شريط الأخبار
مبارك لي نجل احمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن

الأواني الفخارية القديمة ذاكرة البيوت العجلونية

الأواني الفخارية القديمة ذاكرة البيوت العجلونية

القلعة نيوز- تشكل الأواني الفخارية في محافظة عجلون جزءًا أصيلًا من الذاكرة الشعبية والتراث المادي الذي يعكس حياة الأجداد وتفاصيل يومياتهم إذ رافقت الأسر في استخداماتها المنزلية المتنوعة من الطهي إلى التخزين.

وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن الأواني الفخارية تعد من أبرز مظاهر التراث المادي التي توثق جانبًا من الحياة الريفية في المحافظة، موضحًا أن وزارة الثقافة تولي اهتمامًا خاصًا بهذه الحرف لما تمثله من قيمة تاريخية وجمالية تعكس هوية المكان والإنسان.
وأضاف فريحات، أن مديرية الثقافة تعمل على تشجيع الحرفيين في هذا المجال من خلال مشاركتهم في المهرجانات والمعارض التراثية داخل وخارج المحافظة.
وبينت الحرفية عايدة السيوف التي تعمل على صناعة الفخار التراثي فخار الجدات في عنجرة، أنها تحافظ على الطريقة القديمة في التصنيع باستخدام الطين الطبيعي وأدوات بسيطة مستوحاة من التراث مما يمنح منتجاتها صلابة وجودة عالية.
وأشارت السيوف إلى أن هذا النوع من الفخار يحمل قيمة وجدانية كبيرة، إذ يعيد إلى الأذهان صور الجدات وهن يصنعن الأواني بأيديهن في الساحات والباحات القديمة، مؤكدة أن الإقبال المتزايد على منتجاتها في السنوات الأخيرة يشجعها على الاستمرار في هذا العمل الذي يجسد أصالة الماضي وروح المكان.
بدوره، قال رئيس جمعية الوهادنة للتراث الشعبي محمود الشريدة، إن الفخار العجلوني يمثل ذاكرة بصرية وثقافية تعكس تفاعل الإنسان مع بيئته، مشيرًا إلى أن الأواني الفخارية كانت ولا تزال رمزًا للبساطة والاعتماد على الطبيعة في تلبية احتياجات الحياة اليومية.
وأكد رئيس ملتقى لواء أبناء كفرنجة خالد العسولي، أن الحرف اليدوية التراثية ومنها صناعة الفخار تمثل موردًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا يجب دعمه وتطويره، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك طاقات إبداعية قادرة على تحويل التراث إلى منتج سياحي وثقافي جذاب.
ولفت العسولي إلى أهمية إدماج الحرف التراثية ضمن خطط التنمية المحلية والسياحية لعجلون من خلال إنشاء أسواق دائمة للمنتجات اليدوية وتقديم التسهيلات للحرفيين بما يسهم في إبراز الوجه التراثي للمحافظة وتعزيز ارتباط الأجيال بتراثها الوطني.
--(بترا)