شريط الأخبار
الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى واشنطن ترشّح جيم هولتسنايدر سفيرًا للولايات المتحدة في الأردن

فيروس خفي قد يكون السبب وراء نصف حالات باركنسون!

فيروس خفي قد يكون السبب وراء نصف حالات باركنسون!

القلعة نيوز- توصلت دراسة حديثة إلى اكتشاف مذهل يشير إلى احتمال وجود علاقة بين فيروس شائع يُعتقد أنه غير ضار، ومرض باركنسون، مما قد يغيّر جذرياً فهمنا لأسباب هذا المرض العصبي الخطير.


ففي بحث أجراه فريق من جامعة نورث وسترن، تم تحليل عينات من أنسجة الدماغ والسائل النخاعي لمرضى توفوا جراء مرض باركنسون، ومقارنتها بأشخاص أصحاء، باستخدام تقنية متقدمة تُعرف باسم ViroFind، تهدف إلى اكتشاف الفيروسات داخل أنسجة الجهاز العصبي.

ووجد الباحثون أن فيروس Pegivirus البشري (HPgV) – وهو من نفس عائلة فيروس التهاب الكبد C – كان موجوداً في أدمغة 50% من المرضى المصابين بباركنسون، بينما لم يُرصد نهائياً في أدمغة الأشخاص الأصحاء. هذا الفيروس كان يُعتقد سابقاً أنه غير ضار ولا يسبب أي أعراض، ولم يكن معروفاً بإصابته لأنسجة الدماغ بهذه النسبة المرتفعة.

المثير للاهتمام أيضاً أن الأشخاص المصابين بالفيروس أظهروا استجابات مناعية مختلفة، تتباين بحسب التكوين الجيني لكل فرد. فعلى سبيل المثال، لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة جينية معروفة باسم LRRK2 – وهي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بباركنسون – لوحظ تفاعل مناعي مميز عند وجود الفيروس، مما يشير إلى تداخل معقد بين العدوى الفيروسية والاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض.

وقال الدكتور إيغور كورالنيك، قائد فريق البحث، إن هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة لفهم الأسباب المحتملة لمرض باركنسون، خاصة أن الغالبية العظمى من الحالات لا يزال سببها غير معروف حتى الآن.

ويعتزم الباحثون حالياً توسيع دراساتهم لمعرفة مدى انتشار الفيروس في أدمغة عامة الناس، وكشف الآليات التي قد يستخدمها الفيروس للتأثير على الخلايا العصبية وإحداث الضرر.

وقد يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة للمرض، سواء عبر إنتاج لقاحات تستهدف الفيروس، أو أدوية تمنع تأثيره على الجينات المرتبطة بباركنسون. كما يدعو إلى إعادة النظر في الفيروسات "غير الضارة"، التي قد تكون لها تأثيرات خفية ومؤذية على صحة الدماغ والجهاز العصبي.