
آيات أبو طعيمة
يا وطني، يا عزتي… جرحكِ يزداد عمقًا يومًا بعد يوم.
مع كل غارةٍ تتشعّب الجراح، ومع كل صرخة يُولد وجع جديد.
أرواحهم تتطاير بين الركام، وتبقى همساتها عالقة بين جدران غزة تنطق: "نحن صامدون".
كل رصاصة تحكي حكاية،
وكل جرح يحمل اسمًا وملامح وعمرًا لم يكتمل بعد.
مع كل صرخة، كانت الأرض تهتف: لن نستسلم،
وكل قطرة دم كانت بداية لصمود جديد.
فالنهاية عندهم ليست موتًا،
بل ممرًّا إلى مكانٍ أجمل،
حيث الحياة أهدأ، والسكينة أوسع.