شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

ما قصة الـ90 دقيقة بين ترامب ونتنياهو؟

ما قصة الـ90 دقيقة بين ترامب ونتنياهو؟
القلعة نيوز:
انتهى اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استمر لمدة 90 دقيقة مساء الثلاثاء بتوقيت واشنطن، والذي ناقش الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ونقل موقع أكسيوس عن مصدرين مطلعين، أن ترامب ونتنياهة ناقشا خرائط انتشار الجيش الإسرائيلي، وهي إحدى النقاط المختلف عليها في المفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حركة حماس بالعودة إلى نفس خطوط وقف إطلاق النار الذي تم نقضه في مارس/ آذار الماضي، وهو ما ترفضه إسرائيل.

ولم يكن من المقرر أن يلتقي ترامب نتنياهو مجددا اليوم بعد لقائهما أمس بالبيت الأبيض، وجاء هذا الاجتماع الجديد وسط تفاؤل بالوصول لهدنة لمدة 60 يوما في غزة. وذكر الرئيس ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، إنه سيلتقي نتنياهو لمناقشة الوضع في غزة، وقال "علينا حل هذه القضية"، بينما تحدث المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وقال "جرى حل 3 نقاط خلافية من أصل 4 في المفاوضات بين إسرائيل وحماس"، وأنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع". وقال "أكسيوس"، إن النقطة الخلافية في المفاوضات هي "انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة"، وأن ترامب ونتنياهو ناقشا على مدار اليومين خريطة إعادة الانتشار.

وطبقا للموقع الأميركي فقد تم حل النقاط الخلافية الأخرى وهي من يتولى دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقالت نقلا عن مصدر إن الطرفين اتفقا على أن تسلم المساعدات الإنسانية في مناطق غزة التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي من قبل منظمة الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو لحماس".

وأضاف "أكسيوس" أن "هذا يعني أن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لن تتمكن من توسيع عملياتها في غزة وقد تتراجع عن بعضها"

أما الخلاف الخاص بمطالبة حماس بضمانة أميركية بعدم استئناف الحرب من جانب واحد بعد انتهاء وقف إطلاق النار، فأوضح الموقع نقلا عن مصدر أنه تم حله حيث "بحث ويتكوف برسالة إلى حماس يوم الاثنين عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح (وسيط في المفاوضات) بأن ترامب ملتزم بتمديد وقف إطلاق النار إذا استمرت المفاوضات لإنهاء الحرب لمدة أكثر من 60 يوما".

وكان نتنياهو قد وصل مساء الثلاثاء، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اجتماع هو الثاني بينهما خلال 24 ساعة. يأتي ذلك فيما تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وتواصل إسرائيل حربها على القطاع، حيث قتلت وأصابت عشرات الفلسطينيين منذ ساعات الصباح. .

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، عزت الرشق، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول "إطلاق سراح جميع الرهائن واستسلام حماس" تعكس حالة "هزيمة نفسية" ولا تعبر عن حقائق الميدان. وأضاف الرشق، في بيان صحافي، أن إقرار قادة الاحتلال بفشلهم الذريع في استعادة الأسرى عبر العملية العسكرية يؤكد أن السبيل الوحيد للإفراج عنهم هو "صفقة جادة مع المقاومة". وشدد على أن غزة لن تستسلم، وأن المقاومة الفلسطينية هي من ستفرض الشروط كما فرضت المعادلات سابقًا.