
القلعة نيوز- أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة، أن منظومة التحديث السياسي بمساراتها الثلاث تمثل مشروعا نهضويا وتنمويا، وتجسيدا لمسيرة إنجاز بدأت مع دخول الدولة الأردنية مئويتها الثانية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد في دار مجلس النواب وفدا من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، برئاسة ماريا باسكال، مسؤولة برامج الحكومة الشفافة.
وقال الخصاونة إن مجلس النواب منفتح على جميع المؤسسات، مشددا على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المنظمة في المجالات الاقتصادية والتنموية، مؤكدا أن اللقاء يشكل فرصة للاستفادة من خبرات المنظمة التي تعد مرجعا رئيسيا في صياغة السياسات الرشيدة ودعم مسارات التنمية المستدامة.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحا أوسع لعمل البرلمان مع المؤسسات والمنظمات والمواطنين، لكونهم الأساس في اختيار ممثليهم.
وأشار إلى أن مسار الإصلاح السياسي ارتبط دوما بمراجعة العمل البرلماني على صعيد الاختيار والأداء، وأن الإصلاح الأخير جاء عبر لجنة ملكية سامية ضمت مختلف أطياف المجتمع الأردني.
من جانبها، أكدت باسكال أن المنظمة ترتبط مع الأردن بعلاقات ممتدة في مجالات الحوكمة والشراكة مع مؤسسات رسمية، مشيرة إلى أهمية التعاون مع مجلس النواب.
وأوضحت أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم 38 دولة ومقرها باريس، تعد أكبر منظمة تقنية في العالم وتعمل ضمن برامج الحوكمة العامة والابتكار الريادي والحكومة الشفافة.
ولفتت إلى أن المنظمة تنفذ حاليا مشروع "معا من أجل إدارة عامة خاضعة للمساءلة وشفافة في الأردن"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
--(بترا)