
القلعة نيوز- بمشاعر مليئة بالغضب والحزن، يودع ابناء منطقة شفا بدران في العاصمة عمّان، النائب الأسبق الدكتور موسى ابو سويلم ونجله أيمن، الذين طالتهما يد القتل امام منزلهما خلال توديعهما ضيوفهما..!
الصورة التي التقطت قبل 5 دقائق من مغادرة الضيوف لمنزل ابوسويلم، تروي اللحظات الاخيرة قبل حادثة القتل، يطل فيها ابوسويلم مبتسما مرحبا بضيوفه تاركا لهم صدر بيته ويستند إلى طرف المقعد لالتقاط صورة تذكارية معهم بعد مجلس شرعي اتخذ من الفكر الإسلامي المعتدل منهجا، ترويه فناجيل القهوة العربية والدلة.
الضيوف بينهم محام شرعي وإمام مسجد، جاءا إلى منزل الرجل لينهلا من علمه كما ينهل منه طلبته، الذين وصفوه بالعالم الجليل والمفكر المعتدل، مبدين حزنا شديدا عليه..
شهود العيان من ضيوف الفقيد كانوا آخر من التقاهم قبل وفاته، هم لم يشاهدوا لحظة إطلاق النار لكن صوت الطلقات أعادهم إليه بعد أن كان قد ودعهم للتو عند باب منزله..
يقول المحامي الدكتور غالب ابوعرابي الكايد العدوان، "ما أن غادرت مركبتنا بعد عناق ووداع عند باب المنزل، ولم نبتعد سوى امتار قليلة، حتى سمعنا صوت إطلاق نار"، فالتفتنا للخلف لنجد مضيفنا ملقى أرضا وإلى جانبه ابنه، "ورجل من اقاربه وجيرانه" يحمل السلاح بيده..
فماذا لو لم يصر الرجل الكريم على وداع ضيوفه وايصالهم إلى مركبتهم؟.. هو القدر الذي لا يستأخرون فيه ساعة ولا يستقدمون..
الجريمة ارتكبت نحو ساعات الغروب، نقل على اثرها 3 اشخاص إلى المستشفى النائب ونجله وزوجته، اما ابو سويلم فاصيب بـ 3 طلقات نارية في الرأس والصدر، واصيب نجله باثنتين في الرأس ليفارقا الحياة، فيما اصيبت الزوجة بطلقة في العنق ووصفت حالتها بالمتوسطة.
متصرف لواء الجامعة رامي بدر، ووفق ما وقفت عليه عمون، أصر على أخذ عطوة أمنية بالقضية عقب الجريمة لينجح مسعاه عند الساعة العاشرة ليلا، وسط تواجد أمني كثيف طوق منزل المغدور - مسرح الجريمة.
نجل النائب الاسبق المحبوب في منطقته وبين طلبته الجامعيين وزملائه السابقين في مجلس النواب، أعلن تفاصيل تشييع جثمانه، والتي ستتم يوم غد الخميس الموافق ٢٨ آب، في مقبرة عشائر شفابدران (مقبرة ياجوز).عمون
الصورة التي التقطت قبل 5 دقائق من مغادرة الضيوف لمنزل ابوسويلم، تروي اللحظات الاخيرة قبل حادثة القتل، يطل فيها ابوسويلم مبتسما مرحبا بضيوفه تاركا لهم صدر بيته ويستند إلى طرف المقعد لالتقاط صورة تذكارية معهم بعد مجلس شرعي اتخذ من الفكر الإسلامي المعتدل منهجا، ترويه فناجيل القهوة العربية والدلة.
الضيوف بينهم محام شرعي وإمام مسجد، جاءا إلى منزل الرجل لينهلا من علمه كما ينهل منه طلبته، الذين وصفوه بالعالم الجليل والمفكر المعتدل، مبدين حزنا شديدا عليه..
شهود العيان من ضيوف الفقيد كانوا آخر من التقاهم قبل وفاته، هم لم يشاهدوا لحظة إطلاق النار لكن صوت الطلقات أعادهم إليه بعد أن كان قد ودعهم للتو عند باب منزله..
يقول المحامي الدكتور غالب ابوعرابي الكايد العدوان، "ما أن غادرت مركبتنا بعد عناق ووداع عند باب المنزل، ولم نبتعد سوى امتار قليلة، حتى سمعنا صوت إطلاق نار"، فالتفتنا للخلف لنجد مضيفنا ملقى أرضا وإلى جانبه ابنه، "ورجل من اقاربه وجيرانه" يحمل السلاح بيده..
فماذا لو لم يصر الرجل الكريم على وداع ضيوفه وايصالهم إلى مركبتهم؟.. هو القدر الذي لا يستأخرون فيه ساعة ولا يستقدمون..
الجريمة ارتكبت نحو ساعات الغروب، نقل على اثرها 3 اشخاص إلى المستشفى النائب ونجله وزوجته، اما ابو سويلم فاصيب بـ 3 طلقات نارية في الرأس والصدر، واصيب نجله باثنتين في الرأس ليفارقا الحياة، فيما اصيبت الزوجة بطلقة في العنق ووصفت حالتها بالمتوسطة.
متصرف لواء الجامعة رامي بدر، ووفق ما وقفت عليه عمون، أصر على أخذ عطوة أمنية بالقضية عقب الجريمة لينجح مسعاه عند الساعة العاشرة ليلا، وسط تواجد أمني كثيف طوق منزل المغدور - مسرح الجريمة.
نجل النائب الاسبق المحبوب في منطقته وبين طلبته الجامعيين وزملائه السابقين في مجلس النواب، أعلن تفاصيل تشييع جثمانه، والتي ستتم يوم غد الخميس الموافق ٢٨ آب، في مقبرة عشائر شفابدران (مقبرة ياجوز).عمون