شريط الأخبار
البوتاس العربية" و"الفوسفات الأردنية" توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة *في زيارة مفاجئة وجولة ميدانية شاملة... وزير الثقافة مصطفى الرواشدة يطّلع على واقع المشهد الثقافي في إربد ويؤكد أهمية تمكين الفنون وتعزيز الهوية الوطنية* جامعة الحسين بن طلال تحتفل بتخريج الفوج السادس والعشرين "فوج النشامى" في أجواء من الفخر والاعتزاز وزير العدل يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتوجه إلى موسكو الطواقم التحكيمية لمباريات الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين مفوضية اللاجئين: عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم بلجيكا تطلق عملية جوية لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة عبر الأردن وزير الداخلية : التنسيق مع الحكام الإداريين لضمان احترام عمل الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية المرخصة الاحتلال يعلن نيته إنشاء مستوطة جديدة في غور الأردن الامن يضبط ثلاثة أشخاص احتالوا مالياً على مواطنين بعد التواصل معهم إلكترونيًا رئيس مجلس الأعيان يدعو لبناء أنظمة تدعم العدالة والاستقرار السياسي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري: مهتمون بالاستفادة من التجربة الأردنية المتقدمة المجلس الوطني الفلسطيني يشيد بدور الأردن ومصر في دعم القضية الفلسطينية القوات المسلحة تسير قافلة تزويد مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الرواشدة يرعى حفل افتتاح معرض الفن التشكيلي لسمبوزيوم الرسم والحروفية دوري المحترفين الأردني تنطلق منافساته غدًا الخميس (47) محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل النفط يقفز بأكثر من 3% بدعم من ضغوط أميركية على روسيا

الفنانة الأردنية روان العدوان تتألق في معرض جماعي في جنيف

الفنانة الأردنية روان العدوان تتألق في معرض جماعي في جنيف

القلعة نيوز - شاركت الفنانة الأردنية والمقيمة في سويسرا روان العدوان في معرض جماعي أقيم في غاليري النهضة في البلدة القديمة في جنيف، حيث جمع المعرض أعمال 26 فنانًا من مختلف أنحاء سويسرا، وقد حظيت أعمال روان العدوان باهتمام خاص من الزوار، حيث خصصت قاعة الغاليري القسم العلوي لعرض ثلاث لوحات من أعمالها بأحجام مختلفة.


تُعتبر روان العدوان واحدة من أبرز الفنانات التشكيليات في الأردن، التي خصصت فنها على مدى أكثر من عشرين عامًا لإرثها الثقافي، حيث تتميز أعمالها بطابعها الخاص والذي وظفت فيه مفردات إرثها الثقافي الأردني وبأسلوبها الذي جمع ما بين تأثيرات النقوش الصفائية والبيئة الأوروبية. هذا التمازج أغنى أعمالها الفنية، إن تنوع التراث الثقافي واختلاف البيئات يثري تجربة الفنان.

تأخذ أعمال الفنانة الطابع الرمزي، التجريدي والانطباعي. بداياتها الفنية كخزافة، وتطبيقات الطلاء الخزفي أثرت على ألوانها المنفذة على سطح اللوحة، حيث يلاحظ المتلقي تأثير تراكم الزمن على سطح أعمالها الفنية والذي عبّرت عنه من خلال ملمس اللوحة التي تحاكي ملمس الصخور في منطقة الحرة الأردنية في البادية الشمالية الأردنية. تظهر الألوان كأنها معتقة، فيها روحية أثير الصحراء في الوطن العربي، كأنها تراكمات كثبان الرمل على سطح أعمالها الفنية والممزوجة بألوان طبيعة البيئة في أوروبا. هذا التكنيك يجعل المتلقي يتفاعل مع اللوحة، حيث يشعر وكأنه يريد أن ينقّب عن درر هذه الأعمال. إنها درر دفينة تدعو المشاهد لاكتشافها.

في إحدى أعمالها المعروضة، والذي هو بعنوان: حلم، حقل مزهر، يأتي هذا العمل بحجم 100×100 سم، وقد تم تنفيذه باستخدام ألوان الأكريلك ومواد متنوعة. يعكس هذا العمل جمال الطبيعة وتفاصيلها، حيث يصور مشهدًا ساحرًا يعبّر عن أحلام وتطلعات الفنانة لمستقبل مشرق. اللون الأصفر المعتّق برائحة الرمال، كأنه انعكاس لأشعة الشمس في بيئة الوطن العربي على حقول الورود في الطبيعة السويسرية. ما يلفت النظر في هذا العمل هو قدرة الفنانة على دمج عناصر الجمال في هذه اللوحة، حيث إن التناغم ما بين الألوان وأسلوب بناء اللوحة، خلق مشهدًا أثيريًا ساحرًا، فيه طاقة نورانية.

كما أن نسيج اللوحة طُبّق بمهارة كأنها معزوفة موسيقية ذات طابع خاص تدعو المشاهد للاستماع إليها.

تم ترتيب التكوين بمهارة عالية، مما يوجه عين المشاهد عبر اللوحة. هذا التكوين خلق التوازن ما بين العناصر والمساحات المفتوحة، مما خلق إحساسًا بالانسجام والتفاعل مع اللوحة يبهج الناظرين، ويدعوهم للتأمل في ماهيتها.

كما أن الضوء والظل لعبا دورًا مهمًا أيضًا، حيث أضافا إحساسًا بالدفء عند النظر للوحة وخاصة إلى مركز السيادة حول الشمس، وكأنها تلتقط لحظة معينة في الزمن.

الحركة هي جانب آخر يجذب الانتباه في اللوحة، حيث إن الخطوط وأشكال الزهور المتمالية تبعث إحساسًا بنسيم لطيف، مما يسمح للمشاهدين بالشعور وكأنهم يستمعون لرفيف البتلات في حقل أثيري، كأنه منظر طبيعي ما بين الحقيقة والخيال.

الخط البرتقالي كسر عنصر الرتابة في اللوحة وعمل كعنصر ثبت اللوحة. إن أعمالها المعروضة تدعو المشاهدين لاكتشاف أسرارها والتأمل في مغزى أعمالها.