التي تحطّمت عليها كل محاولات التشكيك بِقُدرتهِ على الصّمود في وجه تلك التحديات، حتى أصبح للأردن مكانته المرموقة بين دول العالم، واكتسب الاحترام الذي يستحقُّه نتيجةً لاعتدال سياسته ووقوفه مع الحق، والسند الوفيّ لكلّ الأشقّاء يقدّم دون منّةٍ، ولا يخذل أهله.

ندرك جميعًا بأن المسيرة لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات، وقَفَ الأردنُّ خلالها بحكمة القيادة الهاشمية المظفّرة بكلّ شجاعة، وحصافة رأي، ومواصلة العمل من أجل إعادة العراق إلى الحضن العربي، ولم يتدخل في الشأن السوريّ حتى انتصر الشعب، ليأخذ الأردن دوره في دَعْم الأشقّاء السوريين في عهدهم الجديد.
وأمّا القضية الفلسطينيّة فقد حَمَل همّها الأردن وقيادته الهاشميّة منذ نشأت، وكان موقفهم واضحًا لا لُبْس فيه، حين بذلوا كُلَّ جُهدٍ مُقدّر، مؤكدين على التحدّي والإصرار في البقاء مع الأشقّاء الفلسطينيين لإنهاء الاحتلال والحصول على حقوقهم المشروعة كاملة، وإقامة دولتهم على تراب وطنهم.

إنّ ذكرى الاستقلال التي نعيش في ظلالها، إنّما تدعونا جميعًا للبقاء في الطليعة …
صفوفنا مرصوصة، وكرامتنا مُصانة، أوفياء للأمّة، لا يفُتُّ في عضدنا مارقٌ أو جبان ..
المحافظين على استنبات كل القيم النبيلة الموصولة عُراها برسالة الثورة العربية الكبرى، لإستنهاض الهمم لمزيد من التقدّم والازدهار - والأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات، ومواصلة المسيرة عملًا دؤوبًا مُخلصًا، ملتفّين حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ليبقى الأردن المثل والقدوة، والسدّ المنيع في وجه الخطوب.

وفي الختام حفظ الله على الاردن امنه واستقراره في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم و ولي عهده الامين .

وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير .