شريط الأخبار
الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 الشهر بشأن خطط تشكيل قوة في غزة صندوق النقد يقر مع الأردن رابع مراجعة لبرنامج التسهيل الممدد والأولى لمرفق الاستدامة رئيس الوزراء: نتمنى السلامة لنجمنا يزن النعيمات الحُسين والملكة رانيا و الأمير هاشم يهنئون النشامى لبلوغه نصف نهائي في طولة كأس العرب رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية : الأصل أنّ يتنفس الشعب الصعداء، ويرتاح من النواب والحكومة معاً الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب الملكة للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة

متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

القلعة نيوز- في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وإزاء المسؤولية التي تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية، جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة أمس ليضع خارطة طريق واضحة لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وحماية القدس والمقدسات من خلال مواقفه الحاسمة ودعواته للوحدة والتكاتف العربي والإسلامي من أجل التصدي للتحديات التي تمر بها المنطقة.

وفي حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم أكد أكاديميون ومختصون بالشأن السياسي والديني أن أبرز القرارات التي يمكن العمل عليها لوقف العدوان من خلال خطاب جلالته هي التشديد على ضرورة اتخاذ قرارات عملية توقف الحرب على غزة، وتمنع تهجير الشعب الفلسطيني، وتحمي القدس ومقدساتها.
وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، شدد على أهمية تشكيل جبهة عربية وإسلامية لدعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني، بصفته الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، للحفاظ على هويتها الدينية وصونها من محاولات التهويد.
وقال إن الوصاية الهاشمية الممتدة لأكثر من مئة عام، والتي تحظى باعتراف دولي وإجماع عربي وإسلامي ومسيحي، تمثل السند الحقيقي في مواجهة السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير معالم القدس.
وأشار الخلايلة إلى أن حماية الهوية الحضارية والثقافية للقدس الشريف، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، هو واجب شرعي على كل مسلم، لافتًا إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى في طليعة المساندين للحق الفلسطيني، ومدافعًا عن حرية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، وعن قدسية مدينة القدس وواقعها التاريخي والقانوني.
وقال عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء، الدكتور أمجد صفوري، إن كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة الدوحة تمثل موقفًا سياسيًا واضحًا ومرتكزًا على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على الأراضي المحتلة، إذ حرص جلالته على التأكيد على ضرورة تفعيل المجتمع الدولي لموقفه واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا لخطورة الوضع وتحولاته، ويبرز الحاجة إلى تحرك عاجل وفاعل من قبل الدول العربية والإسلامية، بما يضمن حماية المقدسات والأرواح الفلسطينية.
وأضاف أن خطاب الملك تميز بعدم الاكتفاء بالمواقف الدبلوماسية التقليدية، بل دعا إلى تحمل مسؤوليات قانونية وحقوقية تتجاوز حدود الشعارات، مبرزًا أهمية تفعيل القانون الدولي، وخصوصًا ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات حقوق الإنسان، لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. وهو موقف يعكس توجهًا استراتيجيًا من جانب الأردن، باعتباره الحارس على المقدسات، يهدف إلى توحيد العرب والمسلمين في جبهة موحدة، وتوجيه رسائل واضحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجدي لإنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين.
وأكد عميد كلية الحقوق في جامعة البترا، الدكتور علي الدباس، أن دعوة جلالته إلى اتخاذ قرارات عملية لوقف الحرب على غزة لم تكن مجرد موقف سياسي، بل جسدت نداءً إنسانيًا قائمًا على أسس قانونية وأخلاقية راسخة.
وقال إن هذه الدعوة تضع الدول العربية والإسلامية أمام مسؤولياتها الدينية والسياسية والأخلاقية في سرعة التحرك لوقف نزيف الدم في غزة، لافتًا إلى أن الصمت أو التراخي يعد انتهاكًا للالتزامات المفروضة عليهم تجاه أشقائهم الفلسطينيين وكرامة الأمة.
-- (بترا)