شريط الأخبار
الحنيطي يؤكد القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها. الأمير الحسن يفتتح المركز المجتمعي في مركز صحي مخيم غزة مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين .. ونريد أن تدفع واشنطن الثمن إصابة أسرى فلسطينيين بشظايا أصابت سجنًا إسرائيليًا السويد: لا يجوز السكوت أمام الإبادة الجماعية في غزة الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق مدير الإعلام العسكري: الطائرة المسيّرة التي سقطت في عمّان كانت تحمل رأساً متفجراً الصفدي والمفوضة الأوروبية يبحثان سبل إنهاء التصعيد في الإقليم الحنيطي يلتقي النائب البطريركي للاتين في الأردن برلين: الصراع بين إسرائيل وإيران لم يؤثر على وضعنا الأمني بوتين يبلغ وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم الأمريكي لا مبرر له إيران لترامب: نحن من سينهي هذه الحرب أيها "المقامر" مدعي عام أمن الدولة يستدعي العضايلة في قضية "أموال الجماعة" مسؤول إيراني: لا خطر على السكان في منطقة قم الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي الضريبة تدعو الشركات والمنشآت والمكلفين للاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات والرسوم الملك يبحث هاتفيا مع سلطان عُمان سبل التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم وزير العدل يزور نقابة المحامين ويهنئ نقيبها وأعضاء مجلس النقابة زين الأردن تطلق ذراعها التأميني (زين إنشور) إسرائيل تحت تهديد صواريخ إيرانية والإنذار يدوي لأكثر من 30 دقيقة

ابو خضير يكتب : "يوسف باشا العيسوي" بوابة الأردنيين المفتوحة نحو القصر وراعيه

ابو خضير يكتب : يوسف باشا العيسوي بوابة الأردنيين المفتوحة نحو القصر وراعيه
الدكتور نسيم أبو خضير
في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى القرب من الناس والإنصات إلى همومهم ، يبرز معالي " أبوحسن " يوسف باشا العيسوي ، رئيس الديوان الملكي الهاشمي ، كأحد أبرز رموز الدولة الأردنية الذين يجسدون عمليًا رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في جعل الديوان الملكي بيتًا لكل الأردنيين دون إستثناء .
العيسوي ليس مجرد مسؤول رفيع يتبوأ منصبًا إداريًا ، بل هو طاقة متقدة لا تهدأ ، ومثالاً في التفاني والعمل بصمت .
فتح أبواب الديوان أمام الوفود العشائرية والهيئات الثقافية والوطنية والشعبية ، دون كلل أو تمييز ، مستمعًا بكل إهتمام لكل ما يقال ، حريصًا على إيصال صوت المواطن إلى سيد البلاد ، وناقلًا في الوقت ذاته تحيات جلالة الملك وولي عهده الأمين .
ما يفعله العيسوي ليس تواصلاً بروتوكوليًا ، بل هو تواصل وجداني يعكس روح المؤسسة الملكية التي أرادها الهاشميون دائمًا قريبة من الشعب ، ملتصقة بقضاياه ، ساعية لحل مشكلاته . فليس غريبًا أن يتحول الديوان إلى منبر وطني كبير ، تتقاطع فيه أصوات المحافظات والبوادي والمخيمات والمدن ، تحت مظلة دولة تضع كرامة الإنسان الأردني في مقدمة الأولويات .
وفي الوقت الذي تتراجع فيه الثقة العامة بمؤسسات في دول كثيرة ، يثبت الديوان الملكي في الأردن ، برئاسة معالي يوسف باشا العيسوي ، أنه قادر على تجسير الهوة ، وتعزيز الثقة ، وترسيخ قيم العدالة والإنصاف والإحتضان الوطني .
إن التأريخ الأردني المعاصر سيذكر للعيسوي أنه لم يكن مجرد ناقل لرسائل القيادة ، بل كان حاملًا لهموم الأردنيين ، وناطقًا باسمهم ، وذراعًا تنفيذية لقائد لا يتوانى عن خدمة شعبه . وسيظل بيته ، أي الديوان الملكي ، مفتوحًا لكل صاحب رأي ، ولكل من له مطلب أو قضية ، في ظل دولة الحق والقانون .
هنيئًا للأردنيين بقيادة حكيمة ، وهنيئًا لهم برجال من طينة يوسف باشا العيسوي ، الذين لا يغلقون الأبواب ، ولا يملّون من الإصغاء ، ولا ينسون أن خدمة الناس شرفٌ لا يُعلى عليه .
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية المظفّرة آمنا مستقرا يارب العالمين .