القلعة نيوز- دعا رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، إلى إعادة إعمار غزة بمشاركة كاملة وقيادة فلسطينية خالصة، ودون أي محاولات لفرض واقع احتلالي جديد أو تكريس سياسات الفصل والهيمنة.
وأكد البرلمان العربي في بيان اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 108 لوعد بلفور، أن أي خطة أو مبادرة سياسية لمستقبل قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية لا يمكن قبولها ما لم يكن الفلسطينيون أصحاب القرار والوجود والإدارة الكاملة على أرضهم.
وأوضح أن هذا الوعد الباطل، شكل أحد أكثر القرارات ظلما في التاريخ الحديث، حين منح من لا يملك ما لا يستحق، مؤسسا بذلك لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة حتى يومنا هذا، وممهدا لسياسات كيان الاحتلال والتهجير والعدوان التي لا تزال ترتكب بحق الفلسطينيين على أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.
وذكر اليماحي، أن توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، الذي تم أخيرا، يمثل خطوة مهمة على طريق وقف العدوان على قطاع غزة، غير أنها خطوة لا تكتمل إلا بالشروع الفعلي والفوري في إعمار القطاع وإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب.
ورحب باعتراف بريطانيا أخيرا بدولة فلسطين، داعيا باقي دول العالم، لاسيما الدول الأوروبية، إلى الإسراع باتخاذ الخطوة ذاتها ورفع الظلم عن الفلسطينيين والاعتراف الكامل بدولتهم وعاصمتها مدينة القدس دعما للعدالة والشرعية الدولية وحقوق الإنسان.
وطالب بالإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة دون أي قيود أو عوائق، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن استمرار الحصار ومنع وصول الإغاثة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن الشعب الفلسطيني رغم ما تعرضوا له من نكبات وإبادة وتهجير وحروب وحصار، ما زال ثابتا على أرضه ومتمسك بحقه غير القابل للتصرف، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى والمركزية وسيظل البرلمان العربي داعما ومساندا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى ينال كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد البرلمان العربي في بيان اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 108 لوعد بلفور، أن أي خطة أو مبادرة سياسية لمستقبل قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية لا يمكن قبولها ما لم يكن الفلسطينيون أصحاب القرار والوجود والإدارة الكاملة على أرضهم.
وأوضح أن هذا الوعد الباطل، شكل أحد أكثر القرارات ظلما في التاريخ الحديث، حين منح من لا يملك ما لا يستحق، مؤسسا بذلك لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة حتى يومنا هذا، وممهدا لسياسات كيان الاحتلال والتهجير والعدوان التي لا تزال ترتكب بحق الفلسطينيين على أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.
وذكر اليماحي، أن توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، الذي تم أخيرا، يمثل خطوة مهمة على طريق وقف العدوان على قطاع غزة، غير أنها خطوة لا تكتمل إلا بالشروع الفعلي والفوري في إعمار القطاع وإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب.
ورحب باعتراف بريطانيا أخيرا بدولة فلسطين، داعيا باقي دول العالم، لاسيما الدول الأوروبية، إلى الإسراع باتخاذ الخطوة ذاتها ورفع الظلم عن الفلسطينيين والاعتراف الكامل بدولتهم وعاصمتها مدينة القدس دعما للعدالة والشرعية الدولية وحقوق الإنسان.
وطالب بالإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة دون أي قيود أو عوائق، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن استمرار الحصار ومنع وصول الإغاثة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن الشعب الفلسطيني رغم ما تعرضوا له من نكبات وإبادة وتهجير وحروب وحصار، ما زال ثابتا على أرضه ومتمسك بحقه غير القابل للتصرف، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى والمركزية وسيظل البرلمان العربي داعما ومساندا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى ينال كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.




