شريط الأخبار
الفيصلي يتعاقد مع المدافع حجازي ماهر 94 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول المقبل الامن يتعامل مع حريق بمنطقة حرجية في محافظة جرش وكالة الانباء السورية : مجموعات خارجة عن القانون ترتكب مجازر بحق المدنيين وأبناء العشائر في ريف السويداء مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي نتنياهو: أوقفنا إطلاق النار بالقوة وتدخلنا استجابة لطلب دروز إسرائيل العيسوي: رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية الملك تمثل خيارا وطنيا استراتيجيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الروماني الأردن يدين القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة إيران تقر لأول مرة بإخفاقات أمنية في الحرب ضد إسرائيل "إرادة النيابية" تبحث ووزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لدفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين في الأردن "المستقلة للانتخاب": عملية التحديث السياسي مستمرة وهي مصلحة أردنية غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي

"الصحة العالمية" تبحث تسريع جهود تحسين صحة الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط

الصحة العالمية تبحث تسريع جهود تحسين صحة الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط

القلعة نيوز – بحث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع التحالف الصحي الإقليمي، سبل تسريع الجهود الرامية إلى تحسين صحة الأمهات والمواليد والأطفال، ودعم برامج التمنيع، وتعزيز جهود استئصال شلل الأطفال في دول الإقليم.

وبين المكتب الإقليمي في بيان صحفي اليوم الخميس، ان الاجتماع يضم ممثلين من 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة و6 بلدان ذات أولوية هي أفغانستان وجيبوتي وباكستان والصومال والسودان واليمن، وذلك بهدف تعزيز الدعم المقدم إلى الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجياتها الوطنية للحد من وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، واستئصال شلل الأطفال وتعزيز التغطية بالتطعيم من خلال البرنامج الموسع للتحصين.
وأشار المكتب، إلى أن البيانات الأخيرة أظهرت أن 60 بلدا على مستوى العالم ليست على المسار الصحيح لتحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة بشأن وفيات الأطفال دون سن 5 سنوات، وأن 65 بلدا ليست على المسار الصحيح لتحقيق الغاية المتعلقة بوفيات الأطفال الحديثي الولادة.
وفي عام 2023 كانت البلدان الستة ذات الأولوية تمثل نحو من 85 بالمئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة 694000 من أصل 812000 حالة وفاة في إقليم شرق المتوسط، وسجلت بعض أعلى معدلات وفيات الأمهات على مستوى العالم، وتراوحت بين 155-563 حالة وفاة لكل 100000 ولادة حية.
وناقش المشاركون سبل تعزيز الجهود وتجديد الالتزام وزيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد والأطفال لمساعدة البلدان على تحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015، ومنها خفض وفيات الأمهات إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 100000 ولادة حية، ووضع حد لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تجنبها بحلول عام 2030.
وأوضح البيان، أن منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان تتعاون بشكل وثيق مع البلدان التي تتحمل عبئا كبيرا لتنفيذ تدخلات مسندة بالبينات من خلال مبادرات مثل مبادرة "كل امرأة وكل مولود في كل مكان" ومبادرة "العمل لإنقاذ أرواح الأطفال".
وأضاف إن الاجتماع شدد على ضرورة تكثيف الجهود لاستئصال شلل الأطفال وتعزيز جهود التمنيع ضد شلل الأطفال والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
يذكر أن أفغانستان وباكستان، وكلاهما من بلدان إقليم شرق المتوسط، هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان ما تزال انتشار فيروس شلل الأطفال البري مستمرة فيهما. ويمثل البلدان، بالإضافة إلى الصومال واليمن والسودان، 90 بالمئة من الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح في الإقليم والبالغ عددهم 2.8 مليون طفل، وهؤلاء الأطفال لم يتلقوا ولو جرعة واحدة من اللقاحات الروتينية.
وهذه الفجوة التمنيعية الكبيرة لا تهدد استئصال شلل الأطفال فحسب، بل تزيد أيضا من خطر اندلاع فاشيات أمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات، ومنها فاشيات فيروس شلل الأطفال المتحور (فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح).
وأكد البيان أن جهود استئصال شلل الأطفال بلغت مرحلة حاسمة، مع تراجع انتقال الفيروس خلال أوائل عام 2025، ما يشكل فرصة حيوية تمتد من 6 - 12 شهرا لوقف انتقاله بالكامل، مشددا على أهمية الحفاظ على جودة التمنيع والترصد، والوصول إلى الأطفال غير المطعمين، وتعزيز مشاركة المجتمعات لضمان خلو الإقليم من شلل الأطفال.
--(بترا)