شريط الأخبار
الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع الصفدي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة لا غنى عنها الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وزير تطوير القطاع العام يطلق ورقة مفاهيمية حول "قطاع عام أكثر مرونة" القوات المسلحة تواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة الأمارات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي العين العرموطي : مركز تدريب المرأة العسكرية يُعد "صرحاً وطنياً عريقاً يجسد قصة نجاح وتميز للمرأة الأردنية تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية "إلى كل من يسمعني.." السيسي يوجه رسالة حول غزة بينهم زعيم عربي.. ترمب يعطي رقمه الشخصي لقادة هذه الدول مؤتمر "حل الدولتين" يستند لأسس واضحة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مؤتمر "حل الدولتين" يسعى لتجسيد قرارات أممية وتفعيلها على الأرض "الخيرية الهاشمية": عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة.. ونجهز 60 أخرى بمشاركة الأردن.. انطلاق مؤتمر دولي لبحث تنفيذ "حل الدولتين" اليوم

رئيس النواب يرعى ورشة "الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي بالأردن"

رئيس النواب يرعى ورشة الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي بالأردن

القلعة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اليوم الاثنين، أن العالم يشهد بصمت على أبشع الجرائم على مر التاريخ، حيث القتل والتجويع في قطاع غزة، يكشف وجه التوحش لدولة الاحتلال، والذي يمزق كل قيم الإنسانية والقانون الدولي.

وقال الصفدي خلال رعايته ورشة عمل حملت عنوان "الأطر القانونية للتغيير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن"، نظمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى إلى جانب الحق الفلسطيني، ولن يتوقف الإسناد في تقديم الإغاثة لأهلنا في غزة، مقدمين كل جهد لوقف الحرب، رافضين أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية، حيث إن استمرار هذا الإجرام سيكون سبباً في إغراق المنطقة بالفوضى.
وأضاف أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يلتزم برؤية واضحة نحو مستقبل أخضر، مؤكدا ان مجلس النواب يؤمن بأن التشريع هو ركيزة هذا التحول، وعليه مسؤولية تطويره بما يواكب التغيرات المناخية ويخدم أجيال المستقبل.
وقال ان التغيرات المناخية باتت واقعًا ملموسًا يؤثر على مختلف مناحي حياتنا، وتبدو آثاره في مواردنا الطبيعية، في أمننا الغذائي والمائي، وفي صحة مواطنينا واقتصادنا الوطني، ويضاعف من الضغوط على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه والطاقة، وهي قطاعات حيوية بالنسبة للأردن الذي يواجه تحديات بيئية واقتصادية مركّبة، مؤكدا انه ورغم محدودية الموارد، إلا ان الأردن كان ولا يزال، في طليعة الدول التي تبنت نهجًا تشاركيًا ومتوازنًا في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وقال ان مجلس النواب يدرك أن الانتقال في مجال الطاقة لا يقتصر على التحول من مصادر طاقة تقليدية إلى طاقة نظيفة، بل يتطلب منظومة تشريعية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق الأمن الطاقي والاقتصادي في آن واحد.
وشدد الصفدي على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إضافة إلى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات ومراكز البحث العلمي، لضمان صياغة سياسات واقعية وقابلة للتطبيق.
وأكد أن التصدي لتغير المناخ لا يتم فقط من خلال السياسات والنيات، بل من خلال تشريعات واضحة، مرنة قابلة للتنفيذ، تضمن الحوافز وتُشرك جميع الفئات، وخصوصًا الشباب والمرأة ، في هذا المسار.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية، طلال غنيمات، إن التحولات المناخية أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأزمات التنمية والعدالة الاجتماعية، ما يفرض على البرلمانيين مسؤولية متقدمة لفهم أبعاد هذه القضايا وصياغة حلول تستند إلى حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المجتمعات الهشة.
ولفت غنيمات، إلى أن العدالة المناخية تتطلب خطابًا برلمانيًا شجاعًا يواجه السياسات الجائرة، ويطرح رؤى بديلة قائمة على التمكين والمساواة، مشددًا على أن بناء مستقبل بيئي عادل لا يمكن أن يتحقق دون شراكات سياسية ومجتمعية فاعلة.
بدورها، نوّهت مديرة البرامج في مؤسسة فريدريش إيبرت، دينا كسبي، إلى أن التغير المناخي تحول إلى قضية إنسانية وسياسية بامتياز، تستدعي تحركًا تشريعيًا متكاملًا.
وأضافت أن تعزيز قدرات البرلمانيين في تحليل السياسات البيئية هو أحد محاور عمل المؤسسة، لما له من دور حاسم في صياغة تشريعات عادلة ومستجيبة للواقع المناخي.
وفي ختام اليوم الأول لجدول أعمال الورشة، قال غنيمات إن الطريق إلى تحول بيئي حقيقي لا يمر فقط عبر المؤتمرات والشعارات، وإنما من خلال العمل المؤسسي والشراكة مع الجهات الدولية الداعمة، في سبيل بناء مستقبل لا يُقصى منه أحد(بترا)