شريط الأخبار
ترامب: الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مكافأة كبيرة جدا لحماس الرئيس البرازيلي: لا سلام مع الإفلات من العقاب ترامب: أميركا عادت لتولي منصب العظمة في العالم تيرا واط الأردن تشارك في ورشة الحوار العربي الخامسة للطاقة المتجددة السفير الفرنسي في عمان: اعترافنا بالدولة الفلسطينية جاء في مواجهة ماساة غزة روبيو: لا وجود للدولة الفلسطينية الملك يشارك باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك انطلاق اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ80 تنقلات في الأمن العام .. الجازي قائداً لأمن إقليم العاصمة ..اسماء الرواشدة : وزارة الثقافة تنطلق من الرؤية الملكية وتترجم النهج الحكومي في تعزيز الثقافة الوطنية " الشيخ علوان الشويعر " خطاب ملكي في الأمم المتحدة رسم خارطة طريق واضحة للعالم ترفيع الدويري والشرايدة إلى رتبة لواء و إحالتهما إلى التقاعد اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من مستجدي الأمن العام " الشيخ فيصل المقيبل السرحان ": خطاب الملك في الأمم المتحدة عبر عن ضمير الأمة وأصالتها هل من علاقة بين تنظيف الأسنان والإصابة بسرطان البنكرياس؟ دراسة جديدة تكشف التفاصيل خمسة أطعمة مجمّدة ينبغي إذابتها قبل الطهي لتفادي المخاطر نصائح هامة لتجنب آلام الرقبة والظهر أثناء الرحلات الجوية وفاة المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ نقابة الصحفيين تُكرّم جامعة عمان الأهلية ضمن حفل تكريم الناجحين بالتوجيهي والجهات الداعمة 8 باحثين من عمان الأهلية ضمن أفضل 2% من الباحثين في العالم وفق تصنيف ستانفورد 2025

السفير الفرنسي في عمان: اعترافنا بالدولة الفلسطينية جاء في مواجهة ماساة غزة

السفير الفرنسي في عمان: اعترافنا بالدولة الفلسطينية جاء في مواجهة ماساة غزة

القلعة نيوز- قال سفير فرنسا لدى المملكة، فرانك جيليه، إن فرنسا أعلنت يوم أمس اعترافها بدولة فلسطين، وذلك في أعقاب الالتزام الذي كان قد قطعه الرئيس الفرنسي على نفسه قبل بضعة أسابيع.

وأضاف جيليه في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذه الخطوة جاءت خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي شارك فيه عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيراً إلى أن ثماني دول انضمت إلى فرنسا في هذا الاختراق الدبلوماسي قبيل المؤتمر وأثناء انعقاده.
وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين جاء في مواجهة المأساة العظيمة التي يشهدها قطاع غزة، واستمرار الأعمال الوحشية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، وتسارع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والدعوات الأخيرة لإقامة إسرائيل الكبرى، مؤكداً أن هذا الاعتراف واجب أخلاقي، ويتماشى مع المواقف الفرنسية السابقة ومبادئها في الدفاع عن القانون الدولي.
وأشار جيليه إلى أن فرنسا والمملكة العربية السعودية، وبدعم فاعل من الأردن، نجحتا في إطلاق زخم سياسي كبير على الساحة الدولية، مبيناً أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في 12 أيلول إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بدعم 142 دولة.
ولفت إلى أن الإعلان حدد طريقاً واضحاً لإقامة دولة فلسطين ذات السيادة والقابلة للحياة اقتصادياً، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل ومع جميع جيرانها، مشيراً إلى التزام السلطة الفلسطينية، باعتبارها الطرف الشرعي المعترف به، بإصلاح نفسها وتهيئة الظروف لقيام دولة فلسطينية ديمقراطية تتحمل مسؤولياتها، ولا سيما من خلال عقد الانتخابات التي طال انتظارها.
وبيّن أن بلدان المنطقة اتفقت على حرمان حركة حماس من أي دور مستقبلي في قيادة فلسطين، وأن إعلان نيويورك دعا، فور الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق، وإنشاء لجنة إدارية انتقالية تحت إشراف السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، ودعم خطة إعادة الإعمار المشتركة التي اعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى إرسال بعثة لإرساء الاستقرار، مؤكداً أن فرنسا جاهزة للمساهمة فيها.
وتساءل السفير: "بعد قراءة الإعلان بعناية، من الذي يمكنه أن يعترض بأمانة وبحسن نية على ما يتضمنه الإعلان؟ وإذا بقيت ثمة قضايا عالقة بشأن أمن المنطقة، فلماذا لا تُعالج من خلال نقاش عقلاني؟ ولماذا يستمر أولئك الذين يشككون في جدواه في الإضرار بسمعتهم وعزل أنفسهم، من دون أي نتيجة متوقعة؟".
ونقل جيليه عن الرئيس ماكرون قوله: "السلام أكثر تطلباً وأكثر صعوبة بكثير من جميع الحروب، ولكن قد آن الأوان"، مؤكداً أن حل الدولتين، رغم كونه ليس الأسهل، هو الحل الوحيد الذي دعت إليه الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة منذ عقود، كونه يحول دون تغلّب المتطرفين من الجانبين، ويصون الحقوق المشروعة، ويشكل "طريق العقل".
واستشهد السفير الفرنسي بما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني: "إن أمامنا خياراً واضحاً، فإما أن نختار مواصلة السير على طريق الحرب والصراع المظلم والدامي، أو أن نسير على طريق السلام من خلال حل الدولتين، واليوم، يخطو العالم خطوة هامة على طريق تحقيق السلام العادل والدائم".
--(بترا)