*التهريب الجوي للمخدرات والسلاح انتهاك للأراضي الأردنية
بقلم: الصحافي عبدالله الشريف اليماني
يتم عبر الطائرات المسيرة حيث تفتح جبهة أمنية جديدة تتطلب تقنيات غير تقليدية فهذه الطائرات صغيرة الحجم صامتة نسبيا رخيصة ومتوفرة تجاريا وقادرة على حمل حمولات تصل إلى كيلوجرامات عدة. وتشير التقديرات الأمنية إلى أن شبكات التهريب تطوّر تقنياتها باستمرار، ما يفرض على الجيش الأردني تحديث أنظمته باستمرار للحفاظ على أمن حدوده الشمالية والجنوبية ولمواجهة هذا التهديد، تعمل إسرائيل على: نشر أنظمة رادار متخصصة قادرة على رصد الأجسام الصغيرة والبطيئة تفعيل منظومات تشويش إلكتروني لتعطيل تحكم المهربين بالطائرات تدريب وحدات خاصة على اعتراض المسيرات يدويًّا أو آليا وتوحيد جهود المراقبة عبر المركز الجديد لضمان استجابة سريعة ومنسقة. أن الحدود الجنوبية لم تعد آمنة تمامًا، وأن التهديد لم يعد بريًّا فقط، بل جويًّا ذكيًّا. وفي ظل تزايد التعاون بين شبكات التهريب والخلايا المسلحة في سوريا تصبح هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لاحتواء التهديدات غير التقليدية التي تهدد الأمن الأردني من المخدرات إلى الأسلحة، ومن الجريمة المنظمة إلى الإرهاب المنظم إنه لا يمكن ان نبقى نردد ان المخدرات عابرة وليست مستقرة في الأردن حتى بتنا نرى العجب العجاب في اوضاع المأساوية فاصبحوا يتعاطون شتى أنواع المخدرات
ان التشديد على وقف تهريب المخدرات، وضبط ايقاعها، يسهم في ازدياد انتشارها، بين الشباب الذين هم أصلا عاطلين عن العمل.
وتهريب المخدرات مطروح على الطاولة، الأردنية السورية وفي إطار وجود إصرار اردني على مقامة تهريب المخدرات مهما بلغت التكاليف.
حيث كثيرا ما يتجاوز الأردن اللغة الدبلوماسية في التعامل حيث يستعمل لغة النار والقصف الجوي لتمير اوكار الشر وتحطيم أبوابه. متجاوزًا إيران وطريقها في حكم سوريا سابقا.
ادعوا زعماء وقادة تجار المخدرات الى رفع رايات السلم عاليا وبان يعلنوا بانهم قد عاهدوا الله الا يضرون الوطن والمواطن بما ينتجون ويصدر ويبيعون من مواد مخدرة تؤدي الى دمار الوطن وانسانه مقابل حفنة من المال. ينهضوا من بين أحلام يقظتهم وتطلعاتهم وخططهم الجهنمية ان من يحكم الشباب اليوم هم تجار المخدرات.
تخوّفي ان سوف تزداد عملياتهم ويتم ضرب الجيش والأراضي الأردنية عندها لن يجد، أي مبرر أو أي خرق لهذا العدوان.
علما ان الأردن يشهد مرحلة شديدة الحساسية تتشابك فيها التطورات الإقليمية وتتعمق فيها المخاوف من تداعيات سياسية، وأمنية قد تنفجر في أية لحظة في صدارة هذه التهديد، والقلق الأردن مشروع وخاصة من ان حدث تطور عسكري في الجنوب السوري مع وجود مليشيات إيرانية نائمة تحاول التمدد بالإضافة الى وجود جيش إسرائيلي لا يخفي نواياه ، بالتحرك ضد التهديدات ، وبذلك يصبح الأردن أمام جبهة محتملة واحدة تمتد من درعا إلى أريحا ، وازدياد عمليات تهريب المخدرات على الأردن من قبل السوريين يزيد الضغط الشعبي في الداخل الأردني.
والأردني يسال ماهي الإجراءات التي اتخذتها سوريا لمنع تهريب المخدرات، الى الأردن، ولكن لا جواب مقنع للان وهذه هي عادتهم حياد عن ضهري بسيطة طلعت نزلت عمرت بسيطة.
الخلاصة: فقد طفح الكيل مع السوريين الجماعة مش مصلين ع النبي.
قاعدين يستغلوا طيبتنا وحسن تعاملنا ووقوفنا معهم وتعاملنا الراقي معهم، في تدمير ابناءنا ووطنا بسموم مخدراتهم وتجارة الحرام التي يقومون بها ضدنا.
واننا نطالبهم بمواقف أكثر صرامة وجدية في منع تجارة مخدراتهم من دخول أراضينا، خاصة وان حكومتنا الأردنية تجد نفسها في وضع داخلي متوتر، لا يسمح لها بمزيد من التنازلات أو المراهنات، خاصة وأن الشارع وأدواته الأمنية، يقفان ضدها، لابل شوكة في حلقها، من هنا فلا بد من إعادة صياغة خطابها السياسي على المستويين الإقليمي والدولي، لإعادة تثبيت موقعها كدولة محورية في توازنات الشرق الأوسط، وليس كطرف هش ينتظر نتائج المعارك الجانبية على أطراف حدود
خلال عام 2024 أكثر من 38 ألف موقوف في قضايا مخدرات في الأردن وقد شهد الأردن خلال العقد الماضي، نحو 151 ألف جريمة مخدرات، بمعدل جريمة واحدة كل 28 دقيقة، بحسب أرقام رسمية.
ووفق إحصائيات مديرية الأمن العام شهد العقد الأخير 150 ألفا و749 جريمة مخدرات بين 2013 – 2022، من بينها 95 ألفا و411 جريمة في السنوات الخمس الأخيرة، ما استدعى تصعيدا أردنيا في مواجهة المتاجرين بالمخدرات ومروجيها.
الخلاصة:
يكفينا السير بمسيرة صوت العقل والحكمة ((فان انجوا ربعك عقلك ما يفيدك)). كصوت للاعتدال والوسيط الإقليمي. اشدد على اغلاق هذا الملف، بالأسمنت الأبيض وادفنه في أعماق صحراء البادية. فالحل ضم الجنوب السوري الى الأردن، وسيطرة الجيش الأردني علية، بعدها خلينا اشوف (ابن امرأه) يقطع الحد الى الأردن، والله غير نقطعه الى قطع صغيرة طعاما (للكلاب الضالة).
ناس بدها العين الحمراء، ما بدها يا خوي ابعد اذاك عنا.
وأسوق الله عليك كف شرك عن اولادي.
هلكتونا يا اخوتنا. في سوريا. انتم ما تخافون الله.
ولكن المؤامرة السورية ضد الأردن مستمرة. فإن ما يجري ع الحدود يدل ع ذلك. لا جدو
من التودد الى سوريا.
يفكرونا خائفين منهم.
فشروا انا نخاف منهم.
صحيح السوري لا يؤتمن اليه فهو مستعد ان يقتل اخوة من اجل مصلحته. وان يكون عويني على اخوة من امه وابوه.



