شريط الأخبار
ليكيب: باريس سان جيرمان يحجز مطعما فخما للاحتفال بالكرة الذهبية 2025 "أسرع 20 يوما من قناة السويس".. أول رحلة شحن تعبر المحيطين من الصين إلى أوروبا وزيرة الخارجية البريطانية: الناتو على استعداد للمواجهة مع روسيا الاتحاد المصري لكرة القدم يوجه رسالة لمحمد صلاح موقع غربي: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة تستهدف القطاع السياحي في روسيا إعلام: واشنطن وعدد من دول الناتو يعتبرون إسقاط الطائرات الروسية أمرا خطيرا فنسنت غارسيا: أنا الشخص الوحيد الذي يعرف هوية الفائز بالكرة الذهبية لعام 2025 نتنياهو: العام المقبل سيكون تاريخيًا .. وسندمر المحور الإيراني ترجيح عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية القطرية قريبًا الرئيس السوري يثير تفاعلا بعد تبديله مقعده ليكون مماثلا لكرسي وزير الخارجية (فيديو) رفع علم فلسطين فوق مبنى سفارتها في لندن الملك يلقي الثلاثاء خطابا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حماس تبعث رسالة شخصية إلى ترامب مشروع لتعزيز حضور البرلمانيات في الإعلام بالتعاون مع الأمم المتحدة و"الرأي" وزير الصحة يتفقد مستشفيات في عجلون وجرش وإربد وزير الاستثمار ونظيره الباكستاني يبحثان آفاق التعاون بين البلدين الموقف الأردني تجاه فلسطين.. ثبات في الدفاع وجهود حثيثة لتحقيق حل الدولتين وزير الصناعة والتجارة:الاقتصاد الأردني يسير بقوة رغم التحديات الرواشدة يطلع على التحضيرات لانطلاقة معرض الكتاب الملكة رانيا تؤدي واجب العزاء في وفاة الدكتور عبدالله عربيات

النقرش يكتب : قِمم بلا همم…و زعامات وُلدت من رحم الهزائم"

قِمم بلا همم…و زعامات وُلدت من رحم الهزائم
إبراهيم النقرش
"عندما أبلغوها في 1982 بأن حكومة الأرجنتين العسكرية قامت بغزو جزر فوكلاند التابعة لبريطانيا، قالت رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر: سندخل الحرب فوراً! فقالوا لها: هل نشكو أولاً إلى مجلس الأمن الدولي؟! فردت عليهم: استدعوا مجلس الحرب، أنا لست "زعيماً عربياً" يتسول حقوق بلاده."
تقف هذه المقولة " وان لم تثبت " شاهدة على الفارق الصارخ بين زعيمة تعرف متى تتحرك ومتى تصنع القرار وبين قمم عربية " النطيحه والمترديه وما اكل الضبع" تخرج بقرارات مخجله مخزيه. ففي حين أطلقت تاتشر أمر الحرب دون تردد لحماية مصالح بلادها، نجد زعماء العرب ينتظرون الإذن والموافقة من قاتلي شعوبهم لولاده عسيره لشجب أو استنكار، ببيان عاجز لا يوازي الورق الذي كُتب عليه. إنها قمم تشبه " جلسات الوناسه.. تنتهي بمن يقودك لبيتك بعد الشرب والاكل ": عالية الضوضاء، غُثاء، تعيد تدوير الهزيمة وتجميلها في زمن القبح العربي كما لو كانت صنعة لبوس لهم، بينما تظل الشعوب تُغني"من يشتري مني العرب" وشهود زور على بطولاتهم.
ويظل الملك عبدالله الثاني الاستثناء العربي الأوضح ألأوحد، إذ سعى لمواجه التحدي الإسرائيلي بعزمٍ صادق، لكن لم يكن بالامكان أكثر مما كان .
. "الاختلاف صارخ وجليّ، وأترك لكم التفكير والمقارنة بين من يصنع القرار ويقود مسار الأحداث، وبين من يكتفي بالجلوس على القمم خواة بلا همم . "أقول هذا وبهذا القدر كفايه" ,فالتاريخ لا يخلّد هواته، بل أولئك الذين امتلكوا الجرأة لصنعه بقوة وأقتدار