شريط الأخبار
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية...وعيار 21 يصل إلى 81.50 دينار وزارة الزراعة: وصول أولى شحنات زيت الزيتون المستورد خلال أسابيع قليلة طريقة عمل فول مدمس .. خطوة بخطوة سلطة يونانية بالجبن والزيتون عادات يومية تحد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة سمك مشوي بالفرن ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى أميركا ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجزر؟.. فوائد مذهلة لصحتك 5 فواكه لا ترفع السكر بشكل كبير لدى مريض السكري وتساعد على التحكم في الجلوكوز عدد من الأسباب التي تؤدي لحدوث التشنج الفك .. احذرها خطوات عملية لتقليل مخاطر أمراض القلب ماذا يحدث لجسمك عندما تمضغ الثوم النيئ في الصباح؟ الجمارك: الطرود تحت 200 دينار ستخضع لضريبة مبيعات 16% دون أي رسوم جمركية عاجل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء - تفاصيل ماذا يحدث لجسمك عند شرب الشاى الأخضر يوميًا لمدة 30 يومًا؟ أصالة وزوجها فائق حسن يثيران الجدل بأول ظهور بعد شائعات الانفصال حلا شيحة تدافع عن صديقتها دينا الشربيني: "اتقوا الله" «غوغل» تطلق برنامجاً إلزامياً للتحقق من مطوّري تطبيقات «أندرويد» وفيات الثلاثاء 18-11-2025 الجامعة الأردنية تعلن عن إيفاد متفوقين للدراسات العليا خارج المملكة

هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟

هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟
القلعة نيوز:
ما زالت مؤسسة الضمان الاجتماعي حتى اليوم تحقق فائضاً مالياِ تأمينياً من الاشتراكات التي تجبيها من المنشآت والمؤمّن عليهم، لكن هذا الفائض يتناقص تدريجياً كأرقام مجرّدة وكنسبة من الإيرادات التأمينية المتحققة، والسبب يكمن في التزايد المضطرد بأعداد المتقاعدين ولا سيما خلال السنوات الست الأخيرة والعام الحالي. إضافة إلى النمو المتواضع في أعداد المشتركين الفعّالين "النشطين".
وفيما يلي ما حققته المؤسسة من فوائض لكل سنة خلال السنوات العشر الماضية:
سنة 2015: 461 مليون دينار
سنة 2016: 525 مليون دينار
سنة 2017: 590 مليون دينار
سنة 2018: 572 مليون دينار
سنة 2019: 529 مليون دينار
سنة 2020: 388 مليون دينار
سنة 2021: 377 مليون دينار
سنة 2022: 467 مليون دينار
سنة 2023: 380 مليون دينار
سنة 2024: 303 ملايين دينار
المتوقع لسنة 2025: 220 مليون دينار
مع ملاحظة التغير خلال سنتي 2020 و 2021 بسبب إنفاقات كورونا.
من المتوقع أن تنخفض الفوائض التأمينية المتحققة للسنوات الست القادمة لتصبح صفراً للعام 2031. بحيث تتعادل الإيرادات التأمينية (الاشتراكات) مع نفقات مؤسسة الضمان. لتبدأ بعدها مباشرةً الاستعانة بعوائد النشاط الاستثماري المتحققة من استثمار أموال الضمان للإيفاء بالتزامات المؤسسة من المنافع التأمينية من رواتب تقاعد ورواتب اعتلال وتعويضات ونفقات إصابات عمل وأمومة وغيرها.
في ضوء ما سبق؛ يُطرَح السؤال التالي: هل وضع الضمان حرِج.؟!
لن أجيب كما أجابت الحكومة، ولكن كنت قد أشرت سابقاً الى أن وضع المركز المالي للضمان اليوم أكثر حاجةً للمعالجة والتحسين مما كان عليه وضعه في العام 2006 حينما كان الدكتور عمر الرزاز يدق ناقوس الخطر وبأن سنة 2016 ستشهد تعادل النفقات مع الاشتراكات، ما كان يوجب حينها إجراء إصلاحات مهمة وجوهرية على قانون الضمان.
الوضع أيها السيدات والسادة مريح بحذر.. ويتطلب إجراءات عاجلة تبدأ من تغيير سياسات الحكومة تجاه الضمان. وإجراءات أخرى صارمة وإلا فإن الوضع سيكون حرجاً جداً بعد ست سنوات.!