شريط الأخبار
وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار النائب الخزوز ترد بقوة على تأويل حديثها حول دعم ولي العهد للشباب إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا

تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية

تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية
القلعة نيوز:

أعلن باحثون في جامعة براون الأمريكية، تطوير تقنية مبتكرة قد تعيد الرؤية لمرضى فقدوا البصر بسبب أمراض شبكية العين، مثل التنكس البقعي.

وتعتمد التقنية على جزيئات نانوية تُحقن داخل العين، وتلتصق بالخلايا التالفة في الشبكية. وعند تعرّضها للأشعة تحت الحمراء تولّد حرارة خفيفة تُحفّز الخلايا العصبية لنقل الإشارات البصرية، بما يشبه وظيفة الخلايا المستقبلة للضوء.

وأوضح الفريق البحثي، أن هذه الطريقة لا تتطلب استبدال الخلايا التالفة، بل تُفعّل ما تبقى من الشبكية بطريقة مبتكرة. ورغم أن التجارب أُجريت حتى الآن على حيوانات فقط، فإن النتائج أظهرت تحسناً ملحوظاً في قدرتها على تمييز الأشكال، وسط آمال بأن تُمهّد التقنية لعلاج حالات العمى التي لا يمكن عكسها بالطرق التقليدية.

في خطوة حاسمة لمكافحة الإدمان وتعزيز الصحة العامة، دعت منظمة الصحة العالمية، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر عاجل وشامل على جميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين، بما في ذلك السجائر، وأكياس النيكوتين، والسجائر الإلكترونية، والشيشة، للحد من استهدافها الشباب، الذين يُعدون الأكثر عرضة للإدمان بسبب النكهات الجذابة.

وأطلقت المنظمة العالمية تقريرًا جديدًا بعنوان «ملحقات النكهات في منتجات التبغ تعزز الجاذبية»، كشفت فيه إستراتيجيات الصناعة التي تستخدم النكهات والتصاميم الملونة لجذب جيل جديد من المدخنين، وأشار التقرير إلى أن هذه النكهات لا تجعل المنتجات أكثر قبولًا فحسب، بل تزيد من صعوبة الإقلاع عن التدخين وترتبط بأمراض رئوية خطيرة.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن «النكهات تُغذي موجة جديدة من الإدمان ويجب حظرها، لأنها تقوض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ»، وهي الدعوة التي أطلقتها المنظمة العالمية في إطار حملة اليوم العالمي لمكافحة التبغ 2025 تحت شعار «كشف الجاذبية» التي تهدف إلى فضح تكتيكات الصناعة التي تستغل النكهات، التعبئة الجذابة، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الشباب.

وأوضح مدير إدارة تعزيز الصحة في المنظمة الدكتور روديغر كريتش، أن «ما نشهده هو جيل يُغرر به بالنيكوتين من خلال أكياس بنكهة العلكة والسجائر الإلكترونية الملونة، هذا ليس ابتكارًا، بل تلاعب». وأشار إلى أن هذه المنتجات، بما في ذلك السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، تحتوي على مواد مسرطنة وتُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.

وتُظهر البيانات أن التبغ يتسبب في وفاة نحو 8 ملايين شخص سنويًا، وهو السبب الرئيسي للوفاة القابلة للمنع عالميًا، وفي منطقة الأمريكتين، يبلغ معدل استخدام التبغ بين المراهقين من 13 إلى 15 عامًا 11.9% للذكور و10.7% للإناث، مع تسجيل أضيق فجوة بين الجنسين، مما يعكس اتجاهًا مقلقًا لتساوي أنماط الاستهلاك، كما ارتفع استخدام السجائر الإلكترونية بشكل ملحوظ بين الشباب، حيث أظهرت دراسات أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بثلاث مرات لتدخين السجائر التقليدية لاحقًا.

وفي منطقة الشرق الأوسط، سجلت أعلى معدلات التدخين بين الفتيان المراهقين عالميًا، حيث تصل إلى 43% في بعض المناطق، كما أن الفجوة بين الجنسين تتقلص، مع زيادة تدخين الإناث، مما يعرضهن لمخاطر مثل سرطان عنق الرحم وهشاشة العظام.

وتأتي دعوة منظمة الصحة العالمية في سياق جهود عالمية مستمرة للحد من استخدام التبغ، بدعم من اتفاقية الإطار لمكافحة التبغ التي دخلت حيز التنفيذ عام 2005 وتغطي أكثر من 90% من سكان العالم، وتنص المواد 9 و10 من الاتفاقية على تنظيم محتويات منتجات التبغ والإفصاح عنها، بما في ذلك النكهات.

الحقيقة الدولية – وكالات