شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

بين العثرة ….والوقوف ‎

بين العثرة ….والوقوف ‎
د. جمانه بشير أبورمان
في بعض اللحظات، أشعر بحاجة عميقة لأن أكتب عن نفسي… عن هذا المزيج المدهش الذي أعيشه بين القوة التي تدفعني للأمام، والضعف الذي يعلّمني أن أثق بخطواتي حتى وهي مرتجفة وبين الجرأة التي تفتح أمامي الأبواب، والخجل الذي يجعلني أتريث قبل العبور.
أنا لست نسخة مثالية من أحد، بل إنسانة تحمل في داخلها قصصًا متناقضة، لكنها جميعًا تنبض بالحياة.

تعثرت في محطات كثيرة، خاصة في اختياراتي. ربما افتقرت أحيانًا إلى البوصلة التي تميز بين الثقة المستحقة والوهم الجميل، وربما كان قلبي أسرع من عقلي في اتخاذ القرار. لكنني لم أعتبر هذا ضعفًا بقدر ما هو درس في فهم هشاشة أحكامنا أمام تعقيد المشاعر. فالعلوم السلوكية تؤكد أن العاطفة قد تتجاوز المنطق في لحظات القرار، ولهذا يصبح التعلم من الخسارة شرطًا للنضج.

أما حياتي العملية، فقد كانت ميدانًا أثبت فيه أن الإرادة أقوى من أي عائق. لم أنتظر الظروف لتتهيأ، بل صنعتها بيدي. عملت على أهدافي بخطط واضحة وخطوات واثقة.
في نظري، الإنجاز لا يقاس فقط بالوصول، بل بالرحلة بكل ما تحمله من تحدي للذات.

كنت أعلم دائمًا أن الكمال غير موجود على هذه الأرض؛ فالحياة المثالية والرحلة الكاملة هناك… في الجنة. وكنت مؤمنة أن خساراتي قد تكون جسورًا نحو انتصارات أكبر، وأن ما أحققه ليس منحة حظ، بل نتيجة طريق شققتُه بالعمل والصبر، ويقين أن الله يفتح لي الأبواب حين تضيق السبل.

اليوم حين التفت إلى الوراء، لم أجد سوى الدروس التي صاغتني، والانكسارات التي صنعت منّي نسخة أصلب. رأيت أن كل ندبة في روحي لم تكن جرحًا عابرًا، بل علامة حياة تقول لي: نهضتِ ولم تُهزمي.

تعلمت أن النهوض بعد الإخفاق هو أصدق انتصار.
وعملت رغم التعب، حتى صارت خطواتي شاهدة على صبرٍ طويل.
وبكيت لأغسل بدموعي غبار الطريق وأضيء بها دربًا جديدًا.
ثم أكملت… بشجاعة، لأن الأمل كان يهمس لي دائمًا أن بعد كل ليل فجر. وأنه بعد كل عثرة وقوف …وبعد كل صبر فرج