شريط الأخبار
كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ

لماذا ينجذب بعض الرجال إلى الممنوع والخطر؟ حنين البطوش توضح

لماذا ينجذب بعض الرجال إلى الممنوع والخطر؟ حنين البطوش توضح
القلعة نيوز- نشرت الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش منشورًا على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي، جمع بين الطرافة والذكاء، ولاقى تفاعلاً واسعًا من المتابعين، جاء نص المنشور بشكل مرح ومباشر، قائلاً:
"من الأمور التي تجذب بعض الرجال: يا مضرة بالصحة، يا غير قانونية، يا سعرها غالي، يا متزوجة
وفي حديث معها، أوضحت البطوش أسباب هذا الاهتمام الكبير بالمنشور، مشيرة إلى أن الفكاهة تعمل كوسيلة فعّالة لجذب الانتباه، وتساعد على توصيل رسائل نفسية واجتماعية مهمة بطريقة مسلية، وأضافت أن المنشورات التي تجمع بين المرح والتحليل النفسي تجعل المتابعين يتفاعلون أكثر، لأنها تلامس خبراتهم اليومية بطريقة واقعية ومرحة في الوقت نفسه، مؤكدة أن هذا الانجذاب ليس مجرد نزوة عابرة، بل يحمل أبعادًا نفسية واجتماعية عميقة.
وتوضح حنين البطوش أن الانجذاب إلى ما هو ضار أو ممنوع أو باهظ الثمن لا يُعدّ مجرد نزوة عابرة كما يعتقد البعض، بل هو في الغالب مؤشر على احتياجات نفسية غير مشبعة أو خلل في منظومة القيم والهوية الشخصية. وتشير إلى أن التعامل الواعي والمبكر مع هذه الميول، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي المتوازن، يشكّل الطريق الأمثل للوقاية من الانزلاق نحو خسائر قد تكون صحية أو قانونية أو عاطفية.
وتؤكد البطوش في الوقت نفسه على أهمية عدم التعميم، فهذه السلوكيات لا تنطبق على جميع الرجال، بل على فئة محددة تعاني من اضطرابات داخلية أو تجارب سابقة غير معالجة، ما يجعلها أكثر عرضة للبحث عن الإشباع في الاتجاهات الخاطئة.
أولاً: جاذبية الخطر والممنوع
الإنسان بطبيعته يميل إلى التجربة الجديدة والمحفزة، فالممنوع والخطر يطلقان هرمونات الإثارة مثل الأدرينالين والدوبامين، ما يمنح شعورًا مؤقتًا بالنشوة والإثارة، ولهذا ينجذب البعض إلى ما يخالف القواعد أو يثير الحساسيات، حتى لو كان ذلك على حساب الصحة أو القانون.
ثانيًا: قيمة الندرة والسعر
الأشياء الباهظة الثمن أو النادرة تُشعر الشخص بالقيمة والمكانة، ويستغل بعض الرجال هذه الفكرة لتعزيز صورته الاجتماعية أو الذاتية، البطوش تشير إلى أن هذا الانطباع غالبًا ما يكون سطحيًا ومؤقتًا، ولا يقدم رضا نفسي حقيقيًا.
ثالثًا: الانجذاب للمحظور عاطفيًا
الانجذاب لشخص متزوج أو موقف محظور غالبًا ما يعكس احتياجًا داخليًا: الرغبة في إثبات الذات، الهروب من الالتزام، أو إعادة تجربة شعور الحب بطريقة ممنوعة تبدو أكثر إثارة، لكنها تؤدي في النهاية إلى الألم والذنب والضرر للآخرين.
رابعًا: الثغرات النفسية والبحث عن التعويض
الرجال الذين يعانون من فراغ عاطفي أو تدني تقدير الذات أو صدمات سابقة، قد يسعون لتعويض ذلك عبر علاقات خطرة أو ممارسات محفوفة بالمخاطر، الغضب المكبوت أو الشعور بالعجز يتحول إلى سلوكيات تهدف لإعادة السيطرة، لكنها خاطئة على المدى الطويل.
خامسًا: الضغط الاجتماعي والمعايير الخاطئة
المجتمع والإعلام يربطان القوة بالجرأة والرجولة بالمغامرة، ما يضع بعض الرجال تحت ضغط لتبني سلوكيات غير صحية، ويجعلهم يتجاهلون العواقب القانونية أو الصحية أو العاطفية.
تقول حنين البطوش: «إذا لاحظت ميلك أو ميل أحد من حولك نحو الانجذاب لما هو ضار أو ممنوع، فالخطوة الأولى هي الاعتراف بالمشكلة، فالوعي هو البداية الحقيقية لأي حل. بعد ذلك، من المهم اللجوء إلى مختص نفسي، فالجلسات تساعد على كشف جذور السلوك ووضع خطة بديلة مناسبة، كما أن تعزيز تقدير الذات بطرق صحية—مثل الانخراط في هوايات مفيدة، وبناء علاقات داعمة، وتحقيق إنجازات مهنية—يُعدّ من العوامل الأساسية للتوازن النفسي. ولا بد أيضًا من مراجعة منظومة القيم الشخصية، والتساؤل: ما الذي أريده فعلاً من حياتي، وما الثمن الذي أنا مستعد لدفعه؟ وإذا كان هناك أي تأثير قانوني أو صحي، فالطلب الفوري للمساعدة المتخصصة يصبح أمرًا ضروريًا للحماية والتوجيه الصحيح».