شريط الأخبار
الجيش يتسلم مساعدات طبية من التشيك لصالح مرضى قطاع غزة مقتل رئيس أركان قوات الحوثيين في غارة إسرائيلية إسرائيل تمنح حماس "مهلة" لإعادة الجثث .. وتلوح بالمساعدات ولد الهدى ،،،،،،الحلقة الثامنه أ ف ب: تركيا ستشارك في البحث عن جثث محتجزين في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني: عملية إعادة إعمار غزة تحتاج إلى نحو 67 مليار دولار ترامب: "سنتدخل إذا استمرت حماس بقتل المدنيين في غزة" ولي العهد يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وبريطانيا وأهمية البناء عليها الملك يجتمع بأعضاء في البرلمان الهنغاري في بودابست الملك يلتقي رئيس الوزراء الهنغاري ويؤكد أهمية بذل كل الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميا ودوليا وزير الثقافة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من طلبة مركز تدريب الفنون في إربد محافظ البنك المركزي يتوقع تسجيل الاقتصاد الأردني نموًا 3% العام المقبل الأمن: إصابة 7 أشخاص وضبط 42 مشاركًا في مشاجرة الجامعة الأردنية الرواشدة" يزور وزير الثقافة الأسبق قاسم أبو عين تيسير ابو عرابي العدوان... اسمٌ يفرض احترامه في الدائرة الثالثة للعاصمة عمان ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة

سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية

سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية

القلعة نيوز- يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني، في جميع لقاءاته مع قادة أوروبا وأميركا، التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في المنطقة والعالم، وأن العدالة للشعب الفلسطيني تتطلب وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وإنهاء سياسات التجويع، ومنع تسييس العمل الإغاثي.

وشدد جلالته على أن إيصال المساعدات إلى غزة براً عبر الشاحنات هو الخيار الأكثر فاعلية، وأن الجهود الجوية، رغم رمزيتها، لا تشكل بديلاً كاملاً ، مؤكدا أن الأردن بات ثالث أكبر دولة في العالم من حيث حجم المساعدات الإنسانية المنقولة جوًا، منذ الجسر الجوي لبرلين عام 1948، ضمن جهود إقليمية يقودها لإغاثة غزة.
رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان، العين محمد داودية، قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جلالة الملك يواصل حراكاً دبلوماسياً نشطاً منذ 7 تشرين الأول 2023، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات المتكررة في الضفة الغربية والقدس.
وأشار إلى أن مصداقية الملك وشجاعته في تسمية العدوان الإسرائيلي باسمه، وتحليله لأسبابه المتجذرة في الاحتلال المستمر منذ 1967، أكسبته احترامًا دوليًا واسعًا، وجعل من تحركاته أداة ضغط فعالة لدفع الدول الأوروبية نحو دعم الإغاثة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف داودية أن تحركات جلالة الملك أسهمت في دفع موجة من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، كما شكّلت عاملاً ضاغطًا باتجاه كسر الحصار ووقف سياسات العقاب الجماعي، مؤكداً أن هذه الجهود تعزز كذلك الوصاية الهاشمية على المقدسات، وتُبرز خطر استمرار الاحتلال على الأمن والسلم الدوليين.
وفيما يخص الملف السوري، بيّن داودية أن الملك أكد ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عليها، مطالباً بانسحاب الاحتلال من الأراضي السورية المحتلة منذ عام 1967.
أما الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور بشير الدعجة، فأكد أن جلالة الملك، في جولاته الأوروبية الأخيرة، لم يكن مجرد ناقل للرسائل، بل قائد يمتلك رؤية ومصداقية، اختار التوقيت الأصعب ليخترق جدران الإنكار العالمي.
وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت المحور الرئيس في جميع المحطات، حيث أكد الملك أن حل الدولتين ليس ترفًا سياسيًا بل ضرورة تاريخية وإنسانية، مشددا على أن تجاهل هذا الحل سيقود إلى انفجار طويل الأمد يمتد أثره إلى عواصم العالم.
وبيّن الدعجة أن حديث جلالة الملك عن الوصاية الهاشمية على القدس لم يكن عاطفيًا بل مؤسَّس على التزام سياسي وأخلاقي، هدفه الدفاع عن الهوية والكرامة الإنسانية في وجه سياسات التهويد، ورسالة واضحة للعالم بأن احترام الوضع القائم هو جزء من احترام النظام الدولي نفسه.
وأشار إلى أن الملك نقل واقع غزة بكل قسوته، مؤكدًا أن الحديث عن المجازر والمجاعة ليس مجرد وصف، بل موقف سياسي وأخلاقي يفضح ازدواجية المعايير الدولية. كما حذر من أن التغاضي عن الكارثة الإنسانية يعمّق التطرف ويقوّض أسس السلام.
وأوضح الدعجة أن جلالة الملك ربط بين استقرار المنطقة وأمن العالم، محذرًا من تداعيات ترك الأزمات في فلسطين وسوريا ولبنان مفتوحة، مشددًا على أن الأردن يقوم بدور يفوق طاقته في ضبط الأمن الإقليمي ومنع تصدير الأزمات.
من جهته، قال الكاتب الصحفي فيصل الملكاوي إن جلالة الملك يُدير جهودًا متواصلة ومؤثرة في كل عواصم القرار العالمية، حافظت على بقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، رغم محاولات التهميش والإقصاء.
وأشار إلى أن لقاءات الملك مع المستشار الألماني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والاتصال الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تؤكد التزامًا ملكيًا ثابتًا بالدفاع عن الحق الفلسطيني، وتوقيتًا دقيقًا يعكس وعيًا سياسيًا استراتيجيًا.
وأضاف أن جلالته شدد خلال اتصالاته على ضرورة وقف حرب الإبادة على غزة، ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن هذا واجب إنساني وأخلاقي يتحمله الأردن دون مِنّة، مشيرًا إلى أن المملكة كانت دومًا من أولى الدول المساعدة في الأزمات.
وفي الشأن السوري، قال الملكاوي إن الملك يرى في استقرار سوريا مصلحة إقليمية وعالمية مشتركة، ويؤمن بقدرة الشعب السوري على تجاوز محنته، واستعادة دوره التاريخي في المنطقة.
--(بترا)