
القلعة نيوز - طالبت جمعيات خيرية وسياحية وبيئية في محافظة عجلون بإنشاء معرض دائم لتسويق المنتجات الريفية والحرفية بهدف تمكين الأسر المنتجة والفئات محدودة الدخل من الحصول على منصة تسويق مستمرة، بدلًا من الاعتماد على المعارض والمهرجانات المؤقتة التي تفتقر للاستمرارية وتبقى محدودة الأثر.
وقالت نائب رئيس جمعية نساء من أجل العطاء الخيرية، ابتسام فريحات، إن معظم الجمعيات والأسر المنتجة تعرض منتجاتها في معارض مؤقتة تُقام عادة في المواقع السياحية أو أثناء المناسبات المحلية، وتشمل المأكولات المنزلية والحرف اليدوية والمنتجات التراثية، لكنها تنتهي بانتهاء الفعالية.
من جهتها، أكدت نائب رئيس جمعية البيئة الأردنية ربيعة المومني، أنه رغم أهمية المعارض في التعريف بالمنتجات المحلية والتواصل المباشر مع الزوار، إلا أنها "سريعة الزوال" ولا توفر دخلاً ثابتًا أو قاعدة زبائن دائمة.
بدورها، أشارت رئيسة جمعية الأماني الخيرية لحماية الأسرة والطفولة في عنجرة ميسون زيدان، إلى أن المعارض المؤقتة تمنح أصحاب المشروعات فرصة لاختبار السوق وتطوير منتجاتهم بكلفة منخفضة، لكنها لا تمثل حلاً طويل الأمد.
من جانبها، بينت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، أن المعارض قصيرة الأمد لا توفر بنية تسويقية مستقرة، داعية إلى تبني حلول تسويق إلكترونية وتحسين أساليب التعبئة والتغليف وإنشاء منصات عرض دائمة.
كما أشار رئيس مجلس المحافظة معاوية عناب، الى أنه يتم العمل حاليا على إنشاء سوق دائم للمنتجات الريفية والزراعية والصناعات الغذائية يتيح للمزارعين وأصحاب المشروعات فرصة مستمرة لعرض منتجاتهم ويسهم بتنظيم عمليات البيع والحد من انتشار البسطات العشوائية.
وأكد مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة أن دعم هذه المعارض يعد جزءًا من رسالة المناطق التنموية في تمكين المجتمع المحلي، لا سيما في تسويق منتجات الأسر المنتجة لزوار التلفريك.
--(بترا)