جمعة الشوابكة
جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني شاملاً وعميقاً، حمل رؤية واضحة لمستقبل الأردن القائم على التحديث والعمل لا على الشعارات.
أشاد الملك بقدرة الأردنيين على تجاوز الأزمات، مؤكدًا أن نهضة الوطن تتطلب عملاً جماعيًا صادقًا بعيدًا عن التردد. لامس الخطاب جوهر التحديات الداخلية في التعليم والصحة والنقل، وربطها بكرامة المواطن وحقه في حياة كريمة.
وعلى الصعيد العربي، جسّد جلالته الموقف الأردني الثابت تجاه فلسطين، مشددًا على أن دعم الشعب الفلسطيني واجب وطني وإنساني. كان الخطاب رسالة ثقة وإرادة، تعيد ترسيخ دور الأردن كدولة راسخة في المبدأ وصادقة في الفعل.




