
القلعة نيوز - الطفيلة - إبراهيم الزرقان - تحت رعاية محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي وحضور مدير مديرية صحة الطفيلة الدكتورة منى العمايرة ، ومدير التربية والتعليم الأستاذ عمران اللصاصمة أطلق مبادرة "يوم التغيير -2025"، وللسنة الـ12 على التوالي، وبالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي تطلقه منظمة الصحة العالمية ويحتفل به سنويا في 17 أيلول.
وتحمل المبادرة هذا العام شعار: "صحة أطفالنا مسؤوليتنا"، لتسليط الضوء على الجهود والمبادرات التي تعزز من سلامة وصحة حديثي الولادة والأطفال واليافعين.
وقالت الدكتورة العمايرة إن "يوم التغيير" يمثل دعوة مفتوحة للعاملين في القطاع الصحي من أفراد ومؤسسات، وأولياء الأمور، والمجتمعين المحلي والدولي، لتقديم تعهدات تعكس التزامهم بأفضل الممارسات الصحية للأطفال والمراجعين، حيث تترجم هذه التعهدات إلى مبادرات وأنشطة عملية مبتكرة تنفذ ابتداء من يوم المبادرة، بما ينعكس بصورة إيجابية على جودة الرعاية الصحية المقدمة لهذه الفئة الحساسة.
وأشارك العمايرة إلى أن الحملة باتت تشهد مشاركة إقليمية أوسع، مع توسع قاعدة المشاركين لتشمل، إلى جانب القطاع الصحي، قطاعات تعليمية واجتماعية ومجتمعية مختلفة، ما يعزز من أثرها ويجعلها مبادرة وطنية وإقليمية جامعة.
واوضحت العمايرة أن المشاركة بالمبادرة تتم من خلال قيام إدارات المؤسسات الصحية والعاملين فيها، إلى جانب أولياء أمور الأطفال والمجتمع المحلي، بتقديم تعهداتهم قبل تاريخ 17 أيلول الحالي، لتنفيذ مبادرات إبداعية تتجاوز نطاق العمل اليومي المعتاد.
ومن جانب آخر اضافت العمايرة إلى أن المبادرة هذا العام لا تقتصر على المؤسسات الطبية فقط، بل تمتد لتشمل جمعيات المجتمع المدني، والجامعات، والكليات، لتصبح مبادرة وطنية جامعة بمشاركة جميع الأردنيين.
وبين مدير المركز الشامل الدكتور الشرايدة أن التعهدات ستسهم في تحسين نظم الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية، حيث يمكن الوقاية من نسبة كبيرة من الضرر من خلال تحسين أساليب الرعاية، مما يعكس التزام القطاع الصحي بحماية الأطفال وضمان سلامتهم.
وأشار إلى أن المبادرة باتت تأخذ بعدا إقليميا ودوليا، حيث تشارك دول شقيقة مثل المملكة العربية السعودية والعراق، تمهيدا لتصبح مبادرة عالمية تعنى بسلامة وصحة الأطفال والمرضى حول العالم.
وفي إطار المشاركة الوطنية، تشهد المملكة كل عام إضاءة عدد من المباني والمعالم المهمة باللون البرتقالي في 17 أيلول، كرمز لليوم العالمي لسلامة المرضى ويوم التغيير، في تأكيد على التزام المجتمع والمؤسسات الصحية بنهج الجودة والسلامة.