شريط الأخبار
القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده شركة البوتاس العربية .. قدرة كبيرة رغم التحديات العالمية واستراتيجية طموحة قادمة رئيس النواب: قانون خدمة العلم أولوية .. وسيُمنح صفة الاستعجال موديز: الاقتصاد الأردني يحافظ على الاستقرار رغم التحديات الإقليمية بيانات رسمية: الإنفاق على الرواتب يرتفع بـ274 مليون دينار العام المقبل مقارنة بالعام الحالي الأردن والبحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة الأمن العام: الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ غداً السبت العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

الطوارئ السورية: تضرر 10 آلاف هكتار من الغابات بالحرائق.. والوضع صعب

الطوارئ السورية: تضرر 10 آلاف هكتار من الغابات بالحرائق.. والوضع صعب

القلعة نيوز:

قال معاون وزير الطوارئ والكوارث السوري، أحمد قزاز، الأحد، إن الفرق تواصل لليوم الرابع على التوالي مكافحة الحرائق في الساحل السوري، واصفًا إياها بـ"الكارثية".

وأضاف قزاز أن الوضع الحالي صعب جدًا، وهناك صعوبة "كبيرة جدًا" في السيطرة على هذه الحرائق، مشيرًا إلى أن الأحوال الجوية تلعب دورًا سلبيًا من حيث سرعة الرياح واتجاهها.

وأشار إلى امتداد رقعة المناطق المتضررة نتيجة هذه الحرائق، لافتًا إلى أن بعض المناطق تمت السيطرة عليها جزئيًا، وهي حاليًا في مرحلة التبريد.

وأوضح قزاز أن بعض هذه الحرائق مفتعل، مبينًا أن الحرب والألغام، وصعوبة الطرق، والجفاف الذي ضرب المنطقة، كلها عوامل مشتركة في زيادة حدة وانتشار الحرائق.

وأكد أن الطواقم البشرية في الدفاع المدني وصلت إلى مرحلة من الإنهاك والتعب الشديد، وهو أمر لا يخفى على أحد، مشيرا إلى ضعف الإمكانيات المادية المتاحة، من حيث الآليات والمعدات والمروحيات. "لكننا وصلنا إلى مرحلة كارثية تتطلب دعمًا دوليًا".

ووجّه قزاز الشكر للأردن على دعمه عبر إرسال طواقم مختصة، مؤكدًا أن لهذا الدعم أثرًا كبيرًا وإيجابيًا في احتواء الكارثة. وقال: "لأن الكوادر والمعدات الموجودة لدينا، بصراحة، تعجز نوعًا ما عن التعامل مع هذه الكارثة، سواء من حيث حجمها أو امتدادها الجغرافي الواسع".

وبين أنه وفقًا لصور الأقمار الصناعية والتقييم الميداني الذي أجرته فرق الوزارة على الأرض، تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 10,000 هكتار قد تضررت بشكل كامل جراء هذه الكارثة.

وأضاف: "عندما نتحدث عن 10,000 هكتار من الغابات، فإننا نتحدث عن أثر اقتصادي يقدر بملايين الدولارات، فضلًا عن الأثر البيئي الكبير لهذه الغابات، من حيث تنقية الهواء، والمساهمة في التوازن المناخي، وهو ما يُعد أحد العوامل المسببة للحرائق. وهناك أيضًا أثر اجتماعي لا يمكن تجاهله".

كما أشار قزاز إلى أنه حتى الآن لا يوجد ضرر مباشر على التجمعات السكنية، وقد تم إخلاء بعض القرى القريبة من مناطق الحرائق، مؤكدًا أن حالات النزوح محدودة جدًا ويتم التعامل معها بفاعليّة.

وأضاف أن "فرقنا، بدعم من جميع المختصين، تعمل دائمًا على احتواء النيران ومنع امتدادها إلى المناطق السكنية".

وكالات