
القلعة نيوز- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن رام الله، والبيرة، والقدس، ونابلس، وسلفيت، واعتقلت 15 فلسطينيا بزعم أنهم "مطلوبون أمنيا".
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسا تلمودية علنية، في مشهد متكرر لانتهاك حرمة المكان المقدس.
وفي سياق متصل، صعدت سلطات الاحتلال من مشاريعها الاستيطانية، حيث شرعت جرافات تابعة لها بشق طريق استيطاني جديد في بلدة دير جرير شرق رام الله، ليربط بين بلدتي دير جرير وسلواد، ويصل إلى مستوطنة "عوفرا"، تمهيدا لربطها بالطريق الرئيسي.
كما أقدمت جرافات الاحتلال على شق طريق استيطاني آخر في منطقة "الكرينعة" التابعة لبلدة بيت عور الفوقا غرب رام الله، لصالح مستوطنة "بيت حورون"، في خطوة وصفها رئيس مجلس البلدية علي فيصل، بأنها عزل وقطع للطريق الرابط بين 8 بلدات فلسطينية، وهي: بيت سيرا، وبيت نوبا، وبيت لقيا، وخربثا المصباح، وصفا، والطيرة، وبيت عور الفوقا، وبيت عور التحتا.
--(بترا)