شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

الأواني الفخارية القديمة ذاكرة البيوت العجلونية

الأواني الفخارية القديمة ذاكرة البيوت العجلونية

القلعة نيوز- تشكل الأواني الفخارية في محافظة عجلون جزءًا أصيلًا من الذاكرة الشعبية والتراث المادي الذي يعكس حياة الأجداد وتفاصيل يومياتهم إذ رافقت الأسر في استخداماتها المنزلية المتنوعة من الطهي إلى التخزين.

وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن الأواني الفخارية تعد من أبرز مظاهر التراث المادي التي توثق جانبًا من الحياة الريفية في المحافظة، موضحًا أن وزارة الثقافة تولي اهتمامًا خاصًا بهذه الحرف لما تمثله من قيمة تاريخية وجمالية تعكس هوية المكان والإنسان.
وأضاف فريحات، أن مديرية الثقافة تعمل على تشجيع الحرفيين في هذا المجال من خلال مشاركتهم في المهرجانات والمعارض التراثية داخل وخارج المحافظة.
وبينت الحرفية عايدة السيوف التي تعمل على صناعة الفخار التراثي فخار الجدات في عنجرة، أنها تحافظ على الطريقة القديمة في التصنيع باستخدام الطين الطبيعي وأدوات بسيطة مستوحاة من التراث مما يمنح منتجاتها صلابة وجودة عالية.
وأشارت السيوف إلى أن هذا النوع من الفخار يحمل قيمة وجدانية كبيرة، إذ يعيد إلى الأذهان صور الجدات وهن يصنعن الأواني بأيديهن في الساحات والباحات القديمة، مؤكدة أن الإقبال المتزايد على منتجاتها في السنوات الأخيرة يشجعها على الاستمرار في هذا العمل الذي يجسد أصالة الماضي وروح المكان.
بدوره، قال رئيس جمعية الوهادنة للتراث الشعبي محمود الشريدة، إن الفخار العجلوني يمثل ذاكرة بصرية وثقافية تعكس تفاعل الإنسان مع بيئته، مشيرًا إلى أن الأواني الفخارية كانت ولا تزال رمزًا للبساطة والاعتماد على الطبيعة في تلبية احتياجات الحياة اليومية.
وأكد رئيس ملتقى لواء أبناء كفرنجة خالد العسولي، أن الحرف اليدوية التراثية ومنها صناعة الفخار تمثل موردًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا يجب دعمه وتطويره، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك طاقات إبداعية قادرة على تحويل التراث إلى منتج سياحي وثقافي جذاب.
ولفت العسولي إلى أهمية إدماج الحرف التراثية ضمن خطط التنمية المحلية والسياحية لعجلون من خلال إنشاء أسواق دائمة للمنتجات اليدوية وتقديم التسهيلات للحرفيين بما يسهم في إبراز الوجه التراثي للمحافظة وتعزيز ارتباط الأجيال بتراثها الوطني.
--(بترا)