شريط الأخبار
وزير الاستثمار والسفير الكندي يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي ماكرون يعلن إطلاق خدمة عسكرية تطوعية جديدة باكستان تعلن نجاح تجربة صاروخ باليستي مضاد للسفن القاضي يفتتح الملتقى الخامس للطلبة العرب الدارسين في الأردن مدير الأمن العام يفتتح معهد إعداد وتأهيل الشرطة – سواقة التابع لاكاديمية الشرطة الملكية أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة

الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح

الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح
القلعة نيوز:

من يتابع حركة بيع وشراء الاسهم في شركة الكيبلات المتحدة المساهمة العامة سيتكشف بان الشركة لديها يوميا حركة في هذا المضمار لدرجة ان الجميع بات يقرأ المكتوب من عنوانه وقبل الدخول في صفحات الافصاحات والمتمثلة في قيام شركة الفوزان في عمليات بيع وشراء بشكل يومي او دوري دون معرفة اسباب الشراء او دوافعه او مبرراته والغرض منه، ما يطرح تساؤلات عن السر واللغز خلف هذه الحركة التي باتت عمل دوري روتيني والشغل الشاغل للشركة التي ليس لديها افصاح الا الاعلان عن حركة بيع وشراء الفوزان، وللتعليق على هذه الحالة الملفته تواصلت أخبار البلد مع الخبير والمحلل المالي عدنان شملاوي.


راكان الخوالدة - أكد الخبير والمحلل المالي عدنان شملاوي أن حق البيع والشراء مكفول لأي مساهم في الشركات المدرجة بالسوق المالي، سواء كان من كبار المساهمين أو من صغارهم، مشيراً إلى أن القانون يمنح الحرية الكاملة للمساهم في التصرف بأسهمه في أي وقت.

وأوضح شملاوي لـ"أخبار البلد" أن الفرق بين المساهم الكبير والصغير يتمثل في أن الأول تُسلَّط عليه الأضواء عند البيع أو الشراء، نظراً لتأثير حجم ملكيته على السوق، حيث يمكن أن تؤدي عمليات البيع الكبيرة إلى إرباك صغار المستثمرين أو التأثير على حركة السهم، لافتاً إلى أن بعض الشركات تكون لديها ترتيبات داخلية تتعلق بتوزيع الأسهم أو نقلها، وغالباً ما تكون ضمن اتفاقيات ثقة أو إدارة داخلية.


وبيّن أن حركة العرض والطلب هي المحرك الأساسي لارتفاع الأسعار، قائلاً إن "الأسهم التي كانت تُتداول بالكيبلات المتحدة" قبل عامين بأسعار تتراوح بين 30 و40 قرشاً، أصبحت اليوم عند الدينار وأكثر، وهو أمر طبيعي في ظل شح الأسهم المعروضة وتحقيق الشركات نتائج مالية قوية".


وأضاف شملاوي أن عدداً من الشركات، باستثناء البنوك وشركات التمويل، شهدت ارتفاعات لافتة نتيجة قلة الأسهم المتاحة للبيع، مشيراً إلى أن شركة الكيبلات على وجه الخصوص تتعرض لعمليات بيع وشراء متكررة من مستثمرين كبار، أبرزهم مجموعة الفوزان التي تمتلك الحصة الأكبر في الشركة.


وختم شملاوي بالتأكيد على أن الأسواق تعمل ضمن قواعد اقتصادية واضحة، وأن العرض والطلب هو الذي يحدد القيمة العادلة للأسهم، بعيداً عن أي تدخلات أو انتقادات توجه لارتفاع الأسعار.