القلعة نيوز:
اختيرت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى عضوًا في مجلس مناصري إنهاء العنف ضد الأطفال التابع لمنظمة الصحة العالمية، ممثلةً عن منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مجموعة محدودة من الوزراء الذين جرى اختيارهم بعناية لقيادة الجهود الدولية في تحقيق الهدف (16:2) من أهداف التنمية المستدامة، والخاص بإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.
ويأتي هذا الاختيار تقديرًا للدور الريادي الذي يلعبه الأردن على المستويين الوطني والإقليمي في مناهضة العنف ضد الأطفال، ونتيجة انسجام جهوده مع البرامج والخطط الوطنية ذات الصلة بحماية الطفل.
وأكدت الوزارة أن انضمام الأردن إلى المجلس يعزز مكانته الدولية في مكافحة العنف والإساءة والاستغلال والاتجار بالأطفال، ويجسد التزام المملكة الراسخ بحماية حقوق الطفل ودعم السياسات العالمية الهادفة إلى القضاء على هذه الظاهرة.
ويُعد مجلس مناصري إنهاء العنف ضد الأطفال إحدى المبادرات الدولية الرائدة التي تسعى إلى رفع الوعي وتوحيد الجهود العالمية لمواجهة العنف الذي يتعرض له نصف أطفال العالم سنويًا، بما له من آثار طويلة الأمد على الصحة والتعليم والاستقرار المجتمعي.
ومن المقرر أن يُطلق المجلس رسميًا في تشرين الثاني المقبل، بالتزامن مع الذكرى الأولى لعقد المؤتمر الوزاري الأول المخصص لبحث سبل إنهاء العنف ضد الأطفال.




