شريط الأخبار
الروسي روبليف إلى ثاني أدوار بطولة هاله للتنس أيام تأخير.. كيف يعرقل الصراع في الشرق الأوسط الشحن الجوي إلى روسيا؟ ترامب: لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران فتاة تتلقى تهديدات بالقتل بسبب لامين جمال مصر تسجل زيادة قياسية في عدد العمالة الأجنبية الحجايا يكتب: جلالة الملك يضع العالم أمام مسؤوليات تاريخية في خطابه أمام البرلمان الأوروبي صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل تزامنا مع وصول الموجة العاشرة من الصواريخ الإيرانية مقتل لاعب كرة قدم فلسطيني في هجوم إسرائيلي وزير إسرائيلي: دمرنا منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية فاعليات البلقاء تشيد بحكمة الملك في تناول القضايا السياسية والإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية فاعليات في عجلون: خطاب الملك جسد ثوابت الأردن ورسالة السلام وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابر ويؤكد استمرار تطوير البنية التحتية المستشار الألماني: تدمير البرنامج النووي الإيراني على جدول الأعمال المومني لــ "سفير سلطنة عُمان "في المملكة : علاقاتنا راسخة "المصفاة": نعمل وفق خطة تنفيذية لضمان أمن التزود بالمشتقات النفطية فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية سياسيون وأكاديميون: خطاب الملكوضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية منتدى الأردن لحوار السياسات يشيد بخطاب الملك

فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية

فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية

القلعة نيوز- أكدت فاعليات في محافظة إربد، أهمية خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.

وقال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب النائب فراس القبلان، إن المضامين العميقة والرسائل الجريئة التي حملها خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته أمام البرلمان الأوروبي مثّلت صوت الضمير العالمي في زمن تتراجع فيه القيم وتتقدم فيه لغة القوة والانقسام.
وأشار إلى أن كلمة جلالته تأتي في ظل مشهد دولي يتسم بالاضطرابات المتلاحقة من جائحة كورونا، إلى الحرب في أوكرانيا، إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وأخيرا التصعيد الإقليمي الخطير، حيث حذّر جلالته من تآكل البوصلة الأخلاقية وفقدان القدرة على التمييز بين الحق والباطل.
وبين القبلان أهمية الخطاب الملكي الذي يؤشر الى ما يحدث في غزة من استخدام للمجاعة كسلاح، واستهداف للمدنيين والعاملين في المجالين الصحي والإعلامي، والتي تمثل انحدارا إنسانيا مروعا يجب ألا يمر بصمت، ويتطلب التحرك الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
ولفت الى ما أظهره الخطاب الملكي من تأكيد على القيم الإنسانية في العدالة والمساواة والرحمة التي تعتبر مسؤوليات وليست شعارات ، وهي في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي يلتزم بها الأردن التزامًا تاريخيًا وأخلاقيًا.
وقال إن جلالته كعادته أعاد التأكيد على أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الحل العادل، القائم على القانون الدولي وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، مع التحذير من استمرار الاحتلال وتوسّع العدوان الذي يهدد المنطقة والاستقرار الدولي.
وأشار القبلان إلى ما تضمنه الخطاب الملكي من تأكيد على دور الأردن في السلام والأمن والتنمية وكشريك محوري في هذا الاتجاه ، داعيا الى الدعم الكامل لمواقف جلالة الملك المشرفة، مع ضرورة تسليط وسائل الإعلام الضوء على الرسائل الملكية التي تعبّر عن الضمير الإنساني وتدافع عن الحق الفلسطيني والكرامة العربية.
من جهتها، قالت النائب هالة الجراح، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي جدّد رؤية الأردن والتزامه بسلوك الطريق السلمي في إيجاد حلول للقضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل.
وبينت أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لافتة الى التأكيد الملكي بإيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بالأديان السماوية الثلاث التي تقع في صلب الوصايا الهاشمية.
بدوره، قال رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد بطاينة، إن جلالة الملك قدم في خطابه صوتا عربيا صادقا ومسؤولا نقل من خلاله معاناة الشعوب وعبر عن الضمير الإنساني في مواجهة الظلم والانتهاك.
وبين ان الخطاب الملكي يمثل تجسيدا لثوابت الأردن الراسخة في الدفاع عن الحق الفلسطيني وإدانة ما يجري في غزة والضفة من ممارسات تناقض القانون الدولي والقيم الإنسانية.
ولفت الى ما تميز به الخطاب الملكي من رؤية استراتيجية ثاقبة حذر فيها جلالته من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة، مؤكدًا أن السلام ليس خيارًا ضعيفًا بل مسار يتطلب الشجاعة والإرادة، كما شدد على الدور الأوروبي المنتظر في صناعة التوازن، مجددًا التزام الأردن الراسخ بالوقوف إلى جانب الشركاء في سبيل الأمن والاستقرار العالمي.
وبين أن الخطاب كان بمثابة وقفة ضمير تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وتعيد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير الإنساني من خلال مخاطبته العالم بلغة العقل والعدل رافضًا الصمت أمام المأساة المستمرة في غزة ومجدّدًا موقف الأردن الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، ثمن استاذ الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات، الخطاب الملكي الذي يأتي في ظل الصراعات الإقليمية والتوترات التي يشهدها الإقليم والظلام الدامس في الدبلوماسية العربية والعالمية.
وقال إن الخطاب الملكي مثلّ صوت الاعتدال والحق ليبدد عتمة الدبلوماسية العالمية، وعبرّ عن صرخة جريئة وواضحة في وجه الاستبداد والظلم الذي يمارس على أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وأشار الى ان جلالة الملك وضع من خلال خطابه، العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، مشددا على المخاطر الكبيرة التي تنتظر الإقليم حال استمرار الحرب التي لا يعلم أحد ابعادها.
وبين أهمية الخطاب الملكي في تذكير العالم بما يحدث في غزة من ممارسات تتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية والقيم المشتركة، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم ربما تشتعل نيرانها في كل الإقليم، ويزداد سعيرها لأبعد من ذلك.
واكد الطاهات، أن خطاب جلالته أمام البرلمان الأوروبي يجسد الحكمة والاعتدال، مطالبا بتطبيق القانون الدولي والمعايير الأخلاقية التي يجب أن تسود العالم، وضرورة منح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وبناء دولته ووقف الحرب ومختلف اشكال الانتهاكات التي تمارس على الشعب الفلسطيني.
--(بترا)