
اللواء المتقاعد طارق الحباشنة
بداية يمكن القول ان جريمة الاعتداء على اسطول الحريه مثلت محطه مفصليه كشفت عن طبيعة الاحتلال الاسرائيلي وعدوانيته امام أنظار العالم
ويمكن القول ان أسطول الحريه لم يكن مجرد قافله إنسانيه بل كان رمزا عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني
وقد أثارت هذه الجريمه ردود فعل عالميه واسعه للتضامن مع القضية الفلسطينية
وفي خضم ردود الفعل الدولية، جاء الموقف الأردني واضحًا وحازمًا في إدانة هذه الجريمة. فقد اعتبرت الحكومة الأردنية أن ما جرى "عدوان مرفوض وانتهاك سافر للقانون الدولي”، مطالبةً بمحاسبة الاحتلال على استخدامه للقوة ضد مدنيين عُزّل في المياه الدولية.
الأردن، الذي لطالما وقف إلى جانب القضية الفلسطينية، أكد أن الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل عقوبة جماعية غير إنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتحرك الفوري لرفع الحصار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
كما شدد الأردن على أن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون مساءلة،