
القلعة نيوز- دعت فعاليات في محافظتي عجلون وجرش، بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، إلى تعزيز ثقافة العطاء والتطوع، وترسيخ قيم التكافل التي تسهم في دعم الفئات المحتاجة وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال مدير تنمية عجلون، علي بني عامر، إن العمل الخيري يمثل ركيزة أساسية في مساندة الأسر العفيفة، وتمكين المرأة والشباب، مبينا أن المديرية تعمل على دعم المبادرات التطوعية والخيرية التي تسهم في تحسين الواقع المجتمعي وتعزيز الشراكات بين مختلف المؤسسات المحلية والرسمية.
من جهته، أشار مدير تنمية جرش، مراد القعايمة، إلى أن إحياء هذا اليوم يجسد تقديرا لجهود المتطوعين والعاملين في المجال الخيري، الذين يسهمون في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز التنمية الشاملة، مبينا أن المديرية تسعى لمأسسة العمل التطوعي وربطه بمشاريع تنموية مستدامة، بما ينعكس إيجابا على الأسر والفئات المستهدفة.
بدوره، أكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش، زيد الزبون، أن الاتحادات الخيرية تعمل باستمرار على توسيع برامجها الاجتماعية والخيرية، وتوفير الدعم المادي والمعنوي للفئات الأقل حظا، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل مع المؤسسات الرسمية والأهلية لضمان استمرارية هذه الجهود.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون، ملكي بني عطا، إلى أن اليوم العالمي للعمل الخيري يعد فرصة لتسليط الضوء على رسالة الجمعيات في دعم التنمية المحلية والمساهمة في تحسين ظروف المجتمع، مبينا أن الجمعيات في عجلون تواصل جهودها لتوسيع مظلة خدماتها وتعزيز مفهوم العمل الجماعي القائم على التكافل والإنسانية.
وقال عضو منتدى الأسرة الثقافي، أسامة القضاة، إن هذا اليوم العالمي يجسد قيمة العطاء الإنساني، ويعزز من روح التضامن والتكافل بين أبناء المجتمع، داعيا إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين فئة الشباب باعتبارهم القوة المحركة نحو التنمية والتغيير الإيجابي.
وأكدت عضوتا لجنة التنسيق للعمل التطوعي والاجتماعي، عهود أبو علي ومنال المومني، أن العمل الخيري يعكس الهوية المجتمعية القائمة على العطاء والإيثار، مشيرتين إلى أهمية مواصلة الجهود لتوسيع المبادرات المجتمعية والخيرية، ودعم جميع العاملين والمتطوعين في هذا القطاع ليستمروا في أداء رسالتهم النبيلة.
--(بترا)