
القلعة نيوز - ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمربكي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة، للمرة الرابعة على التوالي، وسط تصاعد حالة عدم اليقين بشأن آفاق الاقتصاد، وأبقى على النطاق المستهدف للفائدة عند ما بين 4.25% و4.50%.
وجاء القرار متماشيًا مع توقعات الأسواق التي استبعدت كليًا أي خفض للفائدة خلال اجتماع حزيران، فيما تشير بيانات أداة «CME FedWatch» إلى احتمال لا يتجاوز 15% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، بينما تتوقع الأسواق بنسبة 70% أن يتم أول خفض للفائدة في سبتمبر.
وكان صنّاع السياسة النقدية قد شددوا، قبيل دخولهم فترة الصمت الإعلامي، على أهمية التمهّل في اتخاذ خطوات جديدة حتى تتضح معالم التباطؤ الاقتصادي. فقد قال نيل كاشكاري، رئيس «الفيدرالي» في مينيابوليس، إن سوق العمل يُظهر مؤشرات تراجع، لكنه لا يزال بحاجة إلى مراقبة التطورات، فيما أشار رئيس فرع فيلادلفيا، باتريك هاركر، إلى أن تداعيات السياسات الحالية لم تتضح بعد، داعيًا إلى «الانتظار بينما يواجه الاقتصاد مسارات متعددة».
وكان صنّاع السياسة النقدية قد أكدوا قبيل دخول فترة الصمت الإعلامي أنهم يفضلون التمهّل في اتخاذ أي خطوات جديدة حتى تتضح الصورة الاقتصادية؛ فقد أشار رئيس «الفيدرالي» في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إلى أن سوق العمل بدأ يُظهر إشارات تباطؤ، لكنه شدد على ضرورة التريث. كما قال رئيس فرع فيلادلفيا، باتريك هاركر، إن تأثيرات السياسات الاقتصادية لم تتضح بعد، وإن عليهم «الانتظار بينما يواجه الاقتصاد طرقًا متعددة محتملة».
ويترقب المستثمرون الآن تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي، إذ من المتوقع أن يقدّم إشارات حول توقيت الخفض المحتمل ومقداره خلال الأشهر المقبلة.
وكالات
وجاء القرار متماشيًا مع توقعات الأسواق التي استبعدت كليًا أي خفض للفائدة خلال اجتماع حزيران، فيما تشير بيانات أداة «CME FedWatch» إلى احتمال لا يتجاوز 15% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، بينما تتوقع الأسواق بنسبة 70% أن يتم أول خفض للفائدة في سبتمبر.
وكان صنّاع السياسة النقدية قد شددوا، قبيل دخولهم فترة الصمت الإعلامي، على أهمية التمهّل في اتخاذ خطوات جديدة حتى تتضح معالم التباطؤ الاقتصادي. فقد قال نيل كاشكاري، رئيس «الفيدرالي» في مينيابوليس، إن سوق العمل يُظهر مؤشرات تراجع، لكنه لا يزال بحاجة إلى مراقبة التطورات، فيما أشار رئيس فرع فيلادلفيا، باتريك هاركر، إلى أن تداعيات السياسات الحالية لم تتضح بعد، داعيًا إلى «الانتظار بينما يواجه الاقتصاد مسارات متعددة».
وكان صنّاع السياسة النقدية قد أكدوا قبيل دخول فترة الصمت الإعلامي أنهم يفضلون التمهّل في اتخاذ أي خطوات جديدة حتى تتضح الصورة الاقتصادية؛ فقد أشار رئيس «الفيدرالي» في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إلى أن سوق العمل بدأ يُظهر إشارات تباطؤ، لكنه شدد على ضرورة التريث. كما قال رئيس فرع فيلادلفيا، باتريك هاركر، إن تأثيرات السياسات الاقتصادية لم تتضح بعد، وإن عليهم «الانتظار بينما يواجه الاقتصاد طرقًا متعددة محتملة».
ويترقب المستثمرون الآن تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي، إذ من المتوقع أن يقدّم إشارات حول توقيت الخفض المحتمل ومقداره خلال الأشهر المقبلة.
وكالات