شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح

الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح
القلعة نيوز:

من يتابع حركة بيع وشراء الاسهم في شركة الكيبلات المتحدة المساهمة العامة سيتكشف بان الشركة لديها يوميا حركة في هذا المضمار لدرجة ان الجميع بات يقرأ المكتوب من عنوانه وقبل الدخول في صفحات الافصاحات والمتمثلة في قيام شركة الفوزان في عمليات بيع وشراء بشكل يومي او دوري دون معرفة اسباب الشراء او دوافعه او مبرراته والغرض منه، ما يطرح تساؤلات عن السر واللغز خلف هذه الحركة التي باتت عمل دوري روتيني والشغل الشاغل للشركة التي ليس لديها افصاح الا الاعلان عن حركة بيع وشراء الفوزان، وللتعليق على هذه الحالة الملفته تواصلت أخبار البلد مع الخبير والمحلل المالي عدنان شملاوي.


راكان الخوالدة - أكد الخبير والمحلل المالي عدنان شملاوي أن حق البيع والشراء مكفول لأي مساهم في الشركات المدرجة بالسوق المالي، سواء كان من كبار المساهمين أو من صغارهم، مشيراً إلى أن القانون يمنح الحرية الكاملة للمساهم في التصرف بأسهمه في أي وقت.

وأوضح شملاوي لـ"أخبار البلد" أن الفرق بين المساهم الكبير والصغير يتمثل في أن الأول تُسلَّط عليه الأضواء عند البيع أو الشراء، نظراً لتأثير حجم ملكيته على السوق، حيث يمكن أن تؤدي عمليات البيع الكبيرة إلى إرباك صغار المستثمرين أو التأثير على حركة السهم، لافتاً إلى أن بعض الشركات تكون لديها ترتيبات داخلية تتعلق بتوزيع الأسهم أو نقلها، وغالباً ما تكون ضمن اتفاقيات ثقة أو إدارة داخلية.


وبيّن أن حركة العرض والطلب هي المحرك الأساسي لارتفاع الأسعار، قائلاً إن "الأسهم التي كانت تُتداول بالكيبلات المتحدة" قبل عامين بأسعار تتراوح بين 30 و40 قرشاً، أصبحت اليوم عند الدينار وأكثر، وهو أمر طبيعي في ظل شح الأسهم المعروضة وتحقيق الشركات نتائج مالية قوية".


وأضاف شملاوي أن عدداً من الشركات، باستثناء البنوك وشركات التمويل، شهدت ارتفاعات لافتة نتيجة قلة الأسهم المتاحة للبيع، مشيراً إلى أن شركة الكيبلات على وجه الخصوص تتعرض لعمليات بيع وشراء متكررة من مستثمرين كبار، أبرزهم مجموعة الفوزان التي تمتلك الحصة الأكبر في الشركة.


وختم شملاوي بالتأكيد على أن الأسواق تعمل ضمن قواعد اقتصادية واضحة، وأن العرض والطلب هو الذي يحدد القيمة العادلة للأسهم، بعيداً عن أي تدخلات أو انتقادات توجه لارتفاع الأسعار.