شريط الأخبار
دورة بعنوان الثقافة السياحية لبلدياتنا تحت رعاية رئيس بلدية السلط جيتور تطلق رحلة صحراوية جريئة في عُمان، بمشاركة تقنيات هواوي المتقدمة للأجهزة القابلة للارتداء نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية روسيا: إسرائيل تصعّد القصف في غزة وتتجاهل الكارثة الإنسانية وفد من مدينة الأمير محمد للشباب يزور جامعة الزرقاء الخاصة رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة 195 شهيدًا لبنانيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل إسرائيل تقر بتعرض غزيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات ترامب يوقع أمرًا لتخفيف العقوبات عن سوريا استيتية في قضاء ايل- محافظة معان: العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في خلق فرص العمل للشباب الأردني. اتحاد كرة القدم يطلق جائزة التميز لأفضل ناد في رعاية المواهب بعد الاعتراف بعدد علاقاتها.. صديقة نجم ريال مدريد تفند مزاعم الانفصال ‌‏صندوق الاستثمارات السعودي: إجمالي الأصول تجاوز 4.3 تريليون ريال كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون مبكرا

ابو بكر عبد الرحيم المناصير يكتب...الاستقلال.. مستمر بالبيعة والولاء والانتماء والعطاء

ابو بكر عبد الرحيم المناصير يكتب...الاستقلال.. مستمر بالبيعة والولاء والانتماء والعطاء
القلعة نيوز:
يوم الاستقلال المجيد، نحتفل بذكرى الاستقلال، ليس كمجرد محطة تاريخية، بل كمسيرة متجددة من العزة والعطاء. إن استقلال الأردن لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة إرادة وطنية خالصة، امتدت جذورها عبر ممالك التاريخ وصولًا إلى الدولة الحديثة، التي كانت من أولى الدول العربية التي رفعت راية استقلالها، متحررة من التبعية، متمسكة بكيانها وشرعيتها.
فكان الأردن أولًا، وبيتًا لكل العرب، ومن ورثة ثورة العرب الكبرى. كان شعار الجيش العربي أول جيش عربي ونواة الجيوش العربية، وكان الأردن وريث النهضة العربية الكبرى، فكان نواة الدول العربية الحديثة واستقلالها وكلمتها.

لقد كان الأردن، على مر العصور، أرضًا يتحطم عليها الظلم والطغيان. فكم من أمم جاءت غازية، وطوتها هذه الأرض الطاهرة، وكم من قوى حاولت النيل من هويته، فكان الصمود والتجذر في الأرض والتاريخ سبيله إلى الدوام والاستمرار.
إن قيادة الأردن الهاشمية تستمد شرعيتها من نسبها الطاهر، ومن إرثها التاريخي الممتد إلى سيدنا إبراهيم وإسماعيل، وإلى سيد الخلق محمد ﷺ، ليبقى الأردن منارة شامخة بين الأمم، متميزًا بأصالته وهويته: أرضًا وقيادةً وشعبًا.
واليوم، ونحن نعيد قراءة التاريخ، ندرك أن الأردن لم يُبنَ على القوة أو القهر، بل على التآلف والمحبة، وعلى بيعة العرب للشريف الحسين، ملكًا للعرب وللأمة، بإجماع عربي عريق ومميز للحفاظ على الهوية العربية من التهميش. وكان المغفور له الملك المؤسس قد تُوّج على الإمارة وملكًا للأمة، وذلك بالإجماع الشعبي والعشائري لجميع طوائف المجتمع الأردني، من أمم عربية وغير عربية، ومن أبناء البادية والقرية والمدينة. كما كان هناك اعتماد دولي لذلك، لما عُرف عن الأردن من حكمة وثبات وإنسانية وعدالة.
إن هذا الإجماع من أبناء الوطن، منذ التأسيس وحتى اليوم، هو الركيزة التي جعلت هذا الوطن الأكثر انفتاحًا، ليكون الأردنيون "أمة”، لا مجرد شعب.

إن عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل مسؤولية متواصلة. ففيه نجدد الولاء، ونجدد العهد مع الوطن والملك والجيش ورمزيات الاستقلال، ونؤكد أن مسيرة البناء والتحديث مستمرة، لتجعل الأردن أكثر قوة واستقلالًا وتقدمًا. فبينما تتغير أشكال الاحتلال، يظل التحدي قائمًا، إذ يسعى البعض إلى احتلال فكري أو التشكيك في منجزات هذا الوطن العظيم. لكن الأردن، بهويته الراسخة، وإنجازاته الواضحة، يبقى صاحب الكلمة العليا، والصوت الذي لا يُسكت.
أيها الأمة الأردنية، أبناء الأردن العظيم، إن صانعي الاستقلال وحماته هم أنتم.

أنتم من ترفعون راية العطاء، وتضعون الأردن فوق كل اعتبار، معتزين بهويتكم الأردنية، وفخورين بتراثكم وتاريخكم.
حمى الله الأردن،
حمى الله الملك،
حمى الله الجيش.
عاش الأردن،