معان تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الخامسة والعشرون في لقاء وطني بضيافة السفير السابق علي كريشان .. صور وفيديو
- الأحد 2025-10-26 | 12:36 am
-خليفات في لقاء وطني حاشد استضافه السفير السابق علي كريشان
خليفات - الملك قاد مقاومة دبلوماسية ، وتمكن من إقناع كثير من زعماء العالم بعدالة القضية ، والأردن لن يكون وطنا بديلا لأي كان.
-على الفلسطينيين توحيد جهودهم ونسيان خلافاتهم ، فحركات التحرر لا تنتصر إلا بالوحدة
-يجب على مجلس النواب فتح قضية دخول النائب الصهيوني إلى الأردن ومعرفة كافة التفاصيل.
-الاهتمام بجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ورعايتها، وكذلك المعلمين صانعي الأجيال
- كريشان من معان .. رسالة واضحة: نحن مع الوطن ومع قائد الوطن في كل المواقف والتحديات.
-كريشان يثمن مواقف الملك وولي العهد الثابتة والوقوف خلف قيادته الحكيمة والوقوف مع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة والإشادة بأدائها المتميز دوما وهي التي تحظى بثقة القائد والمواطنين.
- خليفات يشكر المعانية على الحفاوة و حسن الاستقبال .
- المتحدثون :نثمن مواقف الملك وولي العهد الثابتة والوقوف خلف قيادته الحكيمة والوقوف مع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة والإشادة بأدائها المتميز دوما وهي التي تحظى بثقة القائد والمواطنين.
- خليفات : العشائر الأردنية هي صمام الأمان وركيزة أساسية من ركائز الدولة الأردنية وتحظى برعاية واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد المحبوب.
القلعة نيوز: إبراهيم الحجايا | تصوير احمد السيد و محمد حاتم أبو هلاله
قال الدكتور عوض خليفات نائب رئيس الوزراء الأسبق أن مدينة معان هي العاصمة الأولى للأردن، وهي نواة الجيش العربي الذي نعتز به ونفتخر، وفيها صدرت أول صحيفة الحق يعلو ، هناك أيضا وسام معان الذي تم منحه لأكثر من اربعمائة شخصية كانت لهم أدوار بارزة في الثورة العربية الكبرى .
وأضاف في لقاء وطني حاشد استضافه السفير السابق علي كريشان أن ما يقوم به مبادرة شخصية تمتد لما يقارب العامين ، جال خلالها مختلف أنحاء الوطن والتقى مع العشائر والوجهاء ، في تأكيد دائم على ثوابتنا الوطنية الراسخة التي نؤكد عليها في كل لقاء ، وهي وطن حر آمن مستقل، وشعب أردني حر أصيل لا يقبل الذل ابدا ، وقيادة هاشمية حكيمة هي رمز وحدتنا ، ولا ننسى أيضا ثابتا مهما وهو القضية الفلسطينية قضية كل الأردنيين، مشددا على أن الأردن لن يكون وطنا بديلا لأي كان ، ولن نقبل كأردنيين باي وطن غير الأردن وترابه.
وأضاف أن الأردن كان سباقا لنصرة الاهل في غزة ،، صحيح أننا لم نكن على طاولة المفاوضات ، لأن الأردن لا يمكن أن يكون وسيطا ، بل شريكا لشعبنا الفلسطيني، ونحن شركاء في مقاومة دبلوماسية قادها جلالة الملك ، ونجح من خلالها في إقناع العديد من زعماء العالم بعدالة القضية وما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية ، والتأكيد الدائم على الموقف الأردني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس .
وأكد خليفات إن جلالة الملك مازال يناضل في سبيل هذه القضية ، والأردن قدم الكثير من المساعدات والإسناد للأهل في غزة ، وكذلك المستشفيات الميدانية ورفدها بالكوادر الطبية والتمريضية.
وطالب خليفات الفلسطينيين بأن ينسوا خلافاتهم ، وأن تعمل الفصائل على توحيد الجهود ، ليكونوا صفا واحدا وجبهة واحدة ، فكل حركات التحرر لا تنتصر إلا بالوحدة ، تماما كما جرى مع الثورة الجزائرية حين وحدت صفوفها وجهودها وتمكنت من دحر الاستعمار ونيل الاستقلال .
وحول قضية عضو الكنيست الصهيوني عفيف عبد الذي كان بضيافة إحدى العشائر مؤخرا ، طالب خليفات مجلس النواب بضرورة فتح هذا الموضوع ، ومعرفة كافة تفاصيل وصوله إلى الأردن وأسباب هذه الزيارة ، خاصة أن هذا الشخص عضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه المجرم بنيامين نتنياهو ، وهو من أشد المؤيدين لسياسته.
وأكد خليفات ضرورة تقديم كل أشكال الدعم والرعاية لجيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية، وكذلك للمعلمين الذين يصنعون الوعي والاجيال ، فلا بد من رعايتهم بصورة أكبر والاهتمام بهم.
وكان المعزب السفير علي كريشان قد رحب بمعالي عوض خليفات وصحبه الكرام والحضور من الوجهاء والشيوخ ، مُعبرًا عن اعتزازه بمثل هذه اللقاءات الوطنية ، وشاكرًا للدكتور عوض خليفات هذه المبادرة التي تدل على حس وطني كبير ، تأخذ في الحسبان مصلحة الوطن وقيادته وشعبه ، وتعمل على رص الصفوف في مواجهة كل التحديات .
وأضاف السفير كريشان نحن أبناء الوطن الأوفياء وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية المظفّرة، بقيادة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله ورعاهما وإن الالتفاف حول القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً، بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية، فالأردن كان وما زال صخرة صلبة في وجه كل المؤامرات والتحديات، بقيادته الحكيمة وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية الباسلة وشعبه الأبيّ.
الشيخ طراد مسلط الفايز تحدث في هذا اللقاء حيث أشار لأربع مسلمات يجب التأكيد عليها دائما وهي الجغرافيا الأردنية التي نقاتل من أجلها، وأن الشعب الأردني شعب واحد في المدن والقرى والمخيمات، والقيادة الهاشمية الحكيمة التي لها منا كل ولاء وانتماء، والقضية العربية الإسلامية قضية فلسطين ، مؤكدًا أن الأردن وفلسطين رئة واحدة ولا توجد عائلة أردنية إلا ولها شهيد على أرض فلسطين .
وتناول الحديث أيضا العديد من الحضور النائب السابق الدكتور محمد القطاطشة و الشيخ محمد شتيوي النعيمي والسيد حسين كريشان والسيد الكوز الذين أشادوا بجهود الدكتور عوض خليفات واستمراره في هذه المبادرة ، مؤكدين الولاء للقيادة الهاشمية وتراب الوطن الطهور ، وتأكيد دعم كل جهد أردني في سبيل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي من حقه تقرير مصيره فوق أرض وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
من جانبه اعرب الشيخ محمد شتيوي النعيمي عن خالص شكره وتقديره إلى المعزب كريشان ومعالي الخليفات والحضور والكريم ، على هذه الجمعة الوطنية الكبيرة التي تداعت لأجل الوطن والقيادة الهاشمية بالإضافة قدم شكرة لعريف الحفل على الأداء المميز .