شريط الأخبار
الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا متحدثون : لقاء الملك مع الإعلاميين رسائل سياسية وإعلامية لتعزيز التماسك الداخلي بطاقة شكر وتقدير لعطوفة المهندس شادي الشوبكي مدير منطقة شفابدران انخفاض أسعار البنزين 90 و95 وارتفاع أسعار السولار لشهر آب وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن وزير الدفاع السوري يلتقي نظيره الروسي في موسكو الشيخ: الأردن ومصر يحملان عبء استقرار المنطقة ويتعرضان لهجمة منظمة باهتمام ملكي.. الأردن يواصل ترسيخ مكانته الاقتصادية رغم التحديات الحكم بالسجن مدى الحياة على إرهابي بالسويد في قضية استشهاد الكساسبة

العيسوي يلتقي وفدين من طلبة الجامعة الأردنية وأبناء ماحص

العيسوي يلتقي وفدين من طلبة الجامعة الأردنية وأبناء ماحص
العيسوي: ثقة الأردن بمستقبله نابعة من وعي أبنائه وقيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت
القلعة نيوز- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن قوة الأردن الحقيقية تتجلى في وعي أبنائه وبقيادة هاشمية حكيمة ترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتحوّل التحديات إلى فرص وتسير بثبات على طريق التحديث والإصلاح دون أن تغفل عن عمقها العربي والإنساني.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، وفدًا من اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، ووفدًا من ابناء مدينة ماحص، خلال لقاءين منفصلين، في الديوان الملكي الهاشمي، حيث أكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي في بناء المستقبل برؤية استراتيجية متزنة، تنبع من الواقع، وتستند إلى الإرادة الوطنية الصلبة.

وأكد العيسوي أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وأغلى استثمار، مشيرًا إلى أن النهج الذي يقوده جلالة الملك، هو امتداد لتاريخ هاشمي راسخ، يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويُعلي من شأن سيادة القانون، ويصون الكرامة الإنسانية في دولة قوية بمؤسساتها، وراسخة برسالتها.

وقال العيسوي إن مواقف جلالة الملك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية تؤكد أن الأردن، بل هو صوت للعقل والعدالة، ورسالة مستمرة في الدفاع عن القيم والمبادئ، مشيرًا إلى خطاب جلالته في البرلمان الأوروبي مثّل تعبيرًا صريحًا عن الضمير الإنساني في رفض الاحتلال والمطالبة بتحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن قضية فلسطين والقدس تظل في صلب أولويات الأردن، قيادةً وشعبًا، مستعرضًا الدعم الميداني والإنساني الذي يقدمه الأردن للأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يعكس موقفًا ثابتًا لا يتغير، وارتباطًا وجدانيًا لا ينفصل عن عمقنا القومي والتاريخي.

ولفت العيسوي إلى أن الأردن لا يسمح بأن يكون ساحة تصفية أو عبور لأجندات خارجيّة، بل يضع أمنه ومصالح شعبه فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن قرارات الدولة تستند إلى تقدير وطني دقيق، يُوازن بين المبادئ والمصالح، ويضع الكرامة الوطنية فوق كل الحسابات.
كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الشباب والتعليم وتمكين المرأة والطفولة، وبالدور الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تأطير الطاقات الشابة وفتح آفاق المشاركة أمامهم، بما يضمن ديمومة المسيرة الوطنية.

وأشار إلى أن المناسبات الوطنية الأردنية، من عيد الاستقلال إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، ليست مجرد أيام عابرة، بل هي محطات مضيئة نستحضر من خلالها معاني السيادة والكرامة والاعتماد على الذات، في ظل قيادة ملكية عرفت كيف توازن بين الثوابت والطموحات.
وختم العيسوي اللقاء بالتأكيد على أن الأردن لا ينهض إلا بتكاتف أبنائه، ووحدتهم، والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، مشددًا على أن الانتماء، كما أراده الهاشميون، ليس شعارًا يُرفع، بل التزامًا يُمارس، ومسؤولية تُترجم إلى فعل وإنجاز.
من جهتهم، شدد المتحدثون، خلال اللقاءين، على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يشكل واحة أمن واستقرار وسط محيط يعصف بالتحديات والاضطرابات، مؤكدين أن هذه المنعة لم تكن لتتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية والتفاف الأردنيين حول رايتها.

وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، متمسكين بالعهد والولاء، ماضين بكل إخلاص كجنود أوفياء للعرش الهاشمي والوطن العزيز، مُجددين العهد على صون الإنجاز والدفاع عن الثوابت الوطنية الراسخة.

وأشاروا إلى أن المستقبل الذي يرسم ملامحه جلالة الملك، هو أفق واعد يتطلب من الجميع العمل يدًا بيد، مؤمنين أن تحقيق الرؤية الملكية هو واجب وطني ومسؤولية جماعية، يتشارك فيها أبناء الوطن من مختلف المواقع والقطاعات.
كما ثمّن المتحدثون الحضور الفاعل والملهم لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ودوره في دعم الشباب وإشراكهم في مسارات العمل الوطني، معتبرين أن هذا النهج يُجسد رؤية ملكية مستنيرة تؤمن بأن الشباب هم عماد الحاضر وضمانة المستقبل..