الشيخ طلال الماضي
بأعراف دستوريه راسخه القى جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله خطبه العرش الرابعة والعشرين في عهده الميمون إيذانا ببدأ الدورة الثانية من عمر المجلس العشرون من تاريخ الدولة الأردنية والتي تشكل خارطة طريق سياسيه وتشريعه لمجلس الامه والحكومة الأردنية والتي أكد فيها جلاله الملك على ثوابت الدولة الأردنية والتزاماته القومية اتجاه القضايا المصيرية وفي مقدمتها قضيتنا الأولى القضية الفلسطينية وأكد بشكل واضح إلى الاستدارة نحو القضايا الوطنية والاهتمام بآمال الشعب وتطلعاته في حياه حره وكريمة وركز على اعتزازه بالشعب الأردني وتأكيده على ان الأرض الأردنية ولاده احرراً معتزاً بجيل الشباب الذي يمثله ولي العهد سمو الأمير الحسين ابن عبدالله حفظه الله .
اذاً والحالة هذه امام مجلس الامه والحكومة الأردنية تطبيق الرؤية الملكية في الاهتمام بالعيش الكريم للمواطن الأردني وتلمس احتياجاته التي لا تحتاج من منفذي الرؤيا إلى مزيداً من الوقت والعناء فالتوجيه الملكي السامي واضحاً وضوح الشمس في دفع عجله التنمية والانتقال إلى دوله الإنتاج وخلق الفرص التنموية الحاضنة للاستثمار ومعالجه الاختلالات في هذا المجال ووضع العربة خلف الحصان والايمان المطلق بالكفاءات الأردنية والنهوض بخدمات التعليم والصحة والنقل العام لما لها من اهميه في حياه المواطن.
نعلم بان التحديات ليست سهله ولكن امام الإصرار والإخلاص سيتحقق المراد بأذن الله مع التأكيد الدائم والذي لا يختلف عليه الأردنيين بدور قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في حفظ امن الوطن واستقراره والحفاظ على كرامه ابناءه بتطبيق القوانيين الناظمة بعدالة وشفافية وبميزان وطني لا يأتيه الباطل من اي ركن من أركانه



