سنجلاوي تكتب:فخرٌ يتجدّد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام مجلس الأمة
القلعة نيوز:
القلعة نيوز_شذى سنجلاوي
بفخرٍ واعتزاز، استمع الأردنيون اليوم إلى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، خطابٍ حمل في كلماته الصدق والعزيمة والإصرار على مواصلة مسيرة البناء والإصلاح رغم كل التحديات.
جلالته أكّد في كلمته أن المرحلة المقبلة تتطلب عملاً جادًا ومسؤولية مشتركة بين السلطات، ومزيدًا من التعاون لخدمة المواطن، وتعزيز مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي يقودها بثبات.
وفي لحظة صادقة تلامس القلب، قال جلالته:
«يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟ نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله… ولا يهاب شيئًا، وفي ظهره أردني.»
كلماتٌ هزّت وجدان الأردنيين، لأنها خرجت من قلب قائدٍ يعيش همّ وطنه ويقوده بثقةٍ لا تعرف الخوف، وإيمانٍ راسخ بأن شعبه هو السند والعزوة.
لقد جدّد الخطاب الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، وأعاد التأكيد أن الأردن ماضٍ بعزيمة أبنائه نحو مستقبلٍ يليق بتاريخه ومكانته، تحت رايةٍ هاشميةٍ لم تنحنِ يوماً.
كأردنية، أرى في هذا الخطاب تجديدًا للفخر والانتماء، ورسالةً تلهمنا جميعًا بأن الأردن يستحق أن نعمل لأجله كل يوم، وأن نكون كما أرادنا الملك: أقوياء، صادقين، وأوفياء.
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني، وأدام على وطننا نعمة الأمن والعزة، ليبقى الأردن كما هو دائمًا… فخرًا للعرب، وعزًّا لأبنائه. 🇯🇴




