
القلعة نيوز:
قد تعوَّد القارئ أن يجد الجرأة والصراحة في كتاباتي من خلال الانتقاد البنَّاء الذي يخدم الوطن .
وبذلك ، لا ضير في الانتقاد الإيجابي وإظهاره والثناء عليه ، لأننا بذلك نعطي كل ذي حق حقَّه ، فالمبدع له نصيب من الشكر والثناء كما هو للمجتهد .
من تجربتي الخاصة بالسفر عبر أسطول شركة الجسر العربي للملاحة ، فقد كانت لي ملاحظات عديدة ؛ ولكنها إيجابية .
وبالتالي ، من أجل الوطن ، فإنني أُسجل للتأريخ ملاحظاتي من خلال مقالتي هذه بحروف من ذهب .
باديء ذي بدء ، العنصر البشري من الجسر العربي القائم على خدمة المسافرين في ميناء العقبة ونويبع ؛ عنصر فعال ، يتألف من خيرة الخيرة بالتعامل الإنساني والخدماتي ، ذوي خبرة ودراية ، تخصص وكفاءة ، تجد منهم المدير والمساعد في خدمة المسافر وتلبية احتياجاته ، الصغير منهم والكبير يتسارع في تقديم الأفضل للمسافر ، وهذا ما وجدته في تصرف المدير العام الأستاذ عدنان العبادلة في دفع عربة سيدة عجوز ذات إعاقة على كرسي متحرك من مسافري الحج .
تقديم الأفضل للمسافر من خلال طاقم موظفي شركة الجسر العربي ، ينبع من اهتمام كبير بالتميز بالأداء ترجمة لاستراتيجية ورؤية مدير عام الشركة، مما يُساهم في زيادة عدد المسافرين واختيار المسافر للجسر العربي كناقل له من وإلى عبر البحار .
الجانب الآخر المكمِّل للعنصر البشري هو الأسطول الحديث والمتميز لشركة الجسر العربي للملاحة، والذي يُساعد على راحة المسافر أثناء سفره ، وتقديم الخدمة الفضلى له خلال رحلته مع الشركة من خلال السفينة الحديثة أو القارب السريع ، وهذا ما جعل الجسر العربي للملاحة في صدارة خدمة النقل والشحن عبر البحار .
هنيئًا لنا والوطن بالجسر العربي للملاحة، والتي سطع نجمها في سماء العالم ببصمة إبداع مديرها العام عدنان العبادلة وكادر موظفي الشركة الذين رسموا أبهى صورة للشركة في عالم النقل البحري .