شريط الأخبار
طقس خريفي لطيف فوق المرتفعات ومعتدل في بقية المناطق الـMAGA تتسرّب من قبضة ترامب: تمرّد جمهوري؟ "بتكوين" تهبط دون 90 ألف دولار وسط حذر المتعاملين رونالدو يجذب عدسات الإعلام خلال لقاء ترامب وبن سلمان ورسالة خاصة من الرئيس الأمريكي للـ"دون" تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان رئيسة منظمة حلم الدكتورة نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان قضايا ثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة رئيس مجلس الشورى البحريني يصل إلى المملكة في زيارة رسمية المناصير يكشف تفاصيل لقاءٍ مطوّل مع رئيس الوزراء الدكتور فراس الجغبير ينوي خوض انتخابات رئاسة بلدية "السلط الكبرى" تركيا.. فرق الإنقاذ تطلق عمليات بحث عن مدير منجم حديد إثر انهيار للتربة السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر "بيزك - واللا".. استجواب نتنياهو في "أخطر القضايا" وتدخلات زوجته سارة للتأثير رئيس الوزراء الروسي: دول منظمة شنغهاي تستحوذ على ثلث الاقتصاد العالمي

بعض المخابز ومحلات الحلويات لا تلتزم بالمعايير المطلوبه في إنتاجها ( مسؤوليه من ؟ )

بعض المخابز ومحلات الحلويات لا تلتزم بالمعايير المطلوبه في إنتاجها (  مسؤوليه من ؟ )

القلعة نيوز:
أ.د..فائق فراج

واقعيه المشهد ما اتحدث عنه الان في مقالتي هذه ليس بالصدفه بل حاله واقعيه نراها ونعيشها يوميا في الأسواق العامه والضواحي في المدينه والريف والبادية انها مشكله تخص المواطن الذي أصبح يأكل بطريقه ميكانيكيه ويتقبل كل ما يتم عرضه بالأسواق بأساليب متنوعه والأهم رغيف الخبز الذي يمثل أصلا أساسيا لغذاء الإنسان سواء كان صغيرا أو كبيرا وقد ساقتني قدماي إلى إحدى المخابز بالعاصمه وهنا يجب التنويه ليس في العاصمه فقط بل شاملا لكل المدن الاردنيه وقراها وكأنها شبكه مترابطه جذريا مع بعضها البعض وكأنه لمالك واحد فقط ،دخلت المخبز لأشتري ربطة من الخبز الصغير وكان موجودا أمامي عامل يقوم ببيعها للزبائن وخلفه يتم إخراج الخبز من الفرن وأرضيه المخبز بلون اسود وكأنه مر عليها شهورا لم يتم تنظيفها وحتى العامل غير ملتزم بشروط المهنه من حيث الملابس اللازم لها والتي يجب أن تكون اساسا لعمله .وما نراه في المخابز مكرر في محلات الحلويات والتي تنتشر في كل المدينه ووقفت أمام احدى المحلات وفي وسط البلد لأشتري من هذه الحلويات فأراد العامل في هذا المكان أن يقدم لي قطعه من الحلوى كضيافه وتناولها من مكان العرض المكشوف ليلا ونهارا مع أن الأجواء المناخيه متقلبه بين حين وآخر وتناولها بدون قفازات بيده ويده الأخرى تعبث بأنفه وعينيه فلم اتقبل ذلك وقلت له لماذا لا تلتزم بشروط النظافه فأجابني هي الناس اللي بتشتري هذه الحلويات لا تعرف إلا أن تأكل فقط وضحك بسخريه مما ازعجني هذا السلوك ونظرت بطرف عيني داخل المحل فرأيت قطط صغيره تتجول داخل المحل ونهايه المحل باب صغير مغطاه بقطعه قماش وسخه وكأنه يقوم لصناعه الحلويات داخل هذه الغرفه وسألته لماذا لا يتم تغطيه طاولات عرض الحلويات وهو يعرف أنه يوميا يمر من أمام المحلات مئات السيارات التي يخرج منها روائح كثيره واكيد ستسبب في تلوث هذه الحلويات والمسافة بين عرض الحلويات والشارع أقل من مترين اضافه الى الناس الذين يتجولون بالشارع وانتم جميعا تعرفون ماذا يحدث وللتنويه لأنني لا اقصد التعميم فإن هنالك محلات حلويات ملتزمه بالمعايير سواء داخل المحل أو خارجه وبنظافه عمالها شكلا ومضمونا. وسؤالي الأن من المسؤول عن كل هذا? من يراقب هذه المحلات ومن يتابعها وليس المهم تصويب الأوضاع الخارجين عن معايير المهنه بل الاهم العقاب لتكون عمليه الردع متكامله وليس كما حصل قبل فتره زمنيه قصيره مع المخابز الموجوده بمرج الحمام وفي مدينه سحاب وقد تمت مداهمتهم مع تصوير لقناه الحقيقه وبعدها يخرج علينا أحد المسئولين ويقول لقد اعطيناهم فرصه لتصويب الأوضاع وكأن الناس أصبحت حقل تجارب اذا أخذنا بالاعتبار إن أماكن الحيوانات الأن لها إهتمام خاص من حيث الغذاء ونوعه والنظافه مكتمله فما بالنا بالناس الذين هم أساس المجتمع ألا يستحقون الإحترام وتقديم الأفضل لهم ومن جانب آخر فإن متطلبات السياحه في الاردن تستوجب تقديم أفضل ما يكون من إقامه وغذا وتوابعها للسائحين خلال إقامتهم لأن كل ما يرونه ويتعاملون معه يتم نقله إلى بلادهم والأهم في كل هذه الأمور المواطن العمود الفقري لبناء المجتمع وتطويره ويجب أن يشعر بالارتياح النفسي وأسرته وخاصه الغذاء بكل أنواعه وأشكاله والابناء سواء في البيت أو المدارس أو الجامعات وبقدر ما تكون الصحه جيده بالمقابل يكون العطاء لوطنه أكثر ويحافظ علي بنيته الاقتصاديه والاجتماعيه ومن هنا يتوجب على هؤلاء الخناسين والذين يحققون غايتهم بأي وسيله كانت حتى لو كانت منافيه للأخلاق والدين و أن يضعوا مخافة الله أمام أعينهم وفي سلوكهم المشين الضار و المتابعه المستمرة والانتباه دائما و المعالجه بالعقاب وليس إعطاء الفرصة. وللتذكير والمواطن يعرف جيدا ويتابع حالات التسمم فى كل عام على المستوى الشعبي وكل مره تمر الأمور وكأن شيئا لم يكن الهدف من مقالتي هذه التنوير واتخاذ القرار المناسب لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمواطن إن هولاء المتمردين يحتاجون إلى تربيه في الضمير أو احياءه اذا مات والأهم من ذلك مطلوب من كل صاحب مصلحه مراجعه الذات وأن هنالك من يراقبه دائما هو الله الكبير العظيم القادر على كل شيء فكم من وقت يلزمنا لكي نسير على خط مستقيم وكم من وقت يلزمنا لكي نتقي الله وكم من وقت يلزمنا أن نعمل من
اجل الوطن بعيدا عن تحقيق الذات على حساب الاخرين.