
أشرف صقر الكريميين
ذات يوم ....خطر ببالي خاطر ...ترى ماذا تعني الحرية ؟ ، وترى ما الذي ينقص السجين ؟ ... والى أين ومتى وماذا ؟؟؟؟؟.
في ذلك اليوم وقع ناظري على كلمة جعلتني اقف طويلا طويلا ، وافكر ....كلمة من مجموعة حروف ولكن تعني الكثير الكثير ، لحظتها تذكرت كيف للوطن أن يكون شامخا ؟ ... وكيف للوطن أن يكون مستقلا ومختلفا عم حولة .
وطني كيف لا افخر بك وكيف لي أن افاخر العالم بك ، وكيف لنا أن ننسى ذلك اليوم الذي سطر فيها الاردنيين والهاشمين أجمل سطور الفخر والإباء .
يوم جعلنا نقول للعالم باسرة بأننا اﻷردنيون نحن من عرفنا معنى الحرية والحق ، ونحن صناع مجد وفخار ، ونحن سنبني اﻷردن الغالي ونرفعها إلى اعالي القمم .
وطني كيف انسى ذلك اليوم ، عندما قلت للمستبد كفى فنحن لا نرضى بالذل ، ونحن سنكون كما نريد لا كما تريدون انتم ، كفى نحن سنصنع الأردن الحديث لا أنتم ، نحن أبناء الوطن ونحن صناع مجدها لا أنتم .
وفي هذا اليوم نقدم لك يا وطني أجمل باقات الورود واروعها ، ونقدم لك الغالي والنفيس ونقول كل عام والأردن أجمل ، وكل عام ونحن إلى الوطن أقرب .
ولك سيدي كل الشكر ﻷنك دوما علمتنا كيف يكون حب الوطن ، وكيف لهذه الحروف (( وطن )) أن تحمل كل هذه المعاني .
ولكم أيها الجيش العربي الباسل بوركت أيديكم الطاهرة وبوركت أروحكم الطاهرة ، وسلمت تلك الأيدي اﻷردنية الهاشمية ، وبوركت تلك البطون التى انجبت اﻷردنيين .
يوم استقلالك يا وطني ، يوم سيبقى يتذكره القاصي والداني ، وسيكون من أجمل ذكريات ماضي الأردن الذي رسم حاضره بريبع عربي مختلف ربيع قائم على الحب والأمن والأمان ، وليجعل من المستقبل أجمل لوحة عرفها وعشقها اﻷردنيين .
فدمتم سيدي على رؤوس الشرفاء وأطال الله في عمركم .
وحفظ الله اﻷردن الغالي وكل عام والجميع بالف خير
وكما يقال دوما :- يعشقون الورد لكن يعشقون اﻷردن اكثر .